أم مسلمة تجهّز طعنًا ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت انها رحلة تعليمية وتربوية ومبهجة روحيًّا

أم مسلمة تجهّز طعنًا ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أم مسلمة تجهّز طعنًا ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة

الأم مع ابنتيها
لندن - سليم كرم

تخطط الأم المسلمة شاهناز بي لطعن قانوني بعد تهديدها بغرامة لأخذ طفليها في رحلة للعمرة إلى مكة المكرمة خلال فترة الفصل الدراسي، حيث اصطحبت شاهناز ابنتها مريم (9 سنوات) وفاطمة (7 سنوات) للعمرة لمدة أسبوعين الشهر الماضي، وتغيبت الفتاتان عن المدرسة على الرغم من تحذير  رئيس مدرسة هيل الابتدائية بأن الغياب غير مصرح به وأنهما سيواجهان غرامة قدرها 120 جنيه أسترليني من المجلس، إلا أن الأم لأربعة أطفال تخطّط للطعن القانوني ضد أي غرامة موضحة أن الزيارة كانت تعليمية ووفرت وقتا" مطلوبا" للعائلة، وهددت الأم بإخراج أطفالها من المدارس الحكومية وتسجيلهم في مدرسة إسلامية خاصة على الرغم من أن معظم التلاميذ في مدرسة  هيل مسلمون.

وبيّنت الأم أن الرحلة إلى مكة المكرمة كانت تعليمية وكانت بمثابة عطلة مصرّة على أنها كانت مبهجة روحيا لكنها مُهلكة جسديا وعقليا وماليا، وتكلف العمرة  5 آلاف جنيه أسترليني وكان حزمة شاملة لم تكن متاحة خلال العطلات المدرسية، ووقعّت السيدة شهناز طلبا" رسميا" بأجازة من 14 أبريل/ نيسان حتى 28 أبريل/ نيسان لكنها تلقت رسالة إلكترونية من مدرية المدرسة هيلين بيست رافضة طلبها، وأضافت السيدة شاهناز " نظمت اجتماعا" مع المديرة واثنين من موظفي المدرسة الإناث وأوضحت لهم أنها ليست عطلة لكنها رحلة تعليمية، فالإسلام دين سلمي وعند العودة من العمرة فإن بناتي سيتعلمن احترام الناس كما يعني معلموهم".

 

وأشارت الأم إلى أن الفتيات تغيبن فقط أثناء مرضهن في الماضي وأثناء عطلة العائلة إلى قبرص في العام الماضي والتي كانت خلال العطل المدرسية، ولفتت السيدة شهناز إلى علمها بأمهات وأطفال آخرين مسلمين في شيفيلد سُمح لهم برحلات مماثلة إلى مكة المكرمة خلال فترة الفصل الدراسي، كما توقعت أن 95% من تلاميذ مدرسة هيل المسلمين ربما يفعلون الشئ نفسه، وأضافت السيدة شاهناز " أنا لست أما" تخرق القواعد ولم تكن هذه عطلة كان علينا الذهاب في هذا التوقيت بسبب عدم وجود رحلة أخرى متاحة، وأتمنى أن يتم التنازل عن الغرامة".

وحصلت الأم على دعم مجموعة Parents Want a Say والتي دعمت جون بلات (44 عاما) عندما لم يدفع 120 جنيه أسترليني غرامة لاصطحاب ابنته إلى ديزني لاند خلال الفصل الدراسي من خلال الطعن في المحكمة العليا، وأخبر وزير التربية والتعليم نيك غيب مجلس النواب بعد هذه الحالات أن الحكم يمثل تهديدا على حملة الحكومة لإبقاء الأطفال في الفصول الدراسية، مضيفا " سنسعى لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان ذهاب الأطفال إلى المدرس عندما ينبغي"، إلا أن النائب المحافظ ستيف دوبل أصر على أن العطلات أثناء الفصل الدراسي لا تضر بتعليم الأطفال مشيرا إلى أن هذه الاستيراتيجية تضر باقتصاديات المناطق السياحية عن طريق الحد من فترات جذب الأعمال التجارية، موضحا أن ذلك كلف السياحة في كورنوال 50 مليون جنيه أسترليني، كما أن أولياء الأمور في هذه المناطق والذين يعتمدون على تجارة العطلات خاطروا بفقدان وظائفهم أو اقتطاع ساعات من عملهم.

وأضاف المتحدث باسم وزارة التعليم " نحن نشعر بخيبة الأمل بسبب حكم المحكمة العليا، والدليل واضح لأن كل يوم إضافي للتغيب عن المدرسة يمكن أن يؤثر على فرصة التلميذ في الحصول على شهادة الثانوية العامة بشكل جيد، وهو ما لديه تأثير دائم على فرصهم في الحياة، ونحن واثقون من أن سياستها للحد من الغياب في المدارس صحيحة، وسندرس تفاصيل حكم المحكمة العليا ولكن حضور الأطفال في المدارس غير قابل للناقش، وسنخطط لتعزيز الإرشاد القانوني للمدارس والسلطات المحلية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم مسلمة تجهّز طعنًا ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة أم مسلمة تجهّز طعنًا ضد تغريمها بسبب اصطحابها ابنتيها للعمرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya