رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحلم بأن تستطيع فتح متجر خاص بها قريبًا

رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك

رحمة هارونا لا تملك أطرافًا نتيجة حالة غريبة وتعيش في وعاء من البلاستيك
أبو غا - عادل جابر

تعيش رحمة هارونا بدون أطراف، وتعاني من ألم مزمن وتقضى معظم وقتها في وعاء من البلاستيك، ومع ذلك فهي تحلم بأن تفتح في يوم من الأيام متجرها الخاص بها، وولدت المراهقة البالغة من العمر 19 عامًا في كانو في نيجيريا، وكانت تتمتع بصحة جيدة ولكن عندما وصلت إلى عمر ستة أشهر توقف نموها فجأة وتوقف نمو أطرافها.

رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك
وقالت مها: "من عمر ستة أشهر تعلمت كيف تجلس، وفي تلك اللحظة بدأت حالتها بالتطور فلم تستطع أن تتعلم كيف تزحف، بدأت حالتها مع حمى ثم الم في المعدة وانتقل الألم الى اجزاء الجسم مثل اليدين والساقين، ولم تكن تستطيع أن تستخدم أطرافها عندما تبدأ نوبة الألم"

وبذلت عائلة رحمة قصارى جهدها لتوفير حياة رغيدة لها وتستخدم اليوم وعاء بلاستيكي للتجول في قريتها، وتقول: "لقد ساعدوني كثيرًا، وحاولوا ان يعطوني كل شيء احتجت إليه".

رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك
وتتمتع رحمة بعلاقة مقربة مع شقيقها البالغ من العمر 10 أعوام، ويدعى فهد، الذي يقول: "أنا أساعدها في نواحٍ كثيرة مثل الاستحمام، والتجول بها في الخارج كل يوم، وأشعر بالسعادة عندما أرى أشخاص أخرين يحاولون مساعدتها، وتشعر هي أيضا بالسعادة عندما نزور الناس".

ولم يعرف الأطباء سبب حالتها بالرغم من أن العائلة عملت جاهدة للحصول على تشخيص وعلاج، وأشار والدها ويدعى حسين إلى أنه أمضى 15 عامًا في البحث عن علاج مضيفًا: "أنا مزارع، ولدى الكثير من الالتزامات، وبعت كل شيء أملكه وأنفقت أكثر من مليون نايرا أي حوالي 2600 جنيه إسترليني حتى الآن والله وحده يعرف كم أنفقت".

وحيرت حالة رحمة الأطباء، وظن بعض القرويون أنها ربما تعاني من الجين، وتأمل عائلتها في الحصول على اهتمام جمعية خيرية أو أخصائي طبي يساعدها على التخلص من ألمها اليومي، وتلقت بعض الهدايا السخية بعد أن ظهرت قصتها في الصحافة المحلية أهمها كان الكرسي المتحرك، الذي أحدث في حياتها فرقا.

رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك
وتابعت والدتها: "ذهبنا مرة إلى السوبر ماركت والتقينا بشخص اشترى لها الكرسي المتحرك، والتقط لنا عددًا من الصور ونشرت في الصحف المحلية، ومنذ ذلك الحين يأتي الناس ليساعدونا"، وعلى الرغم من التحديات اليومية التي تواجهها إلا أنها مراهقة شجاعة مليئة بالمستقبل وتحلم بفتح متجرها الخاص، مضيفة: "أشعر الله في كل شيء أقوم به، أريد أن أبدأ لعمل تجاري خاص بي وسأفتح محلا للبقالة هذا ما أريده".
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك رحمة هارونا فتاة تكمل حياتها بدون أطراف وتقضي حياتها في وعاء بلاستيك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya