مفوضيَّة الاتحاد الأوروبي تناقش قرارًا بمنع استيراد متعلقات الحيوان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مخاوف أوروبيَّة من انتشار فيروس جديد يُصيب الخنازير

مفوضيَّة الاتحاد الأوروبي تناقش قرارًا بمنع استيراد متعلقات الحيوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفوضيَّة الاتحاد الأوروبي تناقش قرارًا بمنع استيراد متعلقات الحيوان

انتشار فيروس جديد يُصيب الخنازير
باريس ـ المغرب اليوم

يتوقع أنّ توقف فرنسا أنشطة الاستيراد المتعلقة بالخنازير من بعض الدول، إثر تزايد مخاوف انتشار فيروس جديد قاتل يصيب الخنازير. ونفق حوالي 7 ملايين رأس من الخنازير الصغيرة في الولايات المتحدة العام الماضي لإصابتها بفيروس الإسهال الوبائي الذي يصيب الخنازير، واكتُشف المرض أيضًا في كندا والمكسيك واليابان. ورغم أنّ المرض غير ضار للبشر أو الطعام، إلا أن فرنسا قلقة بشأن تأثيره الاقتصادي المحتمل، ومن المتوقع أن توقف استيراد الخنازير الحيّة وحيواناتها المنوية. وينتشر الفيروس في الفضلات، ويهاجم أحشاء الخنازير ويمنعها من امتصاص السوائل والمغذيات. ويمكن للخنازير الكبيرة أن تتعافى من المرض، إلا أن نسبة النفوق بين الخنازير الصغيرة تتراوح بين 80 و100%.
وقدر أحد الخبراء أنّ مقدار ملعقة من السماد الذي يحوي ذلك الفيروس بإمكانها إصابة قطعان الخنازير كلها في الولايات المتحدة. ووفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان، يُعتقد أن مصدر المرض هو الصين. ونوّه المدير العام للمنظمة برنارد فالات، أنّ "التحليلات الوراثية للمرض تظهر تشابها مع السلالة الآسيوية، لكن دليل عبور المرض من آسيا إلى الولايات المتحدة لم يجر إثباته بعد. وفي الوقت الحالي، لا يمكن الجزم بوجود هذه العلاقة، وما هي إلا شكوك".
وفي أميركا الشماليَّة، انتشر المرض بسرعة شديدة، حيث ظهر حوالي 4 آلاف حالة إصابة في 30 ولاية أميركية، و4 مقاطعات كندية وبعض الأجزاء من المكسيك. ويرى الخبراء أن التهاون في الأمن الحيوي هو عامل مهم لانتشار الفيروس, وفي حزيران/يونيو من العام الماضي، أظهرت دراسة أميركية أن حوالي 17% من الشاحنات التي تنقل الحيوانات للمجازر كانت تحمل الفيروس.
ويشير خبير من الرابطة الوطنيَّة لمربي الخنازير في بريطانيا زوي ديفيس، إلى أنّ الدراسة كشفت أيضًا "أن 11% من الشاحنات غير المصابة، خرجت من المجازر وهي تحمل الفيروس، لذا فإن الأمر له علاقة بعدد الحيوانات في المكان، وهكذا ينتشر المرض".
ومن بين أحد العوامل التي تزيد من صعوبة منع انتشار المرض، هو استخدام دماء الخنازير المجففة في مواد التغذية التي تعطى للخنازير الرضيعة.
ويقول فالات "يشتبه أن تكون التغذية مصدرًا من مصادر انتقال الفيروس أيضًا، فدماء المجازر التي لم تُسخن بشكل كاف يشتبه في أن تكون هي مصدر المرض، وليس لدينا دليل علمي، لكنه يعتبر أحد أعلى الاحتمالات."
وتعتبر الخطوة الفرنسية بوقف استيراد الخنازير الحية ومنتجاتها وحيواناتها المنوية رد فعل لعدم وجود تحرك على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وفي المملكة المتحدة، تشير الرابطة الوطنية لمربي الخنازير، إلى أنها حصلت على دعم كبار المستوردين لمنع استيراد الخنازير من البلاد المصابة. وأوضحت أن 92% من الخنازير التي تجري تربيتها في بريطانيا لا تتغذى على منتجات الدماء، بينما ينتشر استخدام هذه المواد الغذائية في دول أخرى في الاتحاد الأوروبي.
وهناك مخاوف من أن يؤدي وصول المرض إلى أوروبا إلى خسائر اقتصادية كبيرة، خصوصًا لمربي الخنازير في الدنمارك وهولندا وألمانيا. ورغم أن مفوضية الاتحاد الأوروبي ناقشت الأمر، إلا أنها لم تتوصل بعد لقرار يمنع الاستيراد.
وبحسب تقارير إخبارية، يؤكّد مسؤولون في الحكومة الفرنسية أنهم اتخذوا قرارًا المنع "انتظارا للقرار الأوروبي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفوضيَّة الاتحاد الأوروبي تناقش قرارًا بمنع استيراد متعلقات الحيوان مفوضيَّة الاتحاد الأوروبي تناقش قرارًا بمنع استيراد متعلقات الحيوان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya