أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أول مرشّحة منتقبة للبرلمان التونسيّ لـ"المغرب اليوم":

أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ

ربيعة سماعلي
تونس- أسماء خليفة

أكدت أول مرشّحة منتقبة في الانتخابات البرلمانية التونسية، ربيعة سماعلي لـ"العرب اليوم" أنّ حظوظ نجاحها في هذا السباق مرهون بما ستؤول إليه نتائج الصندوق مضيفة "لا أستطيع القول إنّه لدي حظوظ كبيرة في الصعود للبرلمان رغم حجم التشجيعات التي ألاقيها بشكل يومي فالصناديق هو الفيْصل".
وتبلغ ربيعة من العمر" 27" سنة وتحمل شهادة تقني في صيانة معدات الإعلامية وتنحدر من عائلة محافظة في مدينة مدنين جنوب شرق تونس. حين تسألها عن سر ارتدائها للنقاب تجيبك "أرتدي النقاب منذ عام 2009 وسعى نظام بن علي إلى تعطيل دروسي ومضايقتي لكنني أقتنع بأن ارتداء النقاب معركة استمرارية. وكان عمري آنذاك 22 سنة. لم أنتمي يوما للسياسة ولم أفكر في خوض التجربة حتى حين عادت حركة النهضة الإسلامية لجمع شتاتها ما بعد ثورة 2011 لكنني خلال العام الحالي وجدت نفسي أنجذب لحزب "جبهة الإصلاح"، وهو أول حزب سلفي يحصل على رخصة العمل القانوني في العام 2012، وها أنا أترشح باسمه للانتخابات البرلمانية".
وتشغل ربيعة خطة رئيسة المكتب النسائي لجبهة الإصلاح وتترشح باسم الجبهة للانتخابات البرلمانية مرفوقة بثلاث منتقبات يحتلين مواقع متفاوتة من حيث الترتيب في القوائم المترشحة فيما تحتل ربيعة المرتبة الثانية في قائمة محافظة مدنين وهي مرتبة تعتبر متقدمة علما وأن القانون الانتخابي في تونس ينص على التناصف العمودي بين القائمات.
وأوضحت ربيعة سماعلي لـ"المغرب اليوم" عن أنها لو حصدت مقعدا في البرلمان "برنامجي لن يكون فرديًا بل هو برنامج ائتلاف حزبي سألتزم به أما بخصوص المرأة لديّ طموح واسع ولكنه ليس خيالي إذ أنا أحلم بتخفيض ساعات العمل بالنسبة للمرأة مع منحها أجرًا كاملًا احتراما لالتزاماتها المنزلية كما أدعم مشاركة المرأة الفاعلة في الحياة السياسية".
وبشأن موقفها من النقاب أكدت ربيعة "لن أقوم بفتوحات إسلامية في البرلمان فالكل له الحق فيما يرتديه". لا ترى محدثتنا المترشحة للانتخابات البرلمانية التي ستُجرى في تونس نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل مانعا في تعدد الزوجات إذ تقول "شخصيا لست ضد تعدد الزوجات لكنني أعتبر أن هذه المسألة تدخل ضمن قسم المباح فأنا لا أحرّم حلالا ولا أحلّل حراماً المجتمع هو الذي يقرر مصيره". وتبين أيضا بشأن مسألة الإجهاض الذي يبيحه القانون التونسي للعزباوات والمتزوجات على حد السواء "لا أرى مانعا في إجهاض المتزوجات خاصة إذا ما كان الحمل له تأثير سلبي على صحة المرأة لكنني لا أرى حاجة لإجهاض العزباوات وهذه مسألة خاصة بالشرع".
وترفض ربيعة الزواج العرفي واصفة إياه بأنه مدخل لاختلاط النسب وهو تهديد لمدنيّة الدولة، كما ترفض ربيعة ترشح امرأة لمنصب رئاسة الجمهورية قائلة "هذه المسألة شرعا لا تجوز فهناك حديث للرسول (ص) يقول "لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة" لذلك لا أرى ترشح امرأة للرئاسة فكرة صائبة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ أحلم بتخفيض ساعات عمل المرأة وتمكينها من العمل السياسيّ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya