لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التقط الصحافي عدي السفري صورًا تجسّد معاناتهم

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

لاجئون يهربون من الاضطهاد
كوالالمبور - سلوى ضاهر

يسعى اللاجئون إلى الفرار من أوطانهم من أجل البحث عن حياة جديدة أفضل، وجرى أخيرًا التقاط سلسلة من الصور المؤثرة لمجموعة من الفارين الذين كانوا يحملون ما قاموا بجلبه عندما لاذوا بالفرار. وظل المصور عدي السفري من كوالا لمبور يقضي وقتًا مع الباحثين عن اللجوء الذين يعبرون الحدود إلى ماليزيا.

وكشفت الصور عن طفل صغير يُدعى خافيد أحمد خايف، يبلغ من العمر أربعة أعوام، يظهر وهو يحمل دمية لأرنب كان قد أهداها له والده المفقود، في حين ظهرت سيدة تبلغ من العمر 36 عامًا تدعى سليما غافو وهي تحمل فستان ابنتها البالغة من العمر تسعة أعوام، والتي اضطرت إلى تركها مع أقاربها. وذكر عدي السفري أن اللاجئين لم يجلبوا معهم سوى بعض المتعلقات القليلة مثل حقيبة مدرسية أو مرفقات أخرى أكثر عاطفية.

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

وكانت فيلسان جاما موسى من الصومال تحمل صبيها الصغير وهي في الشهر السابع من الحمل خلال رحلة الفرار التي قامت بها، ووضعت طفلها في ماليزيا، بينما من المرجح أن يكون زوجها قد صار في عداد المفقودين بسبب الحرب.

ورفض عثمان بلال من بورما، والبالغ من العمر 31 عامًا أن يهرب من بلاده، دون أن يصطحب معه صورة توثق مراسم خطبته كأكثر الأحداث قيمة مرت عليه. وما زالت خطيبته التي ظهرت معه في الصورة في بلدها الأم ولم تغادرها.

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

وجرى التقاط صورة مؤثرة لفتاة تدعى توحيدة مهد عب الغفار، تبلغ من العمر 18 عامًا من بورما والتي فقدت شقيقتيها في الحرب وجلبت معها طبق "ثاناكا" الخاص بمستحضرات التجميل. كما اختار علي عبد السلام من الصومال والبالغ من العمر 15 عامًا أن يجلب معه ملابسه التقليدية التي حصل عليها من والده ومن المرجح أن يكون الأخير أيضاً في عداد المفقودين.

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

وظهر رجل مسلم يدعى عثمان محمد ويبلغ من العمر 37 عامًا وهو يحمل كتاب الحديث الذي يضم أقوالا عن النبي محمد، بينما كان هناك رجل آخر يحمل صورة عائلية يظهر فيها ابنه.

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

واتخذ العديد من أعضاء "الروهينغا" وهي مجموعة من الأقليات، من الفرار سبيلاً لهم لتجنب الاضطهاد الواقع عليهم. وأخبر المصور فيمايل أن القرار كان صعبًا للغاية، عندما شرعوا في ترك أوطانهم، كما أن الرحلة التي خاضوها كانت شاقة.

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

وبيّن المصور أن التحدي الرئيسي الذي واجهه كان في كيفية التقرب إلى هؤلاء اللاجئين الذين فروا من بلادهم تاركين كل شئ خلفهم. ومن أجل جعلهم يشعرون بالأمان والراحة الكافية لعرض حياتهم، كان لابد من قضاء بعض الوقت معهم.

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة لاجئون يهربون من الاضطهاد ويبحثون عن حياة جديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya