بسيمة الحقاوي تُطالب بمراجعة بنود مدوّنة الأسرة  في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقرّت بتحقيق مُكتسبات تُكرّس المساواة وحماية حقوق النساء

بسيمة الحقاوي تُطالب بمراجعة بنود مدوّنة الأسرة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بسيمة الحقاوي تُطالب بمراجعة بنود مدوّنة الأسرة  في المغرب

وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعيّة بسيمة الحقاوي
الرباط ـ محمد عبيد

طالبت القياديّة في الحزب الحاكم في المغرب، ووزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعيّة بسيمة الحقاوي، بتعديل بعض مواد مدوّنة الأسرة، مشيرة إلى أن "الوقت حان لتعديلها بعد عقدٍ من صدورها". وأكّدت الوزيرة، في ندوة صحافية في الرباط، أن أسباب دعوتها إلى مراجعة بعض بنود مدوّنة الأسرة، يرجع إلى إيجاد مداخل "مُنصفة" وفعالة وبلورة توصيات عملية تحاول الإجابة على الإشكاليّات المطروحة، وأيضا مواكبة التغيرات المجتمعية والتحوّلات التي يشهدها المجتمع المغربيّ، وانسجامًا مع روح ومنطوق الدستور، فيما أقرّت بتحقيق مكتسبات محسوبة في اتجاه تكريس المساواة وحماية الحقوق الإنسانيّة الأساسيّة للنساء، والتي يمكن أن نلمسها في تقاسم المسؤولية بين الأزواج في تدبير شؤون الأسرة، من خلال مؤشرات عدّة، منها مؤشّر تقلّص نسبة الزواج المبكر.
وتنتقد أحزاب سياسيّة يساريّة في المغرب، مواقف وزيرة الأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي، إزاء زواج القاصرات، والتي تعتبرها "رجعيّة" و"مُستمدّة من مرجعية حزب (العدالة والتنمية)"، في حين تردّ الحقاوي، على مزاعم تأييدها لزواج القاصرات، بتنديدها بشدّة بجرائم الاغتصاب، ودحضت ما نسب إليها من أنها تؤيّد هذا الزواج، مؤكدة أن "الاغتصاب مدان شرعًا وقانونًا وإنسانيًّا".
وقد أثارت قضية أمينة الفيلالي، الفتاة القاصر التي انتحرت بعد تزويجها من مُغتصبها، جدلاً واسعًا على المستوى المحليّ والدوليّ، وتحوّلت إلى قضية رأي عام، وخرجت جمعيات حقوقيّة للاحتجاج في الشارع، للمطالبة بتغيير إحدى مواد القانون الجنائيّ المغربيّ، الذي يُتيح للمغتصب فرصة الإفلات من العقاب، إذا ما قبل الزواج من الفتاة المُغتصبة.
وقد انتقدت زعيمة حزب "الاشتراكي الموحّد" نبيلة منيب، في مقابلة صحافيّة مع "المغرب اليوم"، بسيمة الحقاوي، بسبب ما قالت عنه  "مواقفها الرجعيّة إزاء زواج القاصرات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بسيمة الحقاوي تُطالب بمراجعة بنود مدوّنة الأسرة  في المغرب بسيمة الحقاوي تُطالب بمراجعة بنود مدوّنة الأسرة  في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya