أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يشكلون فريقًا من الثدييان لمطاردة المتسللين وحماية الأطفال

أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض

صداقة بين نوعين من الدلافين
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة عن تكوين صداقة بين نوعين من الدلافين مما يجعلهما يساعدا بعضهما في الدفاع عن الأرض والبحث عن الطعام وحتى اللعب معًا، كما لاحظ العلماء أن أحد النوعين يجالس أطفال النوع الأخر من الدلافين.

واهتمت الدراسة بالدلفين ذات المنقار والدلفين الأطلسي، في إطار مشروع الدلفين البري في جزر الباهاما على مدار 30 عامًا.

وكشفت الدراسة عن نظرة غير مسبوقة حول كيفية اعتماد الأنواع على بعضها البعض، فهناك الكثير من الدراسة طويلة المدى التي تدرس التفاعل بين أنواع الثدييات، وتم ملاحظة التفاعل بين أنواع مختلفة من الدلافين من قبل، إلا أن هذه الدراسة الجديدة قدمت لمحة نادرة عن العلاقة المعقدة بين الدلافين والتي بنيت على مدار 30 عامًا من الملاحظة.

وأوضح أحد الباحثين المشاركين في الدراسة: "الفريد في هذه الدراسة أننا نرى الدلافين تحت الماء وبالتالي نعرف سلوكياتهم التي يفعلونها معًا في الواقع، إنهم يسافرون معًا ويجتمعون معًا، ويشكلون تحالفات وقت التهديد، كما يرعون أطفال بعضهم البعض أيضا، وشوهد الذكور من كل الأنواع كفريق واحد يتولى مطاردة المتسليين، وشوهدت إناث الدلافين وهي تجالس أطفال الدلافين من الفصائل الأخرى، ولكن لم يتم رد المعروف بواسطة أنثى الدلفين ذات المنقار، إلا أن إناث كلا النوعين كانوا يقضون بعض الوقت معًا".

ولم يحدد الباحثون على وجه الدقة السبب وراء التعاون بين النوعين من الدلافين، ولكن لاحظ الباحثون في كثير من الأحيان أن هذه اللقاءات كانت شاذة، حيث بدت فصائل الدلافين متشاركة في السلوكيات الملاحظة في البشر في حالة تكوين التحالفات، ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن هذا يوفر ميزة تطورية.

وأفادت باحثة مشاركة في الدراسة: "هذه التفاعلات قد تسمح لهذه الفصائل بالتقاسم في المساحة والموارد والحفاظ على مجتمع مستقر، حيث يعزز العمل الجماعي سلامة الدلافين، فنرى أن النوعين تقاسما الأرض معًا ومن الأفضل أن يعملا معا".

وقدمت هذه الدراسة دليلًا إضافيًا على أن الدلافين لديها ذكاء اجتماعي معقد، وتبين هذا من قبل الدراسات التي أوضحت استخدام أسماء فردين لكل منهم حتى أثناء المعارك، ولكن ليست جميع السلوكيات تندرج تحت فئة المرح واللعب، حيث تم تصنيف حوالي 35% من هذه التفاعلات بأنها عدوانية.

وأضاف أن معظم هذه التفاعلات تمثل قتالًا لمنع الدلافين ذات المنقار من التزاوج مع الفصيلة الأخرى، حيث يعتبر التزاوج هنا نوع من الهيمنة، ونتيجة لذلك تكيفت الدلافين من خلال عرض تقديم سلوك تعاوني لمنع فصيلة "بوتلينوسيس" من التزاوج.

وتابعت: "لكن في الوقت نفسه هم يعرفون بعضهم كأفراد إلى حد ما ويساعدون بعضهم أيضًا، لدينا إناث الدلافين ذات المنقار الحوامل يخرجون مع الحوامل من الفصيلة الأخرى، ولدينا أيضًا نوع من مجالسة الأطفال بين الطرفين وهو أمر مثير للاهتمام ، إنهم مثل الجيران الذين يعيشون بانسجام مع بعضهم البعض".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض أنواع من الدلافين تتصادق فيما بينها للدفاع عن الأرض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya