الحقاوي تؤكد بداية ارتفاع نسبة المسنين وضرورة تأهيل مؤسسات رعايتهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أن المغرب عرف تحولًا مضطردًا نحو شيخوخة السكان

الحقاوي تؤكد بداية ارتفاع نسبة المسنين وضرورة تأهيل مؤسسات رعايتهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحقاوي تؤكد بداية ارتفاع نسبة المسنين وضرورة تأهيل مؤسسات رعايتهم

بسيمة الحقاوي
الرباط - علي عبد اللطيف

أكدت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية المغربية، بسيمة الحقاوي، أن "المغرب عرف تحولا ديموغرافيا مضطردا نحو شيخوخة السكان"، مؤكدة "تراجع معدلات الخصوبة في المغرب وارتفاع أمد الحياة".

وأشارت إلى أن الإحصاءات الرسمية المتوفرة تشير إلى أن الأشخاص المسنين يشكلون حوالي 3 ملايين نسمة، أي بنسبة 8.5 في المائة من عدد السكان، ويتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 11.1 في المائة في أفق 2020، و20 في المائة في أفق 2040.

وأضافت الوزيرة الحقاوي التي كانت تتحدث مساء الأربعاء، خلال افتتاح اللقاء التواصلي حول إصلاح مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، "أن 30 في المائة من أفراد فئة المسنين لا يتمكنون من القيام بإحدى وظائف الحياة اليومية، وأن أكثر من 58.9 في المائة من هذه الفئة يعانون أمراضا مزمنة، و82.7 في المائة يفتقدون للتغطية الصحية".

وأشارت الوزيرة في ذات اللقاء التواصلي حول تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، إلى أن هذا الواقع الديمغرافي يطرح على المغرب تحديا مزدوجا، الأول يتمثل في تحدي بناء شيخوخة سليمة ووقاية الأشخاص المسنين من مختلف الأمراض، وتحدي التكفل بالمسنين وضمان ولوجهم السهل إلى منظومة الخدمات الصحية والاجتماعية.

وبينت الوزيرة أن وزارتها "عملت على إحداث هيكلية جديدة تعزز دورها كآلية وطنية مؤسساتية تعنى بالأشخاص المسنين من جهة، وإعداد إستراتيجية القطب الاجتماعي "4+4" التي تضم في محاورها آليات "التحسيس والنهوض بثقافة التضامن بين الأجيال"، و"تحسين جودة الخدمات"، كما عملت على ترسيخ قيم التضامن بين الأجيال، من خلال إطلاق الحملة الوطنية "الناس الكبار.. كنز في كل دار"، التي تنظم في تشرين أول/أكتوبر من كل عام، وتقوية وتنمية التكفل، من خلال تأهيل المراكز المستقبلة للمسنين والرفع من جودة الخدمات، ودعم المبادرات الجمعوية الهادفة إلى حماية حقوق المسنين والنهوض بها، من خلال طلب المشاريع الذي تعلن عنه الوزارة كل عام في إطار تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وكذلك الدعم الذي تقدمه مؤسسة التعاون الوطني لضمان استمرارية التسيير، والتشخيص والرصد، حيث قامت الوزارة، عام 2012، بتشخيص عام لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، إذ خلص إلى إعداد تقرير شامل يتضمن الوضعية الراهنة لهذه المؤسسات ودراسة جوانبها المتعددة وتحليلها وتقييم الإطار التشريعي والتنظيمي والمنظومة المعيارية المؤطرة بما فيها الجوانب المتعلقة بالموارد البشرية".

وأفادت أن الوزارة عملت على إعداد خطة تكوينية لمهنيي وأطر مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين، بهدف تقوية قدرات الموارد البشرية العاملة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين قصد تحسين جودة التكفل، والاستجابة لطلبات وطموحات الجمعيات المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين، ووضع قواعد للتدبير الجيد للخدمات الممنوحة للأشخاص المسنين مع مراعاة مقاربة النوع.

وأضافت الحقاوي أنه "تم إعداد دفتر التحملات الخاص بمؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين، بغية تعزيز الدعم المؤسساتي لهذه المؤسسات، وإعداد "مشروع المؤسسة"، الذي من شأنه تعزيز التخطيط على صعيد كل مؤسسة وتدعيم التواصل الداخلي والخارجي وتعبئة الموارد مع مختلف شركاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

وشددت على أن حماية الأشخاص المسنين وتأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بهم مسؤولية مجتمعية تتطلب انخراط 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقاوي تؤكد بداية ارتفاع نسبة المسنين وضرورة تأهيل مؤسسات رعايتهم الحقاوي تؤكد بداية ارتفاع نسبة المسنين وضرورة تأهيل مؤسسات رعايتهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya