المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رغم التهميش والعنف الذي يتعرضن له

المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة

العنف ضد المرأة المغربية
مراكش -  ثورية ايشرم

مراكش -  ثورية ايشرم تعاني المرأة المغربية من عدة عراقيل وصعوبات في المجتمع المغربي كباقي المجتمعات العربية، وأولها الإقصاء والتهميش من أبسط حقوقها، والعنف بشتى أنواعه الذي تتعرض له المرأة من طرف الرجل ومن طرف المجتمع، إلا أن المرأة المغربية لم تقف مكتوفة اليدين بل واجهت هذا الأمر ووقفت أمامه بكل ما أوتيت من قوة وبتشجيع من الملك محمد السادس, الذي يعد ناصر المرأة والمدافع الأول عنها في المجتمع المغربي الذي يعتبر مجتمعًا محافظًا بالإجمال.وفي استطلاعٍ للرأي أُجرته مؤسسات عالمية، تبين أن واحدا من أصل إثنين من أهل المغرب يعتقدون أن قانون الأسرة الجديد، مدونة الأحوال الشخصية الصادرة في فبراير 2004, تمادى في منح المرأة حقوقها، حيث أنها حققت من خلاله العديد من المكاسب منها: اقتسام مسؤولية رعاية الأسرة بين الزوج والزوجة، اعتبار الولاية حقا للمرأة الراشدة.
بالإضافة إلى التشديد على عدم إجبار المرأة على الزواج، ومساواة المرأة بالرجل بالنسبة لسن الزواج "18 سنة للذكور والإناث" وتقييد تعدد الزوجات إذ لا يرخص  للرجل بالزواج من امرأة ثانية، إلا لأسباب قاهرة ومع التقيد بضوابط صارمة.أما في ما يتعلق بحق المرأة المغربية بمنح جنسيتها لأولادها، فقد جرى تعديل قانون الجنسية عام 2007، بحيث أُعطيت النساء المغربيات المتزوجات من أجانب الحق في منح جنسيتهن لأبنائهن.وكانت الاحصائيات الرسمية التي أجريت عام 2012, كشفت أن النساء المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 18 و64 سنة يتعرضن للتعنيف، وأن العنف النفسي هو الأكثر ترددًا بنسبة 48 في المائة من العدد الإجمالي, كما بينت الدراسة أن إطار العلاقة الزوجية هو المكان الأكثر انتشارا لهذه الظاهرة بنسبة 55 في المائة.إلا أن المرأة المغربية ليست كنظيرتها العربية وذلك يرجع للعديد من العوامل أولها مواجهتها للواقع المرير والوقوف والتصدي له، إضافة إلى تعدد مواهبها، فهي تبدي إهتماما خاصا بتعلم اللغات الأجنبية لدرجة الإتقان، ذلك لأنها تدرك جيدا أن المغرب هو ملتقى الحضارات العالمية والثقافات.
كما تعشق المرأة المغربية الصناعات اليدوية وتمارسها على اختلاف أنواعها مهما عظم شأنها في المجتمع ومهما ارتقت في مستوى التحصيل العلمي والمهني، بالإضافة إلى ذلك تشتهر المغربية بعشقها للتزيين المنزلي والديكور، فكل من يدخل بيتها تسحره ألوان الأقمشة، وطريقة تنظيم الأثاث وتزيين قاعات الإستقبال.وتحتل المرأة المغربية مراتب متقدمة عالميًا واحتلت مناصب عليا منذ قرون، فكانت لها الريادة في عدة منابر حيث أن أول امرأة أسست جامعة في العالم هي مغربية وتدعى "فاطمة الفهرية", وأول طيارة في العالم العربي والإسلامي كانت شابة مغربية اسمها "ثريا الشاوي", وأول قاضية في العالم العربي هي المغربية "سلوى الفاسي" التي تولت كرسي القضاء في المحاكم الإدارية في العام 1961, وأول مرشحة في العالم العربي لجائزة نوبل مغربية اسمها "غيثة الخياط".
وخطت المرأة المغربية خطوات مهمة في التحول من وظائف منخفضة الأجر إلى أخرى مرتفعة الدخل، بفضل ما حققته من تقدمٍ في مجالات متعددة في الاقتصاد والسياسة والاجتماع والسياحة والعلوم والفنون.المرأة  المغربية هي اليوم طبيبة ومهندسة وصحافية ومصممة أزياء وممرضة، ومحامية ومسيرة مقاولات عالمية وغيرها، كما أنها برزت في مختلف الدول العربية والأوروبية بشكلٍ ملفت في شتى القطاعات، وباتت  تحتل مناصب إدارية، رفيعة  كالقضاء, علمًا يأن نسبة النساء في السلك القضائي في المغرب تجاوز 30 في المائة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة المغربيّات أكثر النساء تميزًا بين المرأة العربيّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya