مغربية تقتل زوجها من أجل 300 درهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كانت تمني نفسها بـ 500 ألف دولار

مغربية تقتل زوجها من أجل 300 درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربية تقتل زوجها من أجل 300 درهم

من اجل 30 دولارًا تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
المحمدية  - سعيد بونوار

المحمدية  - سعيد بونوار ينتظر سكان مدينة المحمدية المغربية، أحكام القضاء في حق زوجة اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها، بغية الحصول على مبلغ بيعه لـ"فيلته" في المدينة ذاتها، كانت تمني نفسها بالحصول على المبلغ الذي تجاوز الـ500 مليون سنتيم (حوالي 500 ألف دولار). وتعود وقائع القضية، إلى اليوم الذي لم تتوقف دموع المتهمة منذ أن تلقت خبر مقتل زوجها على يد مجهولين داخل "فيلته" في مدينة المحمدية (15 كيلومتر شمال الدار البيضاء)، وكانت تتلقى التعازي بلباسها الأبيض الذي جرت العادة أن ترتديه الأرامل المغربيات إلى حين انتهاء العدة، وعلى وجهها علامات التأثر البليغ من فقدان شريك عمرها البالغ من العمر ستين عامًا، والذي أنجب منها أربعة أطفال، حسرة ومعاناة كانت تعلو وجوه زائريها الذين اعتادوا على رؤية الرجل الطيب كل صباح وهو يهم بمغادرة بيته، أو يعود إليه في المساء، إلا أن أسى الزوجة على فراق الزوج لم يقنع رجال الشرطة الذين كانوا يحيطون بخيمة العزاء، وكأنهم يعيدون تكرار دروس الشرطة أن "الجاني يعود إلى مسرح الجريمة"، فالزوجة المسكينة لم تكن على وئام مع الزوج، وغادرت بين الزوجية منذ 3 أشهر تقريبًا، وخلافها مع زوجها يعرفه الأهل والجيران.
وضيق المحققون الخناق على الزوجة، بعد أن تسربت إليهم معلومات مفادها أنها كانت على علاقة بعشيق ذي سوابق، وأن الزوج باع "فيلا" حديثًا بملايين الدراهم، فكان من نتائج تعميق البحث ومساءلة العشيق أن اعترفا بارتكاب جريمة القتل، إذ حرضت الزوجة عشيقها على قتل زوجها للاستحواذ على مبلغ بيع "الفيلا"، وهي تعتقد أن زوجها خبأه في درج دولاب النوم كعادته، وبمساعدة صديق عشيقها اقتحموا "الفيلا" في 4 شباط/فبراير، ووجهوا طعنات قاتلة في أنحاء عدة للزوج الذي لم يقو على مقاومتهم فخر صريعًا، وبحث المهاجمان في كل الأماكن التي دلتهم عليها الزوجة، فلم يجدوا غير 300 درهم ( 30 دولارًا)، لكنهم وجدوا تهمًا ثقيلة وراءهما، منها القتل مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة بالعنف، والخيانة الزوجية والفساد، وهي تهم لا تحيد عن الإعدام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربية تقتل زوجها من أجل 300 درهم مغربية تقتل زوجها من أجل 300 درهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya