الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حدّد 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة وأهمها الحب والحنان وجبر الخاطر

الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي

الداعية عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

حدد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامية 7 قواعد في فن التعامل مع الزوجة، من واقع معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته، وهي: منحها الحب والحنان، جبر خاطرها، إعطاؤها الأمان، مساعدتها في تحقيق ذاتها، مشاركتها في تفاصيل حياتها، احترام حريتها الشخصية، والرحمة بها والصبر عليها.

وفي رابع حلقات برنامجه الرمضاني "السيرة حياة"، قال خالد إن "النبي صلى الله عليه، تزوج من 12 امرأة، هن: السيدة خديجة (التي استمر زواجه بها لمدة 25 سنة)، السيدة سودة بنت زمعة، السيدة عائشة، السيدة حفصة بنت عمر، السيدة زينب بنت خزيمة، السيدة أم سلمة، السيدة زينب بنت جحش، السيدة جويرية، السيدة صفية، السيدة أم حبيبة بنت أبي سفيان، السيدة مارية المصرية، السيدة ميمونة، من بينهن 2 توفيا في حياته، هما: السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة، ومات ولديه 10 أزواج".

وأوضح أن "زواجه بهن كان لأهداف لها علاقة بالرسالة والرحمة والإنسانية، إذ لا يعقل أن يعيش رجل مع امرأة واحدة حتى عمر 53 سنة، ثم يفكر بعدها في التعدد في آخر 9 سنوات من عمره إلا لأهداف نبيلة، لا علاقة لها بشهوة النساء". وفسر خالد تعدد الزوجات بأنه "جزء من التشريع، حتى يجيب النبي على ما يدور في عقولنا من أسئلة عن قواعد التعامل مع المرأة، فتزوج الأكبر منه، والأرملة، من لديها أطفال من زواج سابق، ومن كان أبوها يهوديًا ومن ألد أعداء الإسلام، من أجل مبدأ: لا تعامل زوجتك بذنب أبيها".

وأشار إلى أن هناك "7 قواعد نبوية لفن التعامل مع المرأة أرساها النبي في معاملاته مع أزواجه، الأولى: الود والعاطفة، فكان يعبر بوضوح لزوجاته عن حبهن له، وكثير ما يقول لزوجته أحبك، لافتًا إلى أن "التدين لا يلغي العاطفة، بل إن إعطاء المرأة جرعات من الحب والحنان ضرورة للمرأة، والنبي كان يعمل على إسعاد عائشة، فكانت تحب التنزه خارج المدينة مرة كل أسبوع وتحب رياضة الجري، فلم يمنعه هيبته ولا وقاره أن يسابقها فتسبقه مرة ويسبقها مرة".

وروى خالد أن النبي كان يعمل على جبر خواطر زوجاته، ليس شفقة بل رحمة ونبلاً ورجولة، موضحًا أن القاعدة الثالثة في تعامل النبي مع زوجاته، تتمثل في "إعطاء الأمان، وهذا هو أهم أمر تحتاج إليه المرأة، وهناك نوعان من الأمان، مادي، إن "أفضل الصدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته، والثاني: الأمان الجسدي، ما ضرب رسول الله امرأة قط".

بينما حدد القاعدة الرابعة في عمل النبي على أن تحقق المرأة ذاتها، "فكان أول زوج ساعد زوجته على تحقيق طموحها في الحياة، فالسيدة عائشة تزوجها النبي صغيرة وعاشت بعد وفاته 45 سنة، كيف تكمل حياتها، وهي لم تنجب، فساعدها على أن تعيد اكتشاف ذاتها.. قال لها: تعلمي مني يا عائشة حتى تعلمي الأمة من بعدي، ووجه الأمة لأن تتعلم منها، فقال: "خذوا شطر دينكم يعني نصف دينكم عن عائشة".

وعلق خالد: "لولاها لما وصلت إلينا نصف أحاديث النبي، وأغلبها في الفقه، فقد روت عن النبي 2250 حديثًا، وعملت مدرسة لتعليم الحديث والفقه، فكانت أول مدرسة للفقه، حتى سموها "معلمة الرجال"، وهي من علمت المسلمين طريقة وضوء النبي، وكانت تراجع الصحابة في كثير من آرائهم، لأنها أقرب لرسول الله".

وقال إن القاعدة الخامسة من معاملة النبي لزوجاته: وهي مشاركتهن في تفاصيل الحياة، "فكان في السفر يصطحب زوجاته معه، حتى في المعارك، حتى لا تحصل فجوة معهن، وكذا المشاركة حتى في العبادة: "رحم الله رجلاً قام من الليل فأيقظ امرأته"، ومشاطرتها مشاكلها ومشاعرها".

بينما ذكر أن "القاعدة السادسة في تعامل النبي مع المرأة: احترام حريتها الشخصية، واحترام ذمتها المالية، لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، إياك أن تقترب من ميراثها".

وأشار إلى ضرورة احترام عائلة الزوجة، "فعلى الرغم من أن السيدة صفية أصلها يهودي، وأباها حيي بن أخطب حاول قتل النبي ومات ألد عدو له، لكنه لم يتحدث عنه مرة واحدة بما يغضبها، تقديرًا لها". وقال إن "احترامه للمرأة يأتي من خلال عدم التعامل معها على أنها درجة ثانية، فكانت تتعامل مع الرجال طالما في إطار الأدب والاحترام، ولم ترد كلمة اختلاط في القرآن ولا السنة، بينما المتشددون يحرمون جلوس الرجال والنساء معًا".

أما القاعدة السابعة، كما يذكر خالد فهي "الرحمة بها والصبر عليها، فلما نزلت آية: "وعاشروهن بالمعروف"، قال النبي: "أيها الناس استوصوا بالنساء خيرًا فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم الزواج منهن بكلمة الله". وعلق خالد مخاطبًا الأزواج بقوله: "عندما تزوجت من امرأتك، فأنت لم تأخذها من أهلها، إنما أخذتها من الله، ولو أسرتها ضعيفة، وأنت تستهين بها، فأنت لا تعادي أهلها لكنك تعادي الله

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي الداعية عمرو خالد يكشف أن إعطاء الأمان للمرأة جزء من سنة النبي



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya