وداد بواب تؤكّد أن 80 من ضحايا الاتجار في البشر عبر العالم هن من النساء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن مشروع القانون يعتريه العديد من الثغرات

وداد بواب تؤكّد أن 80% من ضحايا الاتجار في البشر عبر العالم هن من النساء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وداد بواب تؤكّد أن 80% من ضحايا الاتجار في البشر عبر العالم هن من النساء

وداد بواب تؤكّد أن 80% من ضحايا الاتجار في البشر عبر العالم هن من النساء
الدار البيضاء : جميلة عمر

أكدت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، خلال ندوة صحافية عقدتها الثلاثاء في الرباط، لتقديم مذكرتها حول مشروع القانون المتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر، أن هذا المشروع تعتريه العديد من الثغرات التي يتعين معالجتها من أجل التصدي لهذه الظاهرة، وذلك بالرغم من الإيجابيات التي تضمنها المشروع.

وأوضحت الجمعية، أن هذه الثغرات تتمثل أساسا في تغييب مشروع القانون لديباجة تستند على المرجعات الوطنية وعلى رأسها دستور 2011 وعلى الاتفاقيات الدولية ذات الصلة والتي صادق عليها المغرب ، خاصة برتوكول "منع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص ، خاصة النساء والأطفال "، كما أغفل "تعريف الجماعة الإجرامية المنظمة" و"الجريمة عبر الوطنية" ، بالاضافة الى ان الصيغة الثانية للمشروع لم تنص على تجريم الممارسات والأعراف التي تسمح بالإكراه على الزواج، كما جاء في المذكرة ان المشروع غيب بشكل مطلق مسؤولية الدولة وطابع الالتزام لديها فيما يخص حماية الضحايا.

وانتقدت الجمعية  توقف مشروع القانون عند مصادرة الأموال والأدوات المستعملة في ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر لفائدة الخزينة العامة، ولم ينص على حق ضحايا الاتجار بالبشر في الاستفادة من التعويض المادي وعلى خلق صندوق لمساعدة الضحايا ، الذي يتكون جزء منه من الأموال والممتلكات المصادرة، وترى أن مشروع القانون قيد الدراسة ليس سوى تتميما لمقتضيات القانون الجنائي تارة والمسطرة الجنائية تارة أخرى، دون أن يكون قانونا شاملا وخاصا بمكافحة الاتجار بالبشر، لاسيما النساء والأطفال، مما يخلق ارتباكا في الممارسة القضائية ويحول دون معالجة الظاهرة في شموليتها.

وطالبت المذكرة بإعادة صياغة مشروع القانون المتعلق بمكافحة الاتجار بالبشر، وذلك من أجل معالجة جميع الإشكالات التي تطرحها هذه الظاهرة، كما اقترحت استبدال اسم اللجنة الوطنية الاستشارية التابعة لرئيس الحكومة، الواردة في المشروع، باسم بنية وطنية مستقلة تتولى أساسا مهمة وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، تشمل منع الظاهرة والوقاية منها وكذا حماية الضحايا، مع وضع آليات ناجعة لتتبع هذه الاستراتيجية وفق مؤشرات واضحة.

وبخصوص غياب أرقام توضح عدد ضحايا الاتجار بالبشر، أكدت رئيسة مكتب الجمعية بمراكش وداد بواب، أنه ليست هناك إحصائيات وطنية بهذا الشأن بسبب صعوبة الوصول إلى الضحايا الذين يفضلون عدم الإدلاء بشهادات او تقديم شكاوي لغياب آليات حمائية تشجعهم على التبليغ عن مرتكبي جريمة الاتجار بالبشر
 
وأشارت بواب إلى ان حوالي 80% من ضحايا الاتجار في البشر عبر العالم هن نساء، بحسب تقرير دولي.
يشار إلى أن الاتجار بالبشر يقصد به، حسب مشروع القانون، "تجنيد شخص او استدراجه أو نقله أو تنقليه او إيواؤه أو استقباله، أو الوساطة في ذلك ، بواسطة التهديد بالقوة أو باستعمالها أو باستعمال مختلف أشكال القسر أو الاختطاف أو الاحتيال أو الخداع ، أو إساءة استعمال السلطة او الوظيفة أو النفوذ أو استغلال حالة الضعف او الحاجة ، أو بإعطاء أو بتلقي مبالغ مالية أو مزايا للحصول على موافقة شخص له سيطرة على شخص آخر لغرض الاستغلال". 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وداد بواب تؤكّد أن 80 من ضحايا الاتجار في البشر عبر العالم هن من النساء وداد بواب تؤكّد أن 80 من ضحايا الاتجار في البشر عبر العالم هن من النساء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya