طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت أسرار حياتها في حوار قبل وفاتها

طفولة "بيتشيز غيلدوف" كانت غير سعيدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفولة

بيتشيز غيلدوف
لندن - ماريا طبراني

كشفت مُقدّمة البرامج والصحافيّة البريطانيّة "بيتشيز غيلدوف"، التي تُوفيت في 7 نيسان/ أبريل الماضي عن عمر يناهز الـ25 عامًا، في مقابلة معها قبل رحيلها، أن طفولتها لم تخلو من المشاكل، ولم تشهد سلامًا، ولكنها كانت ترى مستقبلاً مليئًا بالأمل مع طفليها.وقالت "بيتشيز"، إن جروح شبابها بدأت في الثماثل للشفاء منذ ولادة آستالا (23 شهرًا)، ومن بعدها فيدرا (11 شهرًا)، وأن أمومتها جعلتها تتخطى وفاة والدتها بولا ييتس، التي توفيت وهي في الـ 11 من عمرها، لكنها دائمًا ما كانت تقول إنها طوال الوقت كانت تشعر أنها والدتها على قيد الحياة، لأنها تشبهها كثيرًا، أنا الآن أم، واستطيع تصحيح أخطاء الماضي التي شهدتها في طفولتي، فأنا لم أكن أعيش في سلام مع نفسي، وكنت أعاني من صدمات نفسيّة، لكن أنا الآن لدي أطفال فيمكنني الشفاء من تلك الحالة، إنها الطريقة الوحيدة للشفاء".
وتحدّثت الصحافيّة البريطانيّة الراحلة، عن أن الأمومة جعلتها تسترجع ذكريات مع والدتها، وقالت "لست متأكدة من أنني حصلت على السلام التام مع طفولتي، لكن مع والدتي أتصالح مع كل شيء، ووالدتي كانت تعاني الكثير من الصعاب أيضًا، وأنا أسير على دربها، وأفهم ما كانت تعانيه، وأعتقد أنه في بعض الأحيان، من الممتع أن تكون مكتئبًا بعض الشيء، وأتمنى أن يصبح لدي طفلة، لألبسها ملابس مثلي، كما كانت أمي تفعل معنا".ونشرت السيدة "غيدلوف"، قبل ساعات من وفاتها، على الإنترنت صورة لها وهي في أحضان والدتها "بولا ييتس"، فيما أصدقاء الراحلة، "لا شك في أنها كانت تعاني من اكتئاب، لكنها كان لديها وفاء عميق تجاه طفليها وكانت متفرغة تمامًا لهما".وقد وجدت "غيدلوف" متوفية بجانب ابنها الصغير "فيدرا"، الأسبوع الماضي، في منزلها في مقاطعة كينت التي تقع في جنوب شرق بريطانيا، ومع ذلك فإن تصريحاتها تلك تُضفي مزيدًا من الغموض على أسباب وفاتها، وكان فحص ما بعد الوفاة غير حاسم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة طفولة بيتشيز غيلدوف كانت غير سعيدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya