الأمم المتحدة تَحتفي بتسمية نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة لإظهارها شجاعة نادرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وقفت أمام مجلس الأمن وتطرقت إلى الانتهاكات التي تعرضت لها من قبل "داعش"

الأمم المتحدة تَحتفي بتسمية نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة لإظهارها "شجاعة نادرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تَحتفي بتسمية نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة لإظهارها

الأمم المتحدة تَحتفي بتسمية نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة
بغداد - نجلاء الطائي

إحتفت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، بتسمية الايزيدية العراقية نادية مراد رسميًا كسفيرة للنوايا الحسنة, وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته بالمناسبة التي اقيمت في مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك وبحضور مراد أن المنظمة تعطي معنى حقيقيا للسلام مع هذا التعيين, وأضاف, "يشرفني أن أسمي السيدة نادية مراد سفيرا للنوايا الحسنة من أجل كرامة الناجين من الاتجار بالبشر في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة, وأشار إلى أن نادية تعرضت إلى إيذاء لا يوصف وانتهاكات في حقوق الإنسان على يد داعش، ولكنها أظهرت شجاعة نادرة في التكلم بصراحة، وهي تعطي صوت تشتد الحاجة إليها إلى ضحايا الاتجار بالأشخاص الذين ما زالوا يعانون, والذين يطالبون بالإنصاف.

وتابع, "الكثير منا شاهد دموعها في شهادة قوية خلال أول جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الاتجار بالأشخاص في حالات الصراع الذي عقد في كانون الأول / ديسمبر الماضي, وفي مؤتمر القمة الإنسانية العالمية في اسطنبول في أيار/مايو، نادية يظهر مع حياتها كم هو مهم بالنسبة للكفاح من أجل ضحايا الاتجار بالبشر، انهم يستحقون العدالة، وعند تمكينها, فإنها يمكن أن تساعد في تحويل عالمنا", ولفت الى أنها السنة الثانية التي تمر منذ أن استولت داعش على سنجار، ومن غير المعقول أن الآلاف من الايزيديين, وخاصة النساء والأطفال منهم, لا يزالون أسرى, داعيا الى "إطلاق سراحهم فورا" مجددا تأكيده على أن "الجرائم التي ارتكبتها داعش في العراق ضد الايزديين قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحتى الإبادة الجماعية".

وشدد على ضرورة وجوب تقديم الرعاية والدعم لضحايا الاتجار وغيرهم من الناجيات من العنف وإساءة المعاملة والاستغلال, ونوه الى ان الصراع والارهاب والفقر وعدم المساواة جعل عدد كبير جدا من الناس في جميع أنحاء العالم ان يغادروا بلدانهم واصبحوا في أشد عرضة للمتاجرين بالبشر, وإساءة المهربين وغيرهم من المجرمين الذين يسعون إلى استغلال معاناة الناس من أجل الربح.

وحث جميع الأطراف إلى التصديق والتنفيذ الكامل لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولها بشأن الاتجار بالبشر, بالتعاون مع جميع حقوق الإنسان الدولية الأساسية والصكوك الإنسانية, دعا "الحكومات والأعمال التجارية والشركاء الآخرين إلى دعم الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص, وبخاصة النساء والأطفال هو مساعدة الناجين في إعادة بناء حياتهم والإسهام في مجتمعاتهم المحلية والمجتمع على نطاق أوسع, وختم الامين العام للأمم المتحدة مخاطبا مراد "عزيزتي نادية: أنا فخور أن أرحب بكم باعتبارك سفير النوايا الحسنة، ولا يوجد أفضل دليل على قدرة الإنسان والأمم المتحدة بروح التضامن من القوة والكرامة والشجاعة الفائقة التي ظهرت كل يوم في إخبار قصتك.

ورحب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، بتعيين الأمم المتحدة للمواطنة الايزيدية نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة، وابدى تثمينه لـ"هذه الالتفاتة القيمة" من الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود لإنهاء معاناة المختطفين والمختطفات من قبل "داعش", وذكرت رئاسة الجمهورية أنها ترحب بقيام منظمة الأمم المتحدة بتعيين المواطنة الإيزيدية العراقية الناجية من تنظيم داعش المتطرف، نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة, وأكدت على تثمين رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لهذه الالتفاتة القيمة من الأمم المتحدة"، مبدية شكرها للدعوة للمشاركة في مراسيم تتويج نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة.

وشدد معصوم على ضرورة مضاعفة الجهود لانهاء معاناة كافة المختطفات والمختطفين من المواطنين من قبل داعش ، وإلى أهمية تكثيف الجهود للتخفيف من هذه المعاناة وإنهائها بدحر المجرمين وبعودة المواطنين إلى مدنهم وقراهم بخير وأمن وسلام".

وأخذ ملف الناجيات العراقيات الايزيديات من سبي "داعش" بعد احتلاله مدينة الموصل والقرى المحيطة بها في العاشر من حزيران/يونيو 2014، اهتماما دوليا واسعا سواء في مجلس الأمن الدولي أم من الدول الأوروبية كألمانيا التي استقبلت في مستشفياتها عددا منهن لعلاجهن نفسياً من اثار جرائم داعش، وربما كان آخرها لقاء الرئيس المصري بالناجية العراقية الايزيدية من سبي "داعش" ومطالبة الأزهر بإدانة جرائم داعش.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تَحتفي بتسمية نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة لإظهارها شجاعة نادرة الأمم المتحدة تَحتفي بتسمية نادية مراد كسفيرة للنوايا الحسنة لإظهارها شجاعة نادرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya