وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استقالة ديفد كاميرون من منصبه بسبب الأحداث الاخيرة

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

وزيرة الداخلية وعمدة لندن هما الأقرب لمنصب رئيس الوزراء
لندن - ماريا الطبراني

بريطانيا المرتبكة على كل صعيد منذ انقلبت الخميس الماضي على الاتحاد الأوروبي وخرجت من عضويته باستفتاء تاريخي مثير للجدل والعجب، بدأت تنقلب أيضًا على من كان الأوفر حظًا دائمًا لخلافة رئيس وزرائها المستقيل ديفيد كاميرون، وهو عمدة عاصمتها السابق، المتحدر من أتراك مسلمين بوريس جونسون.

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

روليت الحظ والنصيب دارت عليه بما لم يكن يشتهي كما يبدو، ربما لأنه سيذكر البريطانيين دائمًا بأنه كان أحد زعماء المعسكر الذي أخرج البلاد والعباد من هوية الاتحاد الأوروبي، لذلك تغيرت حالة داخل حزب المحافظين، طبقًا لما ظهر من استطلاع أجرته صحيفة "التايمز" البريطانية ونتيجته واردة بعددها اليوم الثلاثاء، ففيه برزت وزيرة الداخلية" تيريزا ماي"، ابنة القسيس القتيل في حادث سيارة والأم الحاملة اسمًا عربيًا، في مقدمة من فرزهم المنتمون إلى الحزب لأهم مناصب المملكة المتحدة.

الاستطلاع أجرته مؤسسة "يوغوف"الشهيرة، وفيه حصلت ماي على 31% ممن شملهم، مقابل 24 لجونسون الذي تراجع عما كان عليه في استطلاع آخر، في أبريل الماضي ونظمته "يوغوف" نفسها، حيث نال 36% مقابل 14 لماي التي أوضح الاستطلاع الجديد أن تأييدها الشعبي نسبته 19 %مقابل 18 إلى رئيس بلدية لندن السابق.

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

هذه النتيجة المفاجئة، والمتضمنة مجال خطأ مقداره 2% تقريبًا، سيتم التأكد منها بعد دعوة توجهها "لجنة 1922" المنظمة انتخاب زعيم للحزب، إلى125 ألف عضو فيه للتصويت يوم 2 سبتمبر المقبل كحد أقصى على من يرونه مؤهلًا إلى زعامة المحافظين وإلى المنصب الأول في البلاد، ثم يأتي أكتوبر على تيريزا ماي بفرح مزدوج، في ما لو كان الفوز من نصيبها  فهو عيد ميلادها الستين، و قد تصبح رئيسة للوزراء.

أما بقية من جرى الحديث عنهم، كمتنافسين في سباق الحصول على تأييد ثلث نواب المحافظين، أي 110 من أصل 330 نائبًا، ليضمن الواحد منهم اسمه في سجل المرشحين إلى المنصب، فاستبعد الاستطلاع إمكانية أن يختار المحافظون أيًا منهم، وهم النائب "مايكل غوف" لحصوله فقط على 5% من الأصوات، وأكثر منه استبعادًا هم الحاصل كل منهم على 3 % فقط: وزير الخزانة جورج أوزبورن، ووزير الدولة لإدارة الأعمال والابتكار والمهارات، وهو الباكستاني الأصل ساجد جاويد، إضافة إلى وزير الدفاع الأسبق ليام فوكس.

وهناك نسبة 2% فقط، كانت في الاستطلاع من نصيب وزير الدولة لشؤون العمل والمعاشات ستيفن كراب. أما النسبة الأقل، وهي 1% فقط، فكانت من نصيب وزيرة الطاقة أندريا ليدسوم. 

في أول اكتوبر 1656 ولدت وزيرة الداخلية "تريزا ماي" في مدينة "ايستبورن البعيدة في الجنوب الغربي 
والملقبة بأكثر مكان مشمس في بريطانيا وتبعد 57 كيلو مترًا عن لندن ، وهي طاردة المتطرف الشهير أبو حمزة المصري، السجين سابقًا في لندن، والذي سلمته في 2012 إلى الولايات المتحدة السجين فيها حاليًا، وبعده بعام سلمت الى الأردن من كان سجينًا مثله في لندن أيضًا، وهو الأردني من أصل فلسطيني عمر محمود عثمان، المعروف بلقب "أبو قتادة" ..

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن

تيريزا ماي، الوزيرة منذ 2010 والمتخرجة في علم الجغرافيا من جامعة أوكسفورد، هاوية مشي وطبخ، مع أنها ذات صدر ضيق على الأطفال وتربيتهم كما يبدو، وزوجها الذي اقترنت به في 1980 فيليب جون ماي، هو مثلها أيضا، لذلك لم تنجب.

والدها "هوبرت بريزر  قسيس سابق وقتل في حادث سيارة 1981 
 أما والدتها  الوارد بسيرتها أن "اسمها عربي من الشرق الأوسط" وقد يكون تأنيثا لاسم زايد، فلا تعلم لماذا أطلقه جدها على والدتها التي توفيت بعد عام من مقتل أبيها في الحادث "ربما لوروده في التوراة كاسم لزوجة النبي ابراهيم"، وفق ما ورد في مقابلة معها، مع أن زوجة أبو الأنبياء اسمها سارة.

يذكر أن من قام بتعريفها الى من أصبح زوجها فيما بعد، هي بناظير بوتو، قبل أن تصبح رئيسة لوزراء الباكستان، والقتيلة في 2007 بالرصاص وهي بسيارتها تحيي المحتشدين لاستقبالها في مدينة "روالبندي" الباكستانية، فمال الصديقين الى بعضهما، وانتهى الميل العاطفي بالزواج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن وزيرة الداخلية هي الأقرب لمنصب رئيس الوزراء يليها عمدة لندن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya