عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار السعي لوضعها أمام مختلف الأطراف المعنية

عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر

هيئة الأمم المتحدة للمرأة
الرباط -المغرب اليوم

تم الإنتهاء من عرض نتائج التقرير الموضوعاتي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أمام مختلف الأطراف المعنية بغية تبادل وجهات النظر الوطنية بشأن قضايا الأسرة.وسلط التقرير الموضوعاتي، الذي نشر في يونيو 2019، وقدم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان "تقدم المرأة في العالم 2019-2020؛ الأسر في عالم متغير"، الضوء على الأسرة، مع اعتبار تنوعها، كما قدم توصيات قوية لضمان كون القوانين والسياسات تدعم الأسر في شكلها الحالي وتلبي احتياجات جميع أفرادها، لاسيما النساء والفتيات وأشارت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنطقة المغرب العربي، ليلى الرحيوي، إلى أن "التقرير يقدم تحليلا لتطور المجتمعات، ويسلط الضوء على التحديات التي يجب التصدي لها"، مضيفة أن هناك "تنوعا أسريا يستلزم تقديم إجابات خاصة تتناسب والأوضاع الحالية".

وتابعت  الرحيوي: "نعيش واقعا متناقضا حيث أن بعضا من الأسر التي يفترض أن تكون فضاء للسلم والتضامن والحب، صارت فضاءات لتعنيف النساء والفتيات"، موضحة أنه "يجب أن نعي ما تمثله المرأة باعتبارها الفضاء الاجتماعي الأول في المجتمع، وأن نكيف السياسات العمومية من أجل ضمان السلم والعدالة والكرامة والمساواة للجميع".وفي السياق ذاته، نوهت لورا توركي، الكاتبة الرئيسية للتقرير، إلى أن إصدار هذا التقرير يركز اهتمامه على الأسر في عالم متغير، ويروم أن تشكل الأسرة "مؤسسة و فضاء أساسيا" للنساء والفتيات، مبرزة أن "هذا الفضاء لا يقتصر على مشاعر الحب والتضامن والاهتمام، بل يعرف مظاهر العنف والتمييز في حق النساء كذلك".

وأضافت أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعتبر الأسرة مسكنا للمساواة والعدل، وأن التقرير يعرض مجموعة متكاملة من التوصيات، في مجالي القانون والسياسات العمومية، الكفيلة بضمان حقوق النساء داخل أسرهن.ويروم البرنامج السياسي المعروض والمصنف ضمن "متاح من الناحية المالية"، من بين أشياء أخرى، إرساء مناخ من العدالة والمساواة حيث تستطيع النساء القيام باختياراتهن، وإيصال أصواتهن، وذلك من خلال حمايتهن جسديا واقتصاديا.

وترتكز إجراءات هذا البرنامج على وضع قوانين للأسرة تقوم على أساس التنوع والمساواة وعدم التمييز، وضمان الولوج إلى خدمات عمومية ذات جودة لدعم الأسر وتعزيز المساواة بين الجنسين، وضمان حصول النساء على دخل لائق ومستقل، وتشجيع الأسر من خلال دعمها بتوفير الوقت والمال والخدمات، ومنع العنف ضد المرأة داخل الأسر، وتنفيذ سياسات وقوانين تدعم الأسر المهاجرة وتدعم حقوق النساء، والاستثمار في البيانات التي تراعي الفوارق بين الجنسين داخل الأسر، والتأكد من توفر السياسات الصديقة للأسرة على موارد كافية.

ويذكر التقرير، في هذا الصدد، بأن الأمن الاقتصادي للنساء داخل الأسر ليس مضمونا، وأن الحصول على دخل لائق يظل غير عادل إلى الآن، مشيرا إلى أن النساء العاملات يقمن بمهمات منزلية مضاعفة ثلاث مرات أكثر من ربات المنازل غير العاملات ويعتبر التقرير أن الإحصائيات الخاصة بالزواج قبل البلوغ مرتفعة، وأن 650 مليون من النساء والفتيات تزوجن قبل بلوغهن 18 سنة.

وتدعو هيئة الأمم المتحدة، من خلال هذا التقرير، الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص إلى إدراك التنوع الغني للأسر، والدور الذي تضطلع به في ولوج النساء إلى الحقوق والفرص، وكذا العمل معا من أجل جعل الأسرة فضاء للمساواة والعدالة يوفر للنساء والفتيات، والأفراد عموما، فرصة العيش الكريم وتحقيق الذات في منأى عن العنف والفقر واللامساواة.

قد يهمك ايضا :

رجل يطلب مبارزة طليقته بالسيف لتسوية نزاع قانوني "غير طبيعي"

زوجان يصرَّان على إقامة حفل زفافهما تحت أصغر البراكين النشطة في العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر عرض قضايا المرأة في المغرب على هيئة الأمم المتحدة بهدف تبادل وجهات النظر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya