العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا تلعب الفتيات دورًا كبيرًا في المنظّمات الإجراميّة

العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة

العصابات النسائية
لندن ـ كاتيا حداد

لاتزال ظاهرة العصابات النسائية المنظمّة، التي انتشرت في الولايات المتحدة الأميركيّة، غائبة في الشوارع البريطانية إلى حد كبير.

وكشف نائب مدير مركز العدالة الاجتماعية البريطاني إدوارد بويد، عقب دراسة أجراها المركز، في آذار/ مارس الماضي، عن العصابات النسائية في الشوارع البريطانية، أنَّ "الفتيات لا تلعبن دورًا رئيسًا في عصابات الشوارع البريطانية، ولكن ضمن علاقتهم الجنسية بالذكور أفراد العصابة، قد يتم استغلالهن جنسيًا، كما يتم استخدامهن في تخزين الأسلحة والمخدرات، لأنهن أقل عرضة للتفتيش من طرف الشرطة، ولكن عصابات الفتايات على غرار الولايات المتحدة غير موجودة حتى الآن في الشوارع البريطانية، بالأحرى نادرة".

في المقابل، تشهد الولايات المتحدة، انتشارًا واسعًا للظاهرة، على الرغم من أنَّ العنف المسلح ليس شيئًا جديدًا، حيث قتلت، في نيسان/أبريل الماضي، فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا. استهدفتها عصابة نسائية مدججة بالسلاح.

وتمّ قتل غاكيراه بارنز، والتي كانت أحد أعضاء عصابة "ليل سنوي" النسائية، بعدما شاركت في 20 جريمة قتل، منذ أن التحقت بها في سن الـ14، وفي 10 نيسان/أبريل 2014، قتلت بثلاث رصاصات في الصدر والرقبة والفك، على يد مسلحين مقنعين، وقبل أيام من مقتلها نشرت صورة لها على موقع "أنستغرام"، وهي تحمل مسدس "ماغنوم 357".

وكانت حياة بارنر وحشية، وكذلك موتها. ففي الخيال الأميركي انتشرت ظاهرة العصابات النسائية على مدى الأعوام العشر الأخيرة، لاسيما في المناطق التي تعاني من الظلام.

ولم تعد تقتصر هذه العصابات فقط على إخفاء الأسلحة أو الاصطياد والخطف، ولكنها الآن وصلت إلى القتل والانتقام، تمامًا كما تفعل العصابات المكونة من الذكور.

وفي حكاية أخرى لفتاة أميركية، التحقت بالعصابات النسائية، وهي شاي غوردان (29 عامًا)، كشفت أنّها "التحقت بالعصابة عندما كانت في سن 14. وشاركت في الأعمال الانتقامية شرق هارلم، في فترة الثمانينات والتسعينات. ودخلت السجن في سن 19، وخدمت ستة أعوام، بتهمة "القتل غير المتعمد".

وتقوم الولايات المتحدة ببناء جمعيات خيرية، لمساعدة الفتيات الراغبات في تركت العصابات. وتساعدهن على بدء حياتهن من جديد، عبر توفير الوظائف وغيرها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة العصابات النسائية لم تظهر بعد في الشوارع البريطانيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya