منظمة العفو الدولية تطالب المغرب بتحرير كامل للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدعوة إلى إلغاء تجريم العلاقات الجنسية بين البالغين بالتراضي

منظمة العفو الدولية تطالب المغرب بتحرير كامل للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة العفو الدولية تطالب المغرب بتحرير كامل للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج

منظمة العفو الدولية
الدار البيضاء : جميلة عمر

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية إلى تحرير كامل للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، في حال تمّت بشكل رضائي، مقابل دعوتها إلى تجريم الاغتصاب الذي يمارس داخل إطار الزواج, ودعت "امنستي" إلى إلغاء تجريم العلاقات الجنسية بين البالغين بالتراضي، معتبرة إياه انتهاكا للحق في الخصوصية وحرية التعبير.

وأكدت المنظمة على أنه في عام 2015، كانت لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأمم المتحدة قد طالبت السلطات المغربية إلى عدم تجريم العلاقات الجنسية بين البالغين بالتراضي خارج إطار الزواج، بما في ذلك المثليين

ونقلت "أمنستي" عن منظمات نسائية مغربية قولها أن جريم العلاقات الجنسية بين البالغين بالتراضي مخالف للنصوص الدولية داعية إلى مطابقة التشريع المغربي معها حتى يكون حياديًا, وأضاف التقرير أن تجريم العلاقات الجنسية بالتراضي بين البالغين، وبصرف النظر عن حالتهم الزوجية، يعد انتهاكاً للحق في الخصوصية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادق عليه المغرب.

وتنص المادة 17 من العهد على أنه "لا يجوز تعريض أي شخص، على نحو تعسفي أو غير قانوني، لتدخل في خصوصياته أو شؤون أسرته أو بيته أو مراسلاته، ولا لأي حملات غير قانونية تمس شرفه أو سمعته".

و أضافت المنظمة، أن الفصل 486 من القانون الجنائي المغربي "لا يجرم الاغتصاب الذي يقع داخل الزواج، كما يصور هذه الجريمة على أنها فعل يمارسه رجل ضد امرأة، ويستثني بالتالي الاغتصاب الذي يطال الذكور"

وأردف  تقرير منظمة "أمنيستي"، استمرار تجريم العلاقات الجنسية الرضائية خارج إطار الزواج في المغرب، هو استمرار لتأطير نفاق اجتماعي متفق عليه يحمي في العمق فئات اجتماعية دون أخرى, كما أن العلاقات الجنسية الرضائية تدخل في إطار الحريات الفردية وغير مضرة بأي شخص، وهي وكما يدل عليها اسمها تتم بالتراضي بين شخصين و الحريات الفردية لا تعني استباح الاعراض والانحلال الاخلاقي أو السماح بذلك للقاصرين

وأوضحت أنه عندما يمارس البالغون علاقات جنسية، بطريقة رضائية، فهذا لا يعني القانون في شيء لأنه يتم برضى الطرفين، ويدخل في إطار الحرية الفردية، وحتى من الناحية الدينية، هذا لا يعني إلا الممارسين، لأنه لا وجود للكهنوتية في الدين كما أن هذا الأخير يضع شروط مستحيلة التطبيق لاثباتها, وعلاوة على ذلك ، الأمور التي تجعل القانون متخلفا عن الواقع، هو إجبارية الإدلاء بعقد الزواج قبل طلب غرفة للمبيت لأي زوج، فيما لا يطلب من فتاتين أو شابين مثلا أرادا الإقامة في الغرفة ذاتها ما يثبت صلة القرابة بينهما، فيما الحال أنه يمكن أنهما ولجا إلى غرفة الفندق بغرض ممارسة الجنس

وأعلن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أن العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج جريمة ما دامت خرجت إلى العموم أو الشارع العام, وأضاف أنه إذا تستر الأشخاص على ممارساتهم بعيدًا عن العموم فهو لا يعتبر جريمة ولا تترتب عنه عقوبة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة العفو الدولية تطالب المغرب بتحرير كامل للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج منظمة العفو الدولية تطالب المغرب بتحرير كامل للعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya