نساء قبيلة كايان تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قام بتصويرهن أستاذ جامعي ترك وظيفته ليعمل مصورًا سياحيًا للتعرف على عادات البشر

نساء قبيلة "كايان" تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء قبيلة

نساء قبيلة "كايان" تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال
كييف - سلوى ضاهر

قدَّمت صورٌ مذهلة قام بالتقاطها المصور الفوتوغرافي الاوكراني، ديميترو غيليتوكا، نظرة عن حياة وثقافة النساء ذات الاعناق الطويلة شرق بورما، حيث تقوم النساء في قبيلة "كايان" بولاية كايا بمد أعناقهن بواسطة خواتم الرقبة النحاسية باعتبارها علامة على الجمال في ثقافة القبيلة.

و تُظهر الصور أن الخواتم النحاسية جعلت رقاب النساء أكثر طولًا، ولكن الحقيقة هي أن وزن الخواتم يدفع العضلات حول عظمة الترقوة لأسفل ويقوم بالضغط على القفص الصدري من أجل أن تظهر أعناقهن أطول مما هي عليه.

وقال غيليتوكا، 28 عاماً، أنه يشعر أن الصور تقوم برصد التنوع الذي لا يصدق وجمال الثقافات في مختلف أنحاء العالم. وأضاف: "ترتدي نساء القبيلة خواتم نحاسية حول أعناقهن من سن مبكرة. خواتم الرقبة ثقيلة جداً وهذا هو السبب الذي يجعل الترقوة والضلوع تنخفض وتبدأ في التشوه".

واوضح: أن "هذا الأمر يمثل خداعًا بصريًا بشأن طول الرقبة. فبعض الناس يعتقدون أنه من دون الخواتم ستنكسر الرقبة، ولكن هذا ليس صحيحاً فلقد رأيت امرأة أزالت الخاتم وشعرت بالارتياح، وبعد ثلاثة أسابيع تعود الرقبة إلى حالتها الطبيعية".

وتابع: هناك عدة نظريات لماذا ترتدي النساء خواتم الرقبة، ولكن السبب الرئيسي هو لتمييز أنفسهن عن غيرهن من الأقليات بالاضافة لاعتباره علامة على الجمال والوضع الاجتماعي".

نساء قبيلة كايان تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال
وأشار المصور الأوكراني إلى احتمالية أن تكون ثقافة ارتداء خواتم الرقبة في الماضي كانت للحماية من النمور البرية في المناطق الجبلية. "كانت المرأة تظل في المنزل بينما يذهب رجالهن الى الصيد في الغابات، وأحياناً كانت الحيوانات البرية تأتي وتهاجم اهالي القرية، وحينها اذا قام نمر بعض رقبة امرأة أو طفل سيتمكنون من البقاء على قيد الحياة".
 
وأضاف: أنا أشعر بأنني محظوظ جداً أنني كنت في مكان نادراً ما يتم استكشافه ومعرفة ثقافته المثيرة للاهتمام، هذا شيء لم أر مثله قط من قبل. وقد تخلى غيليتوكا عن وظيفته كمحاضر جامعي قبل ستة أشهر وأصبح مصوراً متخصصًا في التصوير السياحي في محاولة لمعرفة طبيعة حياة السكان المحليين في جميع أنحاء العالم.

واشار الى أن "التصوير السياحي دائما يجعلك تستيقظ في وقت مبكر لالتقاط شروق الشمس ورؤية لحظات لا تًصدق في أماكن مدهشة ورصد حياة السكان المحليين. أن تكون قادراً على التقاط هذا من خلال الصور الفوتوغرافية مما يساعد على الاحتفاظ بالذكريات لفترة أطول يجعلني سعيداً."

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء قبيلة كايان تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال نساء قبيلة كايان تضعن خواتم الرقبة النحاسية ظنًا منهن أنها تطيل أعناقهن كعلامة للجمال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya