طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إيفانا حصلت على تسويّة من دونالد مقابل 14 مليون دولار

طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال

إيفانا ترامب (إلى اليمين) تدعم زوجها السابق دونالد ترامب (إلى اليسار)، وأخذت الصورة العام 2014
واشنطن - رولا عيىسى

أكدت الزوجة السابقة للمرشح الرئاسي الأميركي دونالد ترامب، إيفانا ترامب، أن الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ريغان دعاه لخوض الانتخابات الرئاسية في الثمانينات، معترفة بأنها تدعمه وأن زوجته الحالية ميلانيا ستكون جيدة في مركز السيدة الأولى، ولكنها كشفت من قبل كيف حدث انفصالهما بسبب الخيانة وأنه اغتصبها جنسيًّا قبل الطلاق.
طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال
وفشل الزوجان ترامب وإيفانا (67 عامًا) وتطلقا بسبب خيانته مع مارلا ماربلز، ولكنها تصِر على أنهما مازالا أصدقاء، وحتى أنها سعدت بخطوته في الساحة السياسية، وأوضحت، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست"، أنه منذ أن كان ريغان زعيمًا وهو يصر على ترامب بأن يترشح للرئاسية في نهاية الثمانينات، أي قبل خمسة أعوام من طلاقهما، وأن زوجها السابق منذ ذلك الوقت يضع عينه على البيت الأبيض.
طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال
وتابعت الأميركية من أصل تشيكي "حدث الطلاق مع فضحية، وأحبتني النساء الأميركيات وكرهنه، وبالتالي لم تكن هناك فرصة له أن يخوض معترك السياسية، ولأجل هذا تأخرت خطوته، ولكن الفكرة كانت دائمًا في باله"، مشيرة إلى خيانة ترامب لها مع مارلا ماربلز مما دفعهما للطلاق العام 1991، وأن ماربلز أوقفتها في مطعم في إسبانيا وأخبرتها "أنا أحب زوجك، فهل تحبينه؟"، فسارعت إيفانا للطلاق مدعية أن ترامب اغتصبها بعد أن استعان بجراح التجميل الخاص بها؛ ليساعده على الحدّ من بقعة صلع في فروة رأسه.
طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال
وكما قالت العام 1993 في كتاب "الكثير من حياة دونالد ترامب" أنه صرخ في وجهها قائلاً "طبيبك دمرني" قبل أن يفرض نفسه جنسيًا عليها، وادعت في المقابلة مع "ذا بوست" أنها لم تتعرض للإساءة أبدًا وأن محتوى دعوى الطلاق كان مجرد مفاوضات للمحامين، وأوضحت "أنا لم أتعرض للعنف أبدًا"، وقد استطاعت ان تحصل على تسوية طلاق من زوجها السابق والحصول على 14 مليون دولار نقدًا، وبيت مكون من 45 غرفة في غرينتش، وشقة في ترامب بلازا، وتستطيع أن تستخدم قصره لالم بيتش ومار لاغو كل عام في آذار/مارس.

وأصبح الطليقان صديقين بعد أن تمّت التسوية، وتقول إنها تتحدث معه كثيرًا في هذه الأثناء وتعطيه نصائح بشأن ظهوره، وتخبره دائمًا أن يحافظ على هدوئه وتؤمن بأنه يستحق أن يفوز بالبيت الأبيض، وتابعت "إنه رجل صريح جدًا، فيقول كل الأمور مثلما هي بالضبط على عكس كل السياسيين، ويعرف كيف يتحدث، ويستطيع أن يتحدث لمدة ساعة كاملة من دون أن ينظر إلى الملاحظات، فهو حاد الذكاء"، وتصر بالرغم من كونها مهاجرة سابقة على تأييدها سياسته بشأن الحدود بما في ذلك تأيديها تدشين جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وأضافت "لا أكن الكره للمكسيكيين، ولكن إذا أتت فتاة مراهقة حامل فستستطيع أن تلد في أي مستشفى أميركي بالمجان ويصبح ابنها أميركيًّا فتجلب كل عائلتها معها، ولا تدفع الضرائب ولا تبحث عن عمل وتأخذ منزل وطعام، فمن يدفع كل هذا؟ من يدفع هو أنا وأنتم، وما دمت أتيت إلى هذه البلاد بطريقة قانونية فستحصل على وظيفة مناسبة، نحن بحاجة إلى المهاجرين، فمن سينظف منازلنا؟ الأميركيون لا يحبون أن يقوموا بهذه الأعمال".

وتذكرت كيف التقت دونالد في ماكسويل بلوم العام 1976، وقالت "هناك قدم هذا السابق الأشقر ذو العيون الزرقاء إلي قائلاً: رأيت أنك تبحثين عن طاولة هل أستطيع مساعدتك، فنظرت إلى اصدقائي وقلت: يبدو أننا سنحصل على طاولة ولكننا سنكون مضطرين لمشاركة هذا الشاب الأشقر"، ودفع دونالد الفاتورة بعد الانتهاء من تناول الطعام من دون إخبارهم واختفى، وفوجئت إيفانا من فعله وأشارت "هناك شيء غريب فأنا لم ألتق برجل لا يريد أي شيء من المرأة ويدفع عنها الحساب".

وكان دونالد يجلس في سيارة الليموزين عندما خرجت من المطعم وأوصلها مع أصدقائها إلى المنزل وبدأ بعدها بالمواعدة، وبعد اقل من عام تزوج الاثنان العام 1977 وأنجبا ثلاثة أولاد هم "دونالد" الابن الذي يبلغ من العمر 38 عامًا، وإيفانكا البالغة من العمر 34 عامًا، وإيريك البالغ من العمر 32 عامًا، واستعان دونالد بزوجته السابقة في إطار منظمة ترامب الخاصة بهما، وعملت في مجال التصميم الداخلي منذ انفصالهما في مطلع التسعينات، وهي تتنقل بين ممتلكاتها اليوم، ولديها ثمانية أحفاد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال طليقة ترامب تدعمه في الانتخابات وتعترف بأنه اغتصبها قبل الانفصال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya