بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال افتتاح الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للطفولة

بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية

بسيمة الحقاوي
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

أكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة الحقاوي، أن الأطفال هم أولى ضحايا الأوضاع الهشة أو غير الآمنة أو النزاعات المسلحة التي تشهدها عدد من البلدان، والتي تلقي بظلال مآسيها عليهم، مما يتطلب صوْغ أجوبة تواجه هذه التحديات الجديدة القديمة.

واستحضرت الحقاوي في كلمة افتتاح الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي للوزراء المكلفين بالطفولة، الذي تنظمه "الإسيسكو"، بتعاون مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، وبتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار "نحو طفولة آمنة" الجهود التي تبذلها البلدان العربية والإسلامية لتوافر بيئة تحقق للطفل العيش بأمان وترعى جميع حقوقه دون استثناء، سيما في ظل التحولات القيمية والمجتمعية التي تعرفها هذه البلدان، وما أفرزته من حاجات جديدة ملحة ترتبط أساسًا بتحديات الحماية.

واعتبرت الوزيرة أن هذا المؤتمر يشكِّل فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والممارسات الفضلى في مجال حماية الطفولة من جهة، وتجديد الالتزام الجماعي بالنهوض بتحديات الطفولة في العالم الإسلامي، ودعم حقها في المشاركة والاستجابة للمتغيرات التي تعيشها المجتمعات الإسلامية من جهة ثانية.

وقال المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، عبد العزيز بن عثمان التويجري، إن حرمان الأطفال من حقوقهم، خاصة في مجال الحماية، تترتب عليه تكاليف إنسانية واجتماعية واقتصادية باهظة، موضحًا أن هذه التكاليف تؤدي في بعض الأحيان إلى تهديد الاستقرار والسلم الاجتماعي وتقويض جهود التنمية الشاملة المستدامة.
واعتبر التويجري أن تفاقم معاناة الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، كسورية واليمن والصومال، يشكل كارثة إنسانية بالغة القسوة تستدعي المبادرة إلى تقديم الدعم لهذه الفئات من أطفال العالم الإسلامي والحرص على سلامتهم والحفاظ على حياتهم.

وسجَّل أن الأرقام التي تشير إليها تقارير المنظمات الدولية والإقليمية بشأن تزايد العنف المسلح ضد الأطفال بكل أشكاله في بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مقلقة إلى حد كبير، مما يجعل العمل على توافر الحماية للطفولة أولى الأولويات، وفق مبادئ الشريعة الإسلامية وطبقًا للقانون الدولي الإنساني.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أنه على الرغم من أن اتفاقية حقوق الطفل أقرت الحقوق التي ينبغي أن يتمتع بها الأطفال في كل زمان ومكان، ودون تمييز، إلا أن تحقيق هذا الهدف ما يزال بعيد المنال، وأضاف أن الأوضاع المأساوية التي يعيشها أطفال العالم الإسلامي تفرض تعزيز نظم حماية الأطفال، وبذل المزيد من الجهد للوصول إلى النازحين واللاجئين، خاصة الأطفال الذين يعيشون في مناطق محاصرة أو مناطق تخضع لسيطرة منظمات إرهابية أو متطرفة، ودعم الأطفال الذين يعانون صدمات نفسية.
وشدَّد على ضرورة تعزيز تدابير الحماية التشريعية والقضائية في الدول الأعضاء لكفالة وضمان حماية الأطفال من مختلف أشكال العنف، معتبرًا أن المسؤولية تجاه حماية أطفال العالم الإسلامي تستدعي عملًا عاجلًا وجادًا لإنهاء معاناتهم والارتقاء بأوضاعهم وضمان كفالة حقوقهم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية بسيمة الحقاوي تؤكد أن النشء هم من يجنون الآثار المدمرة في البلدان العربية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya