تطوير نموذج حسابي بريطاني لفهم سلوكيات الجراد داخل السرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحشرة تطوِّع جسمها لتجنُب أي هجوم على أجنحتها

تطوير نموذج حسابي بريطاني لفهم سلوكيات الجراد داخل السرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تطوير نموذج حسابي بريطاني لفهم سلوكيات الجراد داخل السرب

تطور نموذجًا حسابيًّا لفهم سلوكيات الجراد عند الطيران في السرب
لندن ـ ماريا طبراني

طوَّر فريق من الباحثين البريطانيين نموذجًا حسابيًّا لفهم كيفية تصرف أسراب الجراد الضخمة مع محاولة تجنب الهجرة التدميرية، لاسيما وأن الجراد يأكل ما يساوي وزنه تقريبًا من الطعام يوميًا، وتنمو الأسراب المهاجرة في أفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأستراليا، باطراد حتى تصل إلى عشرات الملايين.

 

تطوير نموذج حسابي بريطاني لفهم سلوكيات الجراد داخل السرب

وأظهرت النماذج الحسابية من جامعات باث وأرويك ومانشستر، مع لقطات أخذت بواسطة زملاء من جامعة أديلدي، حركات الجراد مختلف الحجم، واستطاع الباحثون دراسة السلوكيات الفردية وتكوين نموذج عن سلوكهم الجماعي، وكشفت الدراسة أنه يتواصل مع جيرانه قبل تغيير اتجاهه في الحركة، ومع زيادة حجم سرب الجراد يكون الجراد أكثر عرضة للبقاء في الطريق الصحيح.

وأفاد المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور كريستيان ييتس، من جامعة باث، بأن باحثو جامعة أديلدي استعانوا بساحة على شكل حلقة وكان هناك منطقة في الوسط لا يمكن للجراد الذهاب إليها، حيث وضعوا جدارًا يحيط بالخارج وعددًا قليلًا من الجراد داخل هذه المساحة ثم شاهدوا سلوكهم.

ووجد الباحثون أن الجراد لا يتفاعل حقًا في المجموعات الصغيرة، ولكن في حالة زيادة عدده فإنه يبدأ في التحرك في اتجاه موحد، وفي بعض الأحيان يبدل الاتجاه ويبدأ جميع الجراد في التوجه إلى الاتجاه الآخر، وذكر ييتس: عندما وضعنا 5 أو 6 جرادات بدأوا في التحرك بشكل عشوائي ولم يهتم كل منهم بالآخر، ولكن بمجرد زيادة العدد بدأوا جميعهم في السير في اتجاه موحد إما في اتجاه عقارب الساعة أو عكسها، وأحيانًا بشكل عفوي، وفي حالة تغيير الاتجاه يقوم جميع الجراد بتغير الاتجاه معًا في الوقت ذاته.

تطوير نموذج حسابي بريطاني لفهم سلوكيات الجراد داخل السرب

وشارك في تأليف الدراسة الدكتور لويز دايسون، من جامعة وارويك، والبروفيسور آلان مكاني من جامعة مانشستر، والدكتور جيروم بوهل من جامعة أديلايد، وأفاد الباحثون بأن سلوكيات أسراب الجراد تتشابه مع سلوكيات الحيوانات الأخرى مثل أسراب الأسماك، وأن حركة الاتجاه تتأثر بشكل كبير بواسطة حركة الجراد المحيطة بها.

ووجدت دراسة سابقة أن الجراد يضع جسمه بطريقة تساعد على منع أي هجوم وحشي على أجنحته الضعيفة من قبل أي عضو آخر في السرب، وأضاف ييتس: الشيء الأكثر أهمية الذي توصلنا إليه في دراستنا هو أنه إذا أخذنا اثنين من الجراد في اتجاه معين وجراد آخر في الاتجاه المقابل فإن الاثنين يمكن أن يحولا اتجاه الجراد الذي يطير بمفرده.

ويمكن أن تفيد هذ النتائج في تطوير طرق لردع أسراب الجراد، ويوضح الباحث ييتس أن الحشرات حساسة للعشوائية، وأن زعزعة ترتيب الأسراب ربما يساعد على فصلهم، ويمكن أن يتم ذلك من خلال الطائرات أو باستخدام اضطرابات الموجات فوق الصوتية، وأنه إذا استطع الباحثون زيادة الضجيج الخارجي يمكن تفتيت السرب وعزل الجراد المنفرد وحرمانهم من فوائد الطيران في سرب، ويمكن للجراد أن يطير أو يسير، ولذلك يمكن استخدام الطائرات بالقرب منه لإحداث الاضطرابات في الهواء، ويمكن استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية للتشويش عليه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير نموذج حسابي بريطاني لفهم سلوكيات الجراد داخل السرب تطوير نموذج حسابي بريطاني لفهم سلوكيات الجراد داخل السرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya