مذكرات جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن مدى حزنها على وفاة زوجها ألبرت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حكمت بريطانيا بدءًا من 1837 وحتى وفاتها في عام 1901

مذكرات جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن مدى حزنها على وفاة زوجها ألبرت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مذكرات جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن مدى حزنها على وفاة زوجها ألبرت

الملكة فيكتوريا
لندن - المغرب اليوم

نُشرت على الإنترنت وثائق ملكية بريطانية جديدة، تتضمن مذكرات خاصة بالملكة فيكتوريا كتبتها بخط يدها، تتحدث فيها عن وفاة زوجها الأمير ألبرت، مقدّمة سرداً وافياً عن الحزن الدّفين داخلها، حيث حكمت الملكة فيكتوريا البلاد ما بين عامي 1837 حتى وفاتها في عام 1901. ولديها من زوجها ألبرت، المولود في ألمانيا والذي توفي بالتيفويد عام 1861 في سن 42، تسعة أطفال.

أقرا ايضا:

معرض يعيد قصر الملكة فيكتوريا إلى الحياة بتقنية الواقع الافتراضي

كتبت الملكة فيكتوريا أنها عندما فاضت روح زوجها الأمير ألبرت، «قبّلت جبهته وأطلقت صرخة مريرة مؤلمة: (أوه! يا حبيبي الغالي!)، ثم جسوت على ركبتي شاردة الذهن يائسة.

غير قادرة على نطق كلمة أو ذرف دمعة». استمرت الملكة فيكتوريا ترتدي ملابس الحداد السوداء بقية حياتها.

وقد حوّلت صور دفتر فيكتوريا المصنوع من الجلد، بجميع صفحاته المدونة بخط اليد، كجزء من آلاف الوثائق والصور على الموقع الإلكتروني www.albert.rct.uk الذي عُرض على الإنترنت الجمعة بمناسبة الذكرى المئوية الثانية لميلاد ألبرت في الأسبوع المقبل.

وقالت هيلين ترومبيتيلير، مديرة مشروع الموقع الإلكتروني، إن رواية فيكتوريا عن وفاة زوجها الأمير ألبرت كانت متاحة للباحثين من قبل، لكنها باتت متاحة للجمهور بالكامل لأول مرة.

وأضافت «إن ذلك يعكس بوضوح مدى تأثير ألبرت عليها طيلة سنوات الحداد الطويلة. إنها شهادة على الشراكة الرائعة التي كانت لديهم». حسب ما ذكر موقع «تايم» البريطاني.

مرت 10 سنوات حتى استطاعت فيكتوريا أن تتماسك وتكتب عن اليوم الذي توفي فيه حبيب عمرها. وقد كتبت عن وفاته في «قصر وندسور» قائلة «لم تتح لي الشجاعة مطلقاً محاولة وصف هذا اليوم المروع».

كان الحب العميق متبادلاً على الدوام. ففي رسالة أرسلها الأمير إلى فيكتوريا يوم خطبتهما، في 15 أكتوبر (تشرين الأول) 1839، كتب يقول «لا أستطيع إلا أن أصدّق أن السماء قد أرسلت ملاكاً لي ملأ حياتي إشراقاً».

من المقرر الانتهاء من مشروع «رقمنة الأمير ألبرت» مدته ثلاث سنوات، الذي يحمّل نحو 23.500 مادة من مصادر متنوعة، بما في ذلك «المجموعة الملكية» و«الأرشيف البريطاني» بنهاية العام المقبل.

تُبرز الوثائق والصّور الفوتوغرافية دور ألبرت في المجتمع الفيكتوري ورعايته للفنون والعلوم، ومشاركته في القضايا الاجتماعية، بما في ذلك معارضته الصريحة للعبودية.

وفي هذا الشأن، قالت ترومبيتيلير: «لقد كان بالتأكيد أبرز أفراد العائلة المالكة الذين تحدّثوا عن مسألة إلغاء العبودية»

قد يهمك ايضا:

عرض قصر ابنة الملكة فيكتوريا الرائع للبيع

بقاء تاريخ الملكة فيكتوريا في أسس احتفالات عيد الميلاد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن مدى حزنها على وفاة زوجها ألبرت مذكرات جديدة للملكة فيكتوريا تكشف عن مدى حزنها على وفاة زوجها ألبرت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya