زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذكرت تفاصيل حياتها "الكارثية" عاطفيًا والجافة اجتماعيًا

زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية

زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية
لندن ـ كاتيا حداد

أرسلت سيدة مجهولة رسالة لإحدى الصحف البريطانية، جاء في نصها "قليل من الناس الذين يعرفوننا كزوجين، يدركون أنه بالنسبة لفترة زواجنا الطويلة،  لم نجد مودة بيننا على الإطلاق؛ وننام بشكل منفصل، وذلك يلخص ما حدث في معظم أعوام زواجنا، وإذا حدث وتلامسنا أثناء مرورنا بشكل عابر، فإننا نشعر بالحماقة، وليس المودة".

وأوضحت صاحبة المشكلة أن الأمر لم يبدأ بشكل جيد، فتقريبا عندما انتهى حفل الزفاف، بدأت الرغبة الجنسية في الصعود، ولكنها انخفضت، وحاولت تفسير ذلك من نواح كثيرة على مر السنين، وطرحت العديد من الأسئلة مثل؛ أنه يجب أن يكون خطأها بطريقة ما "ولكن هذا ليس له أي أساس من الصحة"، وفيما يخص المرض "أثبتت كل التجارب أنني على ما يرام"، أما بالنسبة للضغوط الشاقة من العمل "فإن عملي كان أكثر إرهاقا مقارنة بعمله".

وأضافت "لن أستطيع أن أحصل على أطفال، ولكن لم تكن تلك القضية، وإن كانت، كان من الممكن أن اتخذ مسارا مختلفا، لكنني لن أتوصل إلى السبب أبدا في النهاية".

وفي نهاية المطاف، خلصت إلى أنه عندما تقاعدا بشكل مريح وآمن ماليًا، نفدت منها الأعذار، وبصعوبة كبيرة، توصلت إلى قبول حل علاج الأزواج، وكان الأمر كارثيًا، فواجهته بالقول  "أنت لم تشعر بأي جاذبية تجاهي، ولم تشعر بأي شيء لأعوام، ولم تشغل بالك بالتفكير في أي من ذلك".

وأردفت "الأمور لم تتغير بعد ذلك، حياتي الآن خرجت تماما من إطار الزواج، ولكن الضرر الذي لحق بي كان هائلا، فانا لا أستطيع أن أتصور الحياة الحميمة مرة أخرى، وذلك مؤلم حقا، أشعر بالإهانة كامرأة، بعد أن اختفت رغبتي الجنسية الآن، والتي سحقت بعد أعوام من الرفض، حتى بت أتوانى عندما يعانقني رجل أو يقبلني بطريقة غير جنسية، ويثير ذلك أعصابي لعدة أيام".

واختتمت السيدة بالتساؤل لماذا سمحت لكل ذلك بالاستمرار، ربما لأنني لدي على الأقل حياة اجتماعية جيدة ولا توجد مخاوف مالية، واللتان تفتقدهما كثير من النساء في مثل عمري، وأيضا لأنني أخشى تكرار الفشل مرة أخرى، والآن لن أستطيع أبدا أن أكون المرأة التي لطالما رغبت في الوصول إليها؛ فقد حدث الضرر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية زوجة انجليزية محبطة تشارك الناس مذكرات برود حياتها الزوجية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya