حقوقيات يؤكدن أن القانون يشكل مضامينه انتكاسة في الملف النسائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبدين استيائهن من نصوص "محاربة العنف ضد النساء"

حقوقيات يؤكدن أن القانون يشكل مضامينه انتكاسة في الملف النسائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيات يؤكدن أن القانون يشكل مضامينه انتكاسة في الملف النسائي

تظاهرة نسائية في المغرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

نظمت حقوقيات ندوة صحافية بالتعاون مع الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء، الأربعاء، في الدار البيضاء؛ حيث خصصت لتقديم قراءة وموقف مكونات التحالف من مسودة قانون محاربة العنف ضد النساء في نسخته الجديدة، وأن العديد من "النواقص" التي تعتري، في رأيهن، مشروع قانون 13.103 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، الذي أعدته وزارة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية بشراكة مع وزارة العدل والحريات.

وعبَّرت عضوات في تحالف ربيع الكرامة، عن امتعاضهن من التراجع عن الإطار المفاهيمي لأشكال العنف الوارد في الصيغة الأولى لهذا المشروع واعتماد أسلوب التمويه والمغالطات والالتفاف على المكتسبات ومرجعية الدستور والحقوق الإنسانية للنساء.

وقالت منسقة تحالف ربيع الكرامة أسماء المهدي، إن موضوع سن قانون لمناهضة العنف ضد النساء، يعتبر من أقدم المواضيع التي تم طرحها للنقاش من خلال المسودات التي لم يكتب لها أن ترى النور بعد، وقد عاد ليطرح من جديد في إطار مسودة جديدة لا تصلح لأن تكون مشروع قانون، بل تشكل مضامينها انتكاسة في الملف النسائي.

وأضافت: "نلاحظ اليوم نوعًا من المس بما كنا نعتبره ثابتًا، ونتساءل عن هذا النوع من المغامرة السياسية والتنكر إلى مقتضيات الدستور في التعامل مع الملف النسائي"، ملاحظة" وجود عرقلة حقيقية إلى إعمال قانون مناهضة العنف ضد النساء.

وعددت الخبيرة القانونية في شؤون المرأة، خديجة الروكاني، النواقص تعتري المسودة الجديدة لمشروع مناهضة العنف ضد النساء، مشيرة إلى أن "الصيغة الجديدة تراجعت بكثير عن مضامين الأولى، إذ تغير التبويب والمحتوى وتم تجاهل أشكال الحماية الجنائية وتوفير الأمن القضائي للنساء، إنه مشروع يقصي النساء من العدالة الاجتماعية ويتغاضى عن دور المجتمع المدني المنصوص عليه في الدستور، موضحة أن المسودة الجديدة تتشبث بالربط القسري بين النساء والقاصرين والأصول، مع إضافة الفروع في قانون مفروض أن يكون خاصا بالعنف الذي يستهدف النساء بسبب جنسهن. كما أنها تراجعت عن تجريم العديد من أفعال العنف، مثل السرقة والنصب وخيانة الأمانة بين الأزواج والاغتصاب الزوجي والعنف النفسي والاقتصادي، فضلًاعن إقصاء بعض الفئات من الحماية القانونية، كالأمهات العازبات والمهاجرات وذوات الاحتياجات الخاصة.

ووصفت الحقوقية الزاهية عموم مشروع قانون محاربة العنف ضد النساء ب"قانون الإحالة" ل"عدم استقلاليته وإحالته على القانون الجنائي".

وقالت "هذا المشروع غير صالح للتطبيق ولا يحمي النساء من العنف، بل إنه لا يستجيب للمقومات الدنيا للقضاء على هذه الظاهرة. يجب أن يكون متكاملا بتعريفاته الشافية ونصوصه الزجرية والحمائية والوقائية ، إنه لا يلبي طموح الحركة النسائية المغربية، مشيرة إلى أن المجتمع المدني وتحالف ربيع الكرامة قدما مقترحات ومذكرات ورؤية تخص الكيفية التي ينبغي أن تعالج بها قضية مناهضة العنف ضد النساء قانونيًا ونفسيًا واجتماعيًا، وهي مذكرات ومقترحات يلزم اعتمادها في القانون الذي تطمح إليه الحركة النسائية المغربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيات يؤكدن أن القانون يشكل مضامينه انتكاسة في الملف النسائي حقوقيات يؤكدن أن القانون يشكل مضامينه انتكاسة في الملف النسائي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya