الأردن تراجع مركزين عربيًا في تقرير السعادة في العالم لعام 2013
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

70 % من الفقراء في العالم نساء والصحة النفسيّة من العوامل الرئيسة

الأردن تراجع مركزين عربيًا في "تقرير السعادة في العالم" لعام 2013

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن تراجع مركزين عربيًا في

جمعية معهد النساء الأردني
عمان ـ إيمان أبو قاعود

أكّدت جمعية معهد النساء الأردني "تضامن" الحقوقيّة، الخميس، أنَّ المملكة تراجعت إلى المستوى السابع عربياً في مستوى السعادة عام 2013، بعد أن كانت في المستوى الخامس عام 2012.أوضحت الجمعية، في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، أنَّ "العالم يعيش في تناقضات صارخة، ففي حين نجد التقدم الهائل والمذهل في مجال التكنولوجيا، نجد بالمقابل على الأقل مليار إنسان لا يحصلون على كفايتهم من الطعام"، مشيرة إلى أنَّ "تدميراً مستمراً ومتزايداً للبيئة منتشر في العالم، والدول التي تحقق مستويات قياسية من النمو الاقتصادي لا زالت تعاني وتستسلم للأزمات الجديدة، المتعلقة بالسمنة، والتدخين، والاكتئاب، ومرض السكري، وغيرها من الأمراض".وأضافت "تضامن" أنَّ "تحقيق نمو اقتصادي في الدول النامية والفقيرة له دلالات مختلفة، فارتفاع دخل الأسرة مؤشر على تحسن حياة الفقراء، الذين يعانون من نقص المواد الغذائية، وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية، والمياه المأمونة، والمنازل، ومرافق الصرف الصحي، وفرص التعليم والتدريب، وبالتالي تحسّن رفاه الفقير، وشعوره بالسعادة، مع الإشارة إلى أنَّ نسبة الفقيرات تصل إلى 70% من فقراء العالم".
وأشارت إلى العوامل الأربعة الخارجية التي تؤثر في سعادة الأفراد، مبيّنة أنها الدخل، والعمل، والمجتمع والحاكمية الرشيدة، والقيم والدين، في حين تتمثل العوامل الشخصية في الصحة النفسية، والصحة الجسدية، والعلاقات الأسرية، والتعليم، والنوع الإجتماعي، والعمر.
وبيّنت أنّ "النساء في الدول المتقدمة يشعرن برضا وسعادة أكثر من الرجال، إلا أنه يلاحظ أن النساء خارج الدول الصناعية أصبحن يتساوين مع الرجال، أو أصبحن أقل سعادة".
وتابعت "بشكل عام فإن النساء نسبياً أكثر سعادة في الدول التي تحترم حقوقهن، ويتمتعن فيها بالمساواة بين الجنسين، وعدم التميّيز، والتي تقل فيها أيضاً انتهاكات حقوقهن، لاسيما العنف، بأشكاله ووسائله كافة".
وعالمياً، أشار التقرير الثاني للسعادة إلى أنَّ "العالم أصبح أكثر سعادة خلال الخمسة أعوام الماضية، وذلك بسبب النمو المستمر في تحسين مستويات المعيشة في أفريقيا جنوب الصحراء الغربية، واستمرار التقارب في نوعية النسيج الاجتماعي داخل أوروبا، وإجراء تحسينات في نوعية الحياة في أميركا اللاتينية، وجزر الكاريبي، إلا أنَّ نوعية الحياة في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا تتجه نحو الأسوء".
وشدّدت "تضامن" على أنَّ "تحقيق السعادة للشعوب العربية مرتبط وبشكل مباشر مع حماية حقوق الإنسان، لاسيما حقوق النساء، وتمتع الجميع بالمساواة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة، وعبر اتخاذ الدول والحكومات العربية الإجراءات بغية اتباع أفضل السياسات والاستراتيجيات للقضاء على الفقر، والبطالة، والأميّة، والتمييز، والعنف، للوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة، تلبي احتياجات وتطلعات وطموحات الشعوب، لتعيش في أمان واستقرار، وتنعم بالرفاهية والسعادة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن تراجع مركزين عربيًا في تقرير السعادة في العالم لعام 2013 الأردن تراجع مركزين عربيًا في تقرير السعادة في العالم لعام 2013



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya