تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمتزج فيها مع تنبيه الذهن ويمكن أنّ تمارس فرادى أو في أزواج

تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية

تقنية جديدة تشجع على الحيوية
لندن ـ ماريا طبراني

كشف تحقيق، أجرته صحيفة بريطانية مشهورة، "أنّ هناك تقنية جنسية جديدة، اجتاحت المملكة المتحدة؛ تهدف إلى تعليم النساء كيفية توسيع المنطقة الحلوة، خلال النشوة الجنسية".

وتسمى هذه التقنية بـ"التأمل خلال لذة الجماع" وتم اختصارها إلى "أوم"، وهي، وفقًا لمؤسسيها "ممارسة يمتزج الجنس فيها مع تنبيه الذهن، فهي تشجع "الاتصال والحيوية والعافية وتوافر إتصالًا أكبر بين الشركاء".

وأسس هذه التقنية، رجل الأعمال الأمريكي، نيكول دايدون، الذي يستعير كثيرًا من فلسفتها من "اليوغا" والتأمل، وبحسب معلمي "OM"، فإنّ "التقنية تنطوي على تحفيز خفيف لبظر المرأة؛ مدة 15 دقيقة من دون انقطاع".

وليس بالضرورة، أنّ يكون الهدف؛ الوصول إلى هزة الجماع؛ ولكن ببساطة كي "تشعر بالتنبيه على نحو مكثف بأعلى صورة ممكنة" وعادة تمارس التقنية في أزواج، فهناك "المضروب والضارب"، وبحسب الصحيفة "فإنّ "أوم" تؤثر على نفس الأجزاء من الدماغ البشري التي يؤثر بها التأمل التقليدي".

وعمل دايدون أولًا على تدريس "تأمل النشوة" في الولايات المتحدة عام 2001، ومنذ ذلك الحين انتشرت بجنون حول العالم، ويوجد حاليًا أكثر من 10 آلاف من الممارسين في جميع أنحاء العالم، و ألفي ممارس في المملكة المتحدة وحدها، وهناك أيضًا 30 مركزًا للتأمل متخصصة في لذة الجماع في جميع أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أن "أوم" يمكن أن تمارس في فصول أو مع المدرب الفردي؛ إذا كان الحاضرون يرغبون في وضعٍ أكثر خصوصية، وتكلف الجلسة الواحدة 195 استرليني ويمكن أنّ تستغرق سبع ساعات، ويمكن أن يكون الحضور في أزواج أو فرديًا.

واستمر بعض الأزواج معًا مدة عام، وبعض آخر مدة 30 عامًا، بينما انضم أشخاص من كل أنواع الخلفيات المهنية: الأطباء والمدرسون والمبرمجون ومديرون وفنانون ومعالجون، إلى فصول التدريب.

كما أبرز مدير شركة "وان تيسيت" التي أدخلت "أوم" إلى بريطانيا "أود أن أقول أنّ معظم الناس الذين انضموا؛ كانوا بين 25-55 عامًا، كما بلغت نسبة الفرادى 70%، و 0% منهم من الأزواج، وجميع الذين يأتون لديهما رغبة مشتركة؛ لتجربة أكبر اتصال في حياتهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية تقنية جديدة تجتاح الولايات تجمع بيّن التأمل والمتعة وتشجع على الحيوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya