مصدر في وزارة الكهرباء اليمنيَّة يوضح لـ المغرب اليوم أسباب إنقطاع التيار في البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن أن الأزمة ستتفاقم وان حضرموت ستدخل في ظلام مطلع الشهر المقبل

مصدر في وزارة الكهرباء اليمنيَّة يوضح لـ "المغرب اليوم" أسباب إنقطاع التيار في البلاد.

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصدر في وزارة الكهرباء اليمنيَّة يوضح لـ

إنقطاع التيار الكهربائي عن اليمن
صنعاء - عبد العزيز المعرس


كشف مسؤول في المؤسسة العامة للكهرباء أسباب إنقطاع التيار الكهربائي عن اليمن بأن هذا الإنقطاع عمل ممنهج يتم باحتراف وليس عملاً قبلياً.
وقال قاسم نعمان مسؤول المناطق في المؤسسة العامة للكهرباء في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" إن الاعلام الرسمي يصرح بأن اعتدائيْن تخريبين طالا خطوط النقل للطاقه الكهربائيه مأرب - صنعاء، ولكن بحسب علمي فإن اعتداء تم على دائرتين لنقل الطاقه عبركابلات ارضيه والتي تصل الطاقه الكهربائيه من الغازيه الى مركز التحكم الرئيسي في صنعاء، وهذا اول اعتداء من هذا النوع.
وأضاف نعمان : أن هناك كتيبتيْن من قوات الجيش في موقع الغازية ولجنه أمنية مشكلة من وزارتي الداخلية والدفاع وباشراف الوزير وبقيادة الشرطه العسكرية، وهذه لم تبت في اعتداء تخريبي على خطوط نقل الطاقه حتى اليوم.
وأوضح ان عملية التخريب تجري باحتراف وليس عملاً قبلياً، وان هناك تواطئاً ممنهجاً عبر اشخاص في الحكومه قد يكونون في الوزارة او وزارات اخرى، ولست متأكداً سوى ان تلك الاعمال التخريبيه ليست عبثيه ولاعفويه بل تمت دراستها جيدا، وتعمل بحسب جدولة، وبرأيي ان الوزير يعلم ذلك وقيادات المؤسسه يفهمونها اكثر مني.
وأفاد أن اعمال التخريب موثقة لدى الاجهزه الامنية وقيادات المؤسسه ولكن كل التصريحات الرسميه لاتتصل بالحقيقه أبدا ً.
وأشار إلى أن الازمة في الطاقه الكهربائية في الأيام الماضية بمثابة انذار لما قد يحصل ليست إلا لتضييق الخناق على المواطن، وهنا لااتهم النظام السابق أبداً بالعكس، لو كان هناك يد للنظام السابق كان يفترض بالحكومة الحالية توضيح ذلك للعامة بدلاً من المعمعة والكلام الخرافي الذي لايتقبله عقل، على حد قوله.
وقال نعمان: حالياً متعامله المؤسسه في شراء للطاقه وعبر شركات تجارية واكثر من 500 ميغاوات طاقة مشتراة واعمال الصيانه وتوفير قطع الغيار لمحطات المؤسسة متوقفة تماما، وبين كل هذا تنعدم الدراسات الاستراتيجية منذ نهاية الثمانينات لبناء محطات كهربائية رئيسية وفي ظل الوضع الراهن المعاناة ستستمر بل ستتفاقم قريباً، فالرصيد النقدي للمؤسسه صفر. والصيانه صفر والمشاريع آنية ولاتصب في التوسعة في انتاجية الطاقه بل في شراء الطاقه. والتطوير للمنظومة اقل من الصفر.
وأشار الى أن اهتمام المؤسسه حالياً في توفير الطاقة عبر مشغلين في شركات خاصه ومملوكه لنافذين في الحكومة، وكل أعمال التحصيل المكثفه لاتصب الا لسداد تلك المديونيات المتراكمه ورغم التهديد من شركات لاتتبع الا رجال اعمال امثال شركات حضرموت للطاقه الكهربائيه والتي تهدد بفصل التيار عن محافظة حضرموت مطلع شهر المقبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر في وزارة الكهرباء اليمنيَّة يوضح لـ المغرب اليوم أسباب إنقطاع التيار في البلاد مصدر في وزارة الكهرباء اليمنيَّة يوضح لـ المغرب اليوم أسباب إنقطاع التيار في البلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya