أمينة ماء العينين من أستاذة للفلسفة إلى نائب تدافع عن حزبها بكل قوة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البرلمانية المغربية التي شقت طريقها السياسي بكل حنكة وقوة

أمينة ماء العينين من أستاذة للفلسفة إلى نائب تدافع عن حزبها بكل قوة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمينة ماء العينين من أستاذة للفلسفة إلى نائب تدافع عن حزبها بكل قوة

النائبة أمينة ماء العينين
الدار البيضاء : جميلة عمر

حلمت أن تكون معلمة بسيطة في منطقة الجنوب لتتزوّج من زميل لها، اشتركت في العمل الجمعوي ليفتح لها آفاق جديدة بعد انخراطها مع الحزب الاسلامي الذي منح لها فرصة العمر مع انتخابات 2011، انها ابنة الجنوب " أمينة ماء العينين" التي  لم تكن تحلم يوما أنها ستصل  يوما إلى النجومية وتلبس الجلباب الأبيض لتلتقط صورة مع باقي زميلاتها في البرلمان مع صاحب الجلالة ..
 
 أمينة ماء العينين ذات الأصل الصحراوي درست وبعد حصولها على الإجازة ، اجتازت امتحان التعليم ، ليتم تعيينها بمدينة تيزنيت ، ومن هذه المدينة ستكون " أمينة ماء العينين " أسرتها بعد زواجها من رجل تعليم ، لتنجب منه طفلين، كانت في البداية مجرد معلمة بسيطة، لكنها انخرطت في العمل الجمعوي حيث اكتسبت تجربة كبيرة في الانخراط في مختلف مجالات الشأن العام. فكان لانخراطها في العمل الجمعوي فرصة لوضع الفاعلية و القدرة على الانجاز و الفعل على المحك، فكانت الانطلاقة للعمل السياسي والنقابي،  خلال هذه المرحلة أوهمت الناس بشعارات محاربة الفساد، والقضاء على الرشوة وشبعت مستمعيها بكلام كان فقط في الخيال، وكان حزب العدالة والتنمية بيتها الثاني الذي تعلمت فيه أبجدية السياسة ، وهو من مكنها من ولوج قبة البرلمان سنة  2011وذلك عبر اللائحة الوطنية لحزبي ممثلة لجهتي سوس ماسة درعة فجاء تتويجا لمسارها النضالي .
نجحت المعلمة البسيطة إلى أن تصبح عضوة لجنة العدل والتشريع بالبرلمان، عضوة في المجلس الأعلى للتربية والتكوين، والمجلس البلدي لمدينة تيزنيت، والمجلس الجهوي لسوس ماسة، واستغلت أمينة الفرصة ، وعملت على نقل زوجها الذي كان يشتغل مدرسا بالتعليم الابتدائي إلى مدينة الرباط حيث أسند له منصب إداري كبير بالرباط يدخل في خانة لم الشمل الأسري والعائلي، وهذا الفعل أثار ضجة إعلامية كبيرة ، قامت خلال أمينة ماء العينين بــ " إلاق الأذنين" والاستفادة من الفرصة التي قد لا تعوض بعد مغادرتها قبة البرلمان.مع العلم ما قامت به هذه الأخيرة بنافي القانون، فالزوج يعمل معلم من مدينة تيزنيت، وتم استقدامه إلى الرباط  بطرق غير قانونية  ليشغل منصب رئيس الموارد البشرية بوزارة زميلها لحبيب الشوباني ، كما أن أمينة لا يمكن لها تطبيق المرسوم الذي يحدد جمع شمل العائلة على من له صفة برلماني أو برلمانية لأن البرلماني ليست مهنة أو وظيفة وإنما هي مهمة مكلف بها محددة زمنيا،كما أن الزوجة ماء العينين لم تفقد نهائيا وظيفتها الأصلية داخل مدينة تيزنيت.  

أمينة ماء العينين من أستاذة للفلسفة إلى نائب تدافع عن حزبها بكل قوة
ولوحظ على أن أمينة ماء العينين كان تلعب دور المهاجم القوي ، فهي لم تفوت فرصة إلا وتتهجم على معارضي سياسات زعيمها بنكيران، فقد هاجمت المعطلين والمتعاطفين مع الأساتذة المتدربين والمنتمين للأحزاب التي لا تغازل بنكيران، بينما تكتفي بالصمت أو الإستغراب أمام انبطاحات زعيمها، و عبرت عن صدمتها لاستسلام بنكيران أمام أخنوش في قضية صندوق 55 مليار، كما علقت على جلوس زعيمها إلى جانب العماري في نفس الطاولة بأنه كان ضحية، ولم تقف عند هذا الحد ، بل اتهمت المخابرات والدولة العميقة والتماسيح والعفاريت باختراق بريدها الإلكتروني وحسابها على الفايسبوك، بغية إسكاتها كونها مناضلة ومزعجة، ليتبين بعد التحقيق في الأمر, أن الفاعل هو نفسه زوجها الذي دفعته الغيرة إلى الإطلاع على أسرار زوجته، غيرة قد تكون مشروعة إذا استحضرنا قيام البرلمانية بالتغزل علنا بروميو الحكومة لحبيب الشوباني, حيث قالت أنها تستغل كل زياراتها لأمريكا لتناول يوغورت يسمى "شوباني", وأضافت أن الشوباني ليس ضليعا في السياسة فقط، بل هو أيضا مميز ولذيذ.

و استغلت ماء العينين مركزها كغيرها من فرسان العدالة والتنمية ذوي المستوى التعليمي المنخفض, وتسجلت في ماستر بالرباط  لتحصل عليه تحت إشراف منار السليمي، أمام لجنة مكونة أيضا من حسن طارق البرلماني الإتحادي، مما سيمكنها من متابعة الدكتوراه مستقبلا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمينة ماء العينين من أستاذة للفلسفة إلى نائب تدافع عن حزبها بكل قوة أمينة ماء العينين من أستاذة للفلسفة إلى نائب تدافع عن حزبها بكل قوة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya