أمّ فلسطينيّة تلتقي ابنها في المشاعر المقدسة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منع الاحتلال اجتماعهما منذ 30 عامًا

أمّ فلسطينيّة تلتقي ابنها في المشاعر المقدسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمّ فلسطينيّة تلتقي ابنها في المشاعر المقدسة

أمّ فلسطينيّة تلتقي ابنها في المشاعر المقدسة
المشاعر المقدسة ـ سعيد الغامدي

أعادت المشاعر المقدسة، بعد فراق دام أكثر من 30 عامًا، رجلاً إلى أحضان أمه الفلسطينية من قطاع غزة، ومن ذوي أسر الشهداء.وأوضح رئيس لجنة حجاج فلسطين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية، عبدالعزيز ناصر الصالح أنَّ "الحاجة الفلسطينية من ذوي أسر الشهداء وتبلغ من العمر 65 عامًا، لم ترَ أحد أبنائها منذ 30 عامًا، حيث كان يعمل في السعودية ويتنقل ما بين الرياض وجدة، ولا يستطيع مقابلتها وزيارة فلسطين، بسبب منعه من الدخول من طرف الاحتلال الإسرائيلي، وكان يتواصل معها عبر الاتصال الهاتفي".

وأضاف أنَّ "ابنها ذهب إلى الأردن مرات عدة في محاولة لمقابلتها هناك، حيث كان يتواصل معها باستمرار، إلا أنها لم تستطع الخروج من الحدود".

وتابع "المسنة تواصلت مع ابنها وأخبرته بأنها ضمن الـ1000 حاج الذين سيؤدون مناسك الحج ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لأسر الشهداء، حيث غمرته الفرحة والسرور وجاء إلى الفندق في مكة وقابلها بعد فراق دام 30 عامًا، كما زارها مرة أخرى في مخيمات مِنى، والدموع تذرف من عينيه، ولم يصدق أن حلمه تحقق واجتمع مع والدته في أطهر بقاع الأرض".

وفي سياق متصل، أبرز الصالح أنَّ "3 حجاج من أسر الشهداء لم يحالفهم الحظ طوال حياتهم بزيارة المشاعر المقدسةوتأدية فريضة الحج، وبعد أن جاء دورهم ضمن الـ1000 حاج وانطلقوا من غزة، تم إيقافهم من طرف القوات الإسرائيلية وإعادتهم، وأصابهم إحباط شديد بسبب فقدان الأمل، ولكنهم عادوا واستكملوا أوراقهم النظامية ولحقوا بالبعثة بعد 3 أيام، في رحلة طيران أخرى، ليتحول الحلم إلى حقيقة ويتحول الإحباط إلى تفاؤل".

وأشار إلى أنَّ "الحجاج يبلغ عددهم 1000 حاج من غزة والضفة الغربية، وجميعهم من ذوي الشهداء"، لافتًا إلى أنّه "من المعروف أن أعدادهم كبيرة، فهذه المكرمة مستمرة منذ 12 عامًا، وغطت 12 ألفًا من ذوي الشهداء".

وبيّن أنّه "تمّ تكليف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بتنفيذ المكرمة، ومتابعة إعدادها من الجوانب كافة، وكُلفت بناءً على ذلك لجان عدة، من ضمنها لجنة حجاج فلسطين".

وأكّد رئيس وفد أسر الشهداء، ومدير مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في كل محافظات قطاع غزة، محمد جودة النحال أنَّ "المملكة منذ عام 1948، وحتى الآن، لم تكن بعيدة عن دعم الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده"، معتبرًا أنَّ "من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وهذه مكرمة ملكية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، كان لها الأثر الكبير في نفوس الشعب الفلسطيني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمّ فلسطينيّة تلتقي ابنها في المشاعر المقدسة أمّ فلسطينيّة تلتقي ابنها في المشاعر المقدسة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya