مركز للإيواء في غزة يستقبل حفل زفاف عروسيْن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدمت قوات الاحتلال منزليهما خلال العدوان على غزة

مركز للإيواء في غزة يستقبل حفل زفاف عروسيْن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز للإيواء في غزة يستقبل حفل زفاف عروسيْن

مركز للإيواء في غزة يستقبل حفل زفاف عروسيْن
غزة – محمد حبيب

يصرُ أهالي غزة على ممارسة حياتهم الطبيعية، رغم العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، وما خلفه من شهداء ومصابين، فضلا عن المنازل التي دمرها، على مدار 40 يومًا، غير أن الشاب عمر صالح أبو النمر، قرر أن يحتفل بزفافه ويواجه آلة الحرب الإسرائيلية. واحتفل أبو النمر بزفافه في مركز للإيواء غرب مدينة غزة، وتحديدًا في مدرسة بنات الشاطىء الإعدادية "أ" التابعة للوكالة في مخيم الشاطىء، بعد أن أقيمت ترتيبات الحفل، وزينت المدرسة بالبالونات والأعلام الفلسطينية، وأقام أهالي العروس المعرش الخاص بتناول طعام الغداء للضيوف، وخُصص مكان آخر لجلوس العروسين لإتمام مراسم الزفاف.
وأكّد العريس عمر أنه "رغم الجراح والشهداء والمنازل التي دمرها القصف الصهيوني نحاول أن نشعر بالفرحة ويشعر معنا الناس".
وأشار إلى أن المنزل الذي سيقطن به دمر في منطقة بيت لاهيا خلال الحرب، ويقول: "الحمدلله اخترت البنت إلى بدي إياها".
وقال والد العروسة رياض فياض: "عقدت قران ابنتي البكر بهذه الطريقة رغبة في استمرار الحياة التي لن تتوقف عند بيت قصف، أو عائلة شردت".
وأضاف "حياتنا سنستكملها بشكلها الطبيعي ولقد زوجت ابنتي لأقول لإسرائيل إنه مهما فعلت لن تمنعنا من استكمال حياتنا".
وتابع القول "لم أتوقع أن يكون زفاف ابنتي في مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ولكن هذا ما فرضته آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أفقدتني بيتي وشردت عائلتي".
وبيّن مدير مركز الإيواء، يحيى زقوت، أن إقامة حفل الزفاف داخل المدرسة يعد حدثًا غير طبيعي، لكن العريس عرض مشكلته على الوكالة، خصوصًا وأنه خطب منذ 6 أشهور، وتعرض بيت عروسه للقصف والهدم، وساعدت الوكالة الشاب في احتياجاته "اللوجستية".
وشدّد على أنه رغم الألم والجراح والقصف والمعاناة، يصر الإنسان الفلسطيني على الصمود وممارسة حياته، موضحًا أن النزيل عمر سينتقل من المدرسة إلى فندق "الموفمبيك" لمدة يومين، ثم ينتقل إلى مركز إيواء آخر.
يذكر أن قرابة 250 ألف نازح فروا من منازلهم القريبة من المناطق الحدودية خلال فترة العدوان الذي بدأ في السابع من تموز/ يوليو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز للإيواء في غزة يستقبل حفل زفاف عروسيْن مركز للإيواء في غزة يستقبل حفل زفاف عروسيْن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya