6 لبنانيات من أصل 86 امرأة ينجن في الوصول إلى الندوة البرلمانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

5 منهن ينتمين إلى أحزاب وواحدة على لائحة المجتمع المدني

6 لبنانيات من أصل 86 امرأة ينجن في الوصول إلى الندوة البرلمانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 6 لبنانيات من أصل 86 امرأة ينجن في الوصول إلى الندوة البرلمانية

الانتخابات النيابية اللبنانيه
بيروت ـ ميشال حداد

نجحت 6 نساء فقط من أصل 86 امرأة خضن الانتخابات النيابية الأخيرة بالوصول إلى الندوة البرلمانية، 5 منهن ينتمين إلى أحزاب، ما ساهم إلى حد كبير في فوزهن، وواحدة فقط هي الإعلامية بولا يعقوبيان، خاضت المعركة على لائحة المجتمع المدني في دائرة بيروت الأولى وتمكنت من خرق لائحتي السلطة.

وتمكن تيار "المستقبل" من إيصال 3 نساء إلى المجلس النيابي الجديد هن النائب بهية الحريري، عمة رئيس الحكومة سعد الحريري، وكل من النائب عن طرابلس ديمال جمالي والنائب عن بيروت الثانية رلى الطبش.

ورشحت "القوات اللبنانية" 4 نساء، وأوصلت نائبة واحدة، هي ستريدا جعجع زوجة رئيس الحزب، واقتصرت ترشيحات حركة "أمل" على الوزيرة عناية عز الدين التي تُعتبر حاليا المرأة الوحيدة في كتلة "الثنائي الشيعي".

أما المجتمع المدني الذي رشّح على لوائحه القسم الأكبر من النساء، فقد أوشك على الخرق بسيدتين هما بولا يعقوبيان والمرشحة عن دائرة بيروت الأولى جومانا حداد، إلا أن النتائج النهائية حسمت الخرق بمقعد واحد وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط، ولم يضم تكتل "لبنان القوي" المحسوب على رئيس الجمهورية الذي يتخطى عدد أعضائه العشرين، أي عنصر نسائي، علما بأن "التيار الوطني الحر" لم يرشح إلا 3 نساء على لوائحه وكانت خسارتهن شبه محسومة.

وكان عدد المرشحات إلى الانتخابات النيابية في لبنان بلغ في هذه الدورة 111 امرأة، وهو يُعد رقما قياسيا غير مسبوق في تاريخ البلاد، وقد تم ربط "الحماسة النسائية" بشكل أساسي بقانون الانتخاب الجديد الذي يعتمد النظام النسبي، ما يرفع حظوظ المرشحين غير المنتمين للأحزاب الكبيرة في حال نجحوا بالتكتل في لوائح قادرة على تأمين الحاصل الانتخابي.

وانحصر عدد المرشحات للانتخابات النيابية في العام 2009 والتي جرت على أساس قانون أكثري بـ12. فاز منهن 4 فقط.

وتعتبر ليندا مطر من لجنة حقوق المرأة اللبنانية، أنه "ورغم الحماسة التي أبدتها النساء للترشح إلى الانتخابات النيابية، إلا أننا لا نزال نخطو، وللأسف، خطوات أولى على الطريق الصحيح"، لافتة إلى أنه "طريق فيه الكثير من العوائق التي تخفف من أي زخم نسائي".

وتضيف مطر لجريدة "الشرق الأوسط" الإخبارية "هناك تلكؤ من كل الأطراف في ملف إشراك المرأة في الحياة السياسية، فماذا فعلت وزارة شؤون المرأة؟ وهل ستتكبد الأحزاب عناء اختيار نساء لتمثيلهن في الحكومة المقبلة؟".

وكما مطر، لا تبدو منى فياض، الأستاذة في الجامعة اللبنانية في بيروت متفائلة من الوضع الراهن لتمثيل المرأة بالحياة السياسية، لافتة إلى "أننا لا نزال بعيدين كل البُعد عما يجب أن يكون". وحمّلت فياض في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، حزب الله بشكل مباشر، المسؤولية عن عدم اعتماد كوتا نسائية في قانون الانتخاب، لافتة إلى أنه "عبّر عن موقفه الرافض للكوتا في اللجان النيابية في أكثر من مرة". وأضافت: "قانون الانتخاب هذا مجحف، ولا يمت للنسبية بصلة، وهو صيغ على قياس قوى السلطة، لذلك رأينا أن خروقات المجتمع المدني اقتصرت على مقعد واحد".

وقد عملت المجالس والمنظمات النسائية جاهدة للدفع باتجاه إقرار "كوتا نسائية" بإطار القانون الانتخابي الجديد الذي تم التصويت عليه الصيف الماضي. إلا أن عدم وجود اتفاق على تمرير هذه الكوتا نتيجة نوع من الفيتوات غير المعلنة رفعتها بعض الأحزاب وأبرزها حزب الله، أدّى عمليا لسقوط كل الجهود التي بُذلت في هذا المجال.

وأعلنت عضو المجلس السياسي في "حزب الله" ريما فخري، صراحة خلال مشاركتها في مؤتمر عقد في بيروت تحت عنوان "تعزيز دور الأحزاب السياسية في تشجيع تمثيل النساء في انتخابات 2018 النيابية" أن حزبها يتحفظ على مشاركة المرأة في الانتخابات "لأن ذلك سيكون على حساب عائلتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 لبنانيات من أصل 86 امرأة ينجن في الوصول إلى الندوة البرلمانية 6 لبنانيات من أصل 86 امرأة ينجن في الوصول إلى الندوة البرلمانية



GMT 05:15 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

انضمام إيزيديات لمقاضاة شركة فرنسية متهمة بتمويل "داعش"

GMT 05:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة صينية تكتشف أنها ذكر وتُصاب بالذهول والدهشة

GMT 01:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل بريطاني يتعرض للعنف المنزلي من قبل زوجته

GMT 03:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك مجموعة متنوعة من هدايا عيد الميلاد المجيد

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya