توحل السدود يهدد بندرة المخزون المائي  وكارثة حقيقية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لم تفكر مسبقًا في هذه الاّفة عند بنائها

توحل السدود يهدد بندرة المخزون المائي وكارثة حقيقية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توحل السدود يهدد بندرة المخزون المائي  وكارثة حقيقية في المغرب

سد بين الويدان من أقد السدود المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

نهج المغرب منذ السنوات الأولى للاستقلال سياسة فلاحية اعتمدت بالخصوص على بناء منشئات السدود التي تعتبر بنية أساسية في المجال الفلاحي ،ويعتبر سد بين الويدان الذي بني سنة 1953والذي تبلغ سعته 1384متر مكعب إلى جانب سد المسيرة المحدث سنة 1979في حقينة تصل إلى 2760مترمكعب،وسد الوحدة المنشأ على نهر ورغة سنة 1996بسعة تصل إلى 3800متر مكعب ،وسد إدريس الأول المنشأ على إيناون قرب فاس سنة1973بسعة تصل إلى 1186متر مكعب من أهم السدود المغربية
مكنت هذه المنشئات المائية,المغرب من تجنب الخصاص المائي خلال فترات الجفاف الحادة التي عرفها خلال بداية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم.
وخلال سنوات تغنى المغرب بسداد رأيه بنهج سياسة السدود، إلا أن هذه المنشئات تشهد اليوم ظاهرة التوحل التي تهدها وتهدد المخزون المائي .
ويقر الخبراء والمسؤولون المغاربة أن «المغرب يعرف ضياع أكثر من 70 مليون متر مكعب من المياه من سعة التخزين سنويا بسبب توحل سعة السدود»، وهذا الأمر راجع بالأساس إلى عدم التفكير في هذه الاّفة عند بناء السدود وإلى تأخر الصيانة وعدم انتظامها وكلفتها الباهظة.
ويقر الخبراء أن عمليات الصيانة وإزالة التوحل من السدود الكبرى معقدة جدا ولا تتعدي توحل سنة واحدة، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من حقينة السدود قد حكم عليه بالإعدام بسبب التراكم وارتفاع الكلفة التي تفرق كلفة بناء سد جديد .
ومن المعيقات التي تقف في وجه بناء سدود جديدة لتعويض تلك الموجودة ،أن السدود القديمة توجد في الأماكن الملائمة ومن العسير تعويضها بأخرى أو إيجاد أماكن أكثر ملاءمة.
ومن الحلول التي اهتدت إليها وزارة التجهيز هو بناء سدود تلية على روافد السدود الكبرى للحد من ظاهرة التوحل .
وستساهم هذه العوامل إلى جانب قلة التساقطات والاستغلال المفرط للثروات المائية الباطنية في تنامي محدودية الموارد المائية مقارنة مع ارتفاع الطلب على الماء الذي سيرتفع من 7ر13 مليار متر مكعب في السنة حاليًا إلى 7ر16 مليار في أفق 2030.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توحل السدود يهدد بندرة المخزون المائي  وكارثة حقيقية في المغرب توحل السدود يهدد بندرة المخزون المائي  وكارثة حقيقية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:08 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

بوروسيا دورتموند الألماني يعرض نجمه باروكة للبيع

GMT 02:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اوراش يوجه انتقادات لاذعة لوزارة الشباب والرياضة المغربية

GMT 04:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث الفلكية للأبراج هذا الأسبوع

GMT 19:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

سيث رولينز يفتتح أحداث عرض "الرو" لهذا الأسبوع

GMT 23:25 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

شخص يغتصب خمسة أطفال داخل منزله في الداخلة

GMT 15:53 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

اختتام البطولة الوطنية للجمباز الفني في لبنان

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

خطيب سعيدة شرف نجل الرئيس السابق للوداد

GMT 04:46 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya