أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتهك ضابط في الجيش الحكومي امرأة من إدلب وأحرقها في مكان عفّتها

أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة

أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية
دمشق - جورج الشامي

تعرضت أكثر من 6000 امرأة سورية للاغتصاب، منذ بداية الثورة عام 2011، حسب أرقام صادرة عن الشبكة الأوروبية -المتوسطية لحقوق الإنسان، وهو ما استطاعت المنظمة توثيقه، بناء على تصريحات من نساء تعرضن للاغتصاب، أي دون النساء اللواتي تكتمن على جرحهن.وعاشت أسرة من أريحا، في ريف إدلب، منذ الثلاثاء الماضي، كانت تبحث عن ابنتها إثر اختفائها، ثلاثة أيام بلياليها، في حال رعب، حتى بدأ الناس يتناقلون قصة عن إحدى المريضات في مشفى المدينة، نقلاً عن أحد الأطباء هناك.ووصلت كل التفاصيل إلى مسمع الأسرة، السبت الماضي، التي فقدت ابنتها، حيث تأكّدوا أنها كانت معتقلة لدى حاجز تابع لقوات الحكومة، أثناء مرورها منه، حيث استوقفها ضابط هناك وأدخلها إلى مكان إقامته، بعدما تعرضت للضرب المبرح من الجنود، الذين كبلوها ورموها معصوبة العينين، قرب سرير قائدهم.
ونقلت الهيئة العامة للثورة السورية عن مقربين من السيدة، كانوا في زيارتها، أنّ "الضابط بدأ التحقيق معها بتهمة تعاملها مع الثوار ونقلها معلومات لمطلوبين من طرف الحكومة، وأخبرتهم الضحية، أنَّ الضابط رماها على السرير، وراح يهدّدها بالاغتصاب إن لم تعترف، وفي كل مرة ترجوه ألا يمسها بأذى، وتقسم له بكل الأيمان أن لا علم لها بشأن ما يسألها عنه، وأنها مجرد ربة منزل، لا تخرج إلا في حاجة أو مناسبة، لكن الضابط أصر على عناده، وفجأة هجم كوحش هائج يمزق ثيابها قطعة بعد أخرى بشكل وحشي، وما إن انتهى من جريمته حتى استدعى جنوده على الحاجز، وطلب منهم ممارسة الفعل نفسه، فغدت السيدة جسداً منهكاً، لا حول ولا قوة".
وأضافوا  نقلاً عن السيدة "مع الساعات الأولى للصباح، شعرت بأن أبواب جهنم فتحت عليها، فانتفضت صارخة من ألم بسبب حرق بالنار، طال أماكن عفتها، لتغيب عن الوعي، تماماً، حيث تخلص الضابط بعد ذلك منها برميها في مكان قريب من عبور الناس، لتجد نفسها بعد أيام في مشفى المدينة، في حال يرثى لها، تعاني من آلام جسدية ونفسية مزرية".جرائم النظام ضد المرأة السورية، قتلاً واعتقالاً واغتصاباً أصبحت أكثر من أن تجمع في تقرير أو قصة إخبارية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة أكثر من 6000 آلاف امرأة تعرضن للاغتصاب في سورية مذ اندلاع الثورة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya