النساء حول العالم يتّحدن في طفرة كبيرة بعد مظاهرة 21 كانون الثاني 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خروج 700 مسيرة تقدّر بنحو 4.5 مليون شخص في العديد من الدول الكبرى

النساء حول العالم يتّحدن في طفرة كبيرة بعد مظاهرة 21 كانون الثاني 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء حول العالم يتّحدن في طفرة كبيرة بعد مظاهرة 21 كانون الثاني 2017

كوني بوركهارت تشارك في أول مسيرة احتجاجية لها
واشنطن - يوسف مكي

شاركت كوني بوركهارت في أول مسيرة احتجاجية لها، في نهاية عقدها السابع، في المجتمع الريفي الصغير، ايداهو، التي تعتبر ولاية الجمهوريين، ولكن أرقام حضور الحشود في ساندبوينت، الذي عقد في مسرح، امتد إلى الشارع كان مفاجئًا، وأوضحت بوركهارت أنّه منذ فوز دونالد ترامب في الانتخابات في نوفمبر/تشرين الماضي، أدرك الناس أنهم ليسوا وحدهم في جوّ عاطفي، هي ديمقراطية، ولكنها صوّتت إلى الجمهوريين في الماضي، مشيرة إلى أنّها "صوتت إلى الشخص الذي أعتقد أنه أفضل، فكرتي الأولى عندما تم انتخاب الرئيس، لا أستطيع أن أقول اسمه، كانت تلك المرة الأولى في حياتي التي لا أكن فيها أي احترام لقائد الولايات المتحدة".

وسارت النساء والرجال في جميع القارات السبع، في القطب الجنوبي، بعد يوم من تنصيب ترامب، في 21 يناير/كانون الثاني، كانت هناك اقتراحات بأنها ستكون بلا جدوى وغير فعّالة، إلا أنّهم رفعوا لافتة "مسيرة البطاريق من أجل السلام"، مع ما يقرب من 700 مسيرة في جميع أنحاء العالم، تقدّر بنحو 4.5 مليون شخص من المتظاهرين في كل مكان، كانت من بين أكبر المظاهرات في مجال حقوق الإنسان في التاريخ.

ووجدت العديد من النساء في حالة غير عادية من ركود الحماسة، وكثير في القبعات الوردية، في العديد من المسيرات، بما في ذلك واحدة في لندن سار فيها ما يقدّر بنحو 100 ألف امرأة، وأفادت المدير التنفيذي للمركز الوطني لحقوق المثليات، كيت كينديل، والتي حضرت المسيرة الرئيسية في واشنطن، أنها كانت واحدة من أكثر الأيام بهجة في حياتها.

وأوضحت كينديل أنها سمعت نفس القصة عن الحشود الساحقة من صديق في بويز، ايداهو، شقيقتها في بارك سيتي بولاية يوتا، وعائلتها التي سارت في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، وذكّرت الجميع بثلاثة أمور رئيسية، حيث كانت المسيرات أكبر بكثير من أي شيء نتصوره، هناك مستوى من الصداقة الحميمة ونوع من المواقف الوطنية، كنا جميعا كأسرة معًا، وكان هناك إصرار على أننا لن نسمح للكراهية والتدني من الانتصار"، ولعلّ السبب في استقطاب الحدث المركزي في واشنطن في هذا الدعم العالمي هو أن ترامب يواجه رد فعل أوسع نطاقًا ضد حقوق المرأة.

وبيّنت زعيمة حزب "المرأة المساواة WEP"، التي شكّلت في بريطانيا، صوفي ووكر، أنه في الأشهر الستة الماضية كانت قد شهدت ارتدادًا كبيرًا إلى الخلف، مشيرة إلى أنها تجد نفسها الآن تواجه تحديًا لخلق المساواة بين النساء وبعضهن "هناك هذه اللغة القاسية من الانقسام والكراهية والعنصرية والتمييز على أساس الجنس وكره النساء من قبل عناصر من الشعبوية اليمينية في بلدنا".

وألهمت المسيرة موجة من العمل في جميع أنحاء العالم، وبيّنت المتحدّثة باسم المرأة في المسيرة العالمية، فيفيان ماير، أن هناك شبكة من الفرق الشعبية المحلية التي شكلت لفرض حظر زواج الأطفال في مالاوي، لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في غانا والكفاح من أجل النساء للسير في الشوارع بأمان في الهند ، وفي فرانكفورت، ألمانيا، وضع منظمو المسيرة النسائية 8 أعمدة من المقاومة، بما في ذلك الاستجابة السريعة في لندن، في يوم عيد الحب، ولبت المسيرة النسائية دعوة الناس لإرسال رسائل إلى أعضاء البرلمان والمجالس المحلية، ويطلبون منهم دعم ما يسمى تعديل اللقب، والذي كان من المتوقع أن يمكن حوالي 3000 طفل لاجئ غير مصحوبين بذويهم ليستقروا في بريطانيا حتى أعلنت الحكومة فجأة أنه سيتم التوقف عند الأطفال بعد 350، وقد بدا في ذلك اليوم أن يناير/كانون الثاني كان بداية لعهد جديد من المقاومة في الشارع. العديد من اللاتي حضرن المسيرات النسائية لم يحتججن أبدا من قبل، ولكن بعد أن وقع ترامب على حظر السفر ساري المفعول، جاؤوا إلى المطارات من جميع أنحاء الولايات المتحدة لإظهار التضامن ودعم للاجئين الآتيين إلى هذا البلد، ولم يبرحوا مطرحهم حتى تم إطلاق سراح اللاجئين.

وقدّرت مظاهرة ضد حظر السفر خارج داوننغ ستريت،في لندن، بـ 30 ألف شخص، وكان جو مماثل للمسيرة النسائية، التي تهيمن عليها علامات محلية الصنع، وعدم وجود طفيف من الثقة عندما يتعلق الأمر بترديد الشعارات، في حشد جديد على الاحتجاج، ولكنه ملتزم ومتحمس، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس/آذار، المسيرة النسائية وإضراب المرأة العالمي يدعو النساء للإضراب عن العمل ضد عدم المساواة الاقتصادية، وعنف الذكور والاعتداءات على الحقوق الإنجابية.

وكشفت مديرة تحالف العمال المنزليين الوطنيين في الولايات المتحدة، عاي جين بو، أنّه ستكون هناك مسيرة في وزارة العمل بعد ذلك، في الأسبوع الذي يبدأ في 10 أبريل/نيسان، عطلة الربيع للعديد من المدارس في الولايات المتحدة، ستتّخذ عائلات إجراءات معا، مع وجود خطط لقافلة للأطفال للسفر من فلوريدا إلى واشنطن لتسليم رسائل إلى الإدارة، وتنظّك ووكر، حاليًاـ يومًا للمرأة العاطلة عام 2018 ليتزامن مع الذكرى المئوية لإعطاء النساء حق التصويت لأول مرة في بريطانيا، هناك أيضا مسيرات ضريبية مقرّرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم 15 أبريل/نيسان و3 مسيرات آتية في العاصمة، مسيرة للعلوم في 22 أبريل/نيسان، ومسيرة المناخ في 29 أبريل/نيسان، ومسيرة المهاجرون يوم 6 مايو/أيار، وأخيرا، كان هناك اندفاع للنساء لدعم مرشحة الرئاسة، بين يوم الانتخابات ومنتصف فبراير/شباط، قائمة إميلي، والتي تساعد النساء الديمقراطيات المؤيدات لخيار الدخول في المكتب، سمعت من أكثر من 6500 امرأة، ما يقرب من 7 أضعاف الرقم في 22 شهرًا قبل فوز دونالد ترامب، وفي اليوم بعد المسيرة النسائية، والتي تجمع 500 امرأة في فندق غراند حياة في واشنطن للحصول على دورة تدريبية من قبل قائمة إميلي، جنبًا إلى جنب مع 6 مجموعات أخرى، والتي تعمل على دعم الدور القيادي للمرأة السوداء على جميع المستويات، تم حجز الدورة بالكامل أسبوع مقدمًا، مع 500 امرأة اخرى على لائحة الانتظار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء حول العالم يتّحدن في طفرة كبيرة بعد مظاهرة 21 كانون الثاني 2017 النساء حول العالم يتّحدن في طفرة كبيرة بعد مظاهرة 21 كانون الثاني 2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya