امرأة تعذّب خادمة بالحرق والضرب ومجلس اليزمي يتدخل لحل الأزمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالب بفتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة

امرأة تعذّب خادمة بالحرق والضرب ومجلس اليزمي يتدخل لحل الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امرأة تعذّب خادمة بالحرق والضرب ومجلس اليزمي يتدخل لحل الأزمة

امرأة تعذّب خادمة بالحرق والضرب
الدار البيضاء - جميلة عمر

تعرضت خادمة لاعتداء وصف بالشنيع بالعاصمة الاقتصادية البيضاء، وجرى فتح بحث قضائي، تحت إشراف النيابة العامة في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خاصة بعد توصلها بإشعار من جمعية أنصاف وتضامن الأطباء مع الضحية.

و"المغرب اليوم" انتقل إلى المصحة الخاصة التي ترقد فيها الضحية المكلومة، التي لا يتجاوز سنها 23 سنة وتنحدر من مدينة زاكورة ، تخضع لمراقبة جيدة من أطباء المصحة و كل العاملين بها .فما إن تسأل عنها حتى ترى عيون تكاد تدمع مما رأوه حين أدخلت الفتاة إلى المستشفى أول مرة ، الكل يقول " لا حول الله حتى الحيوانات حرام أن نعاملها بما تعرضت له " .

امرأة تعذّب خادمة بالحرق والضرب ومجلس اليزمي يتدخل لحل الأزمة

وأكد مصدر من جمعية إنصاف والذي يتواجد مع الفتاة في المصحة، لـ "المغرب اليوم"، أن الضحية  تعرضت لمعاملة خالية من الإنسانية من طرف مشغليها في مدينة الدار البيضاء ، والذين تشتغل عندهم زهاء سنة . وأضاف المصدر، أن مشغل الخادمة هو الذي نقلها الى عيادة طبية، موضحا أن الأطباء المشتغلين بهذه العيادة هم الذين أخبروا مسؤولي الجمعية بهذا الاعتداء.

وأضاف المصدر، أن المعطيات المتوفرة لدى الجمعية، تؤكد أن مشغل هذه الخادمة لديه سابقة مماثلة تمثلت في الاعتداء على خادمة أخرى، حيث نقلها لمستشفى مولاي يوسف، وبعد ذلك قدمت تنازلا له عن الدعوى. وأردف المصدر أن  الفتاة التي تنحدر من مدينة زاكورة، اشتغلت عند هذه الأسرة بالدار البيضاء، لمدة تزيد عن سنة، وتعرضت حسب تصريحاتها لجمعية إنصاف إلى أبشع التعنيف والتعذيب من قبل مشغلتها.

وقامت جمعية انصاف برفع دعوى على المرأة التي عرضت  الخادم  لطيفة إلى التعذيب، كما أوضح ذات المصدر أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان تدخل على الخط ويتابع بدوره الأمور القانونية لإنصاف الفتاة التي تعرضت للتعذيب. وأردف المصدر، أن مشغل الخادمة هو الذي نقلها الى عيادة طبية، موضحا أن الأطباء المشتغلين بهذه العيادة هم الذين أخبروا مسؤولي الجمعية بهذا الاعتداء .

وأكد أن الخادمة تخضع حاليا للعناية والعلاج ،لافتة إلى أن طاقم العيادة عبر تضامنه الكبير مع هذه الخادمة ، وهو ما عكسته العناية الكبيرة بوضعها الصحي . وحسب المصدر ذاته ، فإن ، المعطيات المتوفرة لدى الجمعية ، تؤكد أن مشغل هذه الخادمة لديه سابقة مماثلة تمثلت في الاعتداء على خادمة أخرى ، حيث نقلها لمستشفى مولاي يوسف ، وبعد ذلك قدمت تنازلا له .

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تعذّب خادمة بالحرق والضرب ومجلس اليزمي يتدخل لحل الأزمة امرأة تعذّب خادمة بالحرق والضرب ومجلس اليزمي يتدخل لحل الأزمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya