عمليات تجميل الأنف تنتشر بين فتيات دمشق ليُبيّنن مدى عشقهم للحياة رغم الآلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوصول إلى الشكل المثالي هاجس يسيطر على الجميع في بلد دمرته الحرب

عمليات تجميل الأنف تنتشر بين فتيات دمشق ليُبيّنن مدى عشقهم للحياة رغم الآلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمليات تجميل الأنف تنتشر بين فتيات دمشق ليُبيّنن مدى عشقهم للحياة رغم الآلام

عمليات تجميل الأنف
دمشق - نور خوام

لم تستطع سنوات الحرب الطويلة التي مرت بها سورية وكل ما رافقها من آلام وأحزان أن تطفئ حب الحياة في قلوب نساء دمشق  بل إن واقع الحال يدل على أن الحرب جعلتهن أقوى وربما أجمل, فلا يمكن للمتجول في شوارع دمشق إلا أن  يلتفت الى الاهتمام الكبير الذي توليه نساء تلك المدينة للأناقة والجمال والطلة الجذابة, ورغم موجة الغلاء الشديد إلَّا أن عمليات التجميل وخاصة تجميل الانف انتشرت في اوساط الفتيات بشكل كبير جدا حتى أصبح منظر الفتاة ذات الجبيرة على الأنف مألوفا جدا في شوارع العاصمة  .

وأوضح اختصاصي اذن انف حنجرة الدكتور نوار حسن إلى "المغرب اليوم" أن عمليات تجميل الأنف انتشرت كبير في الآونة الاخيرة وخاصة في أوساط الفتيات بين عمر 16 و35, وأكد على أن عيادته تراجع كل يوم اكثر من 10 حالات بعرض اجراء تعديلات على شكل انوفهن للوصول إلى شكل الأنف المثالي, وبين أن عملية تجميل الانف تحدث بالفعل تغييرات كبيرة على شكل الوجه وخاصة الفم وحتى العيون لافتا الى تداخل احيانا الغرض الوظيفي والتجميلي .

وكشف أن العملية لا تنطوي على مضاعفات خطيرة وهي بالمجمل ليست مؤلمة وانما الانزعاج يكون بسب حشوة الانف والصفائح والجبيرة والتي تزال تدريجيًا بعد اسبوعين مبينًا أن شكل الانف يتغير كثيرًا والنتيجة الاخيرة النهائية تكون بعد سنتين من اجراء العملية  .

وأكَّدت ميساء على أنها وبعد تردد طويل قررت أخيرًا اجراء العملية وهي تتنظر النتيجة الان بفارغ الصبر بسبب الازعاج الذي كان يسبه لها منظر أنفها, فيما بدت ميرفت راضية تمامًا عن شكل وجهها بعد شهرين من اجراء العملية مبينة أنها لم تندم أبدًا على اجرائها وتشجع الفتيات للقيام بعملية للتجميل ان كانت ضرورية, وردًا على سؤال حول انتشار هاجس التجميل بين الفتيات رغم الحرب أكدت ميرفت على أن الحياة رغم كل شيء مستمرة في سورية وان الجمال ضروري جدا في حياة البنت مبينة استعدادها تحمل الالم والنفقات للوصول إلى الشكل المثالي "كلو فدا الجمال ".
 
وكشفت الاخصائية النفسية روز شعبان أن انتشار عمليات التجميل هو ردة فعل طبيعية للفتيات لما يشاهدنه من اشكال مثالية في التلفاز للممثلات والمطربات, وبينت أن هذا الاتجاه يعد مقبولا إذا لم يتحول الى هوس وادى الى الحاق الضرر بالفتاة وتبشيعها بدلا من تجميلها وهذه الحالات موجودة طبعا, وأوضحت أن وجود هذه الاتجاه الكبير من الفتيات الى عالم التجميل رغم الحرب هو دليل تعافي كبير وحب الحياة والرغبة في التجديد والوصول الى الكمال .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات تجميل الأنف تنتشر بين فتيات دمشق ليُبيّنن مدى عشقهم للحياة رغم الآلام عمليات تجميل الأنف تنتشر بين فتيات دمشق ليُبيّنن مدى عشقهم للحياة رغم الآلام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya