الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خديجة رباح لـ "المغرب اليوم"

الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة

الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب
مراكش - ثورية إيشرم

صرحت خديجة رباح, منسقة حركة من أجل ديمقراطية المناصفة, وعضوة في الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب, في حديث خاص لـ "المغرب اليوم" بأن مناسبة 8 مارس هذه السنة تأتي في سياق متميز، فلأول مرة في تاريخ الإدارة الترابية تمكنت المرأة من الوصول إلى منصب وآلية في المغرب، بعد أن كان المجال حكرًا على الرجال.وأشارت إلى أن التمثيلية الإدارية للنساء لا تزال دون نسبة 22 في المائة التي تعهدت بها الحكومة أمام الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن النسبة لم تتجازو 16 في المائة، علمًا بان الأمر يدخل في إطار التزامات ويجب تنفيذها.وأوضحت رباح أن النقاش كان منصبًا حول النسخة الثانية لتمثيلية النساء في الحكومة، فاشتغلنا في إطار ترافعي في حركة ديمقراطية المناصفة ووجهنا رسالة إلى رئيس الحكومة وخضنا النقاش مع الأحزاب، لأننا نتوخى دائما الرفع من تمثيلية النساء.
وكان التفاوض قبل دخول الحكومة مع حزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية وحزب التجمع الوطني للأحرار, وايضًا مع قطاعات نسائية من بينها الاتحاد الإشتراكي ولجن مؤازرة في النقابات.وأضافت رباح أن التمثيلية النسائية تراجعت، خاصة على مستوى الحكومة، ما يوضح أن الحكومة لم تتعامل بالأهمية المطلوبة مع هذا الأمر كما لم يؤخذ في الإعتبار.وأشارت إلى أن الجميع صفق للدستور لكونه متقدما جدا، وواكبه حراك جماهيري، لكنه للأسف الشديد لم يفعل ووضع على الرفوف، كما أن هيئة المناصفة ومكافحة التمييز التي اشتغلت عليها جمعيات المجتمع المدني ولعبت فيها دورًا محوريًا لم ترى النور، بالإضافة إلى ذلك ليست هناك أدنى استعدادات للانتخابات الجماعية المقبلة التي ستكون في 2015.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة الحكومّة لم تتعامل مع التمثيليّة الإداريّة للنسَاء بالأهميّة المطلوبّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya