هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت ان تفشي العنف ضدَّهنَّ يستهدف الفئات الإجتماعيَّة الهشَّة

هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات

مناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات في المغرب
الرباط - محمد عبيد

نظمت جمعيات نسائية مغربية، وهي "المنظمة المغربية للرائدات"، و"منظمة نسمة"، ومشاركة شبيبة حزب "العدالة والتنمية"، يوما دراسيا، لمناهضة العنف ضد القاصرات في المغرب، مطالبة الحكومة المغربية، بمناهضة عملية للعنف الممارس ضد القاصرات في المغرب. وقالت الباحثة، وداد العيدوني، التي كانت مشاركة في الفعالية، إن هذا الموضوع يكتسي أهمية كبرى لأنه يثير موضوعا لطالما ظل مقفلاً لمدة سنوات إلى حدود الماضي القريب حيث كان يُعتبر من السلوكيات الاعتيادية، ولكن بفضل التطورات والتحولات التي شهدتها المجتمعات وما صاحب ذلك من وعي جعل ظاهرة العنف المرتكب ضد الفتاة تخرج من دائرة السكوت عنه إلى ظاهرة العلن .
وأشارت الباحثة، إلى أن العنف "يتخذ أشكالا مقلقة إذا ما تعلق الأمر بالفئات الضعيفة في المجتمع، معتبرة أن "مشكلة العنف من أبرز المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة وهي ظاهرة مازالت تتفاقم وتنمو بشكل مطرد، بل أصبحت حالة مرضية تهدد كيان المجتمع وتعرقل مساره التنموي، ولذا تعالت الأصوات من أجل التدخل وحماية الأطفال بصفة عامة والفتيات بصفة خاصة" .
وأشارت عضوة المجلس العلمي، الى أن "الدين الإسلامي الحنيف ندد مند قرون بالعنف ضد الفتاة وأمر بالمساواة بين أفراد الأسرة ونبذ كل فعل يؤثر على الفتاة تأثيرا سلبيا يعوق نموها ونضجها".
من جهتها، قالت سعاد الحميدي، وهي احدى المشاركات في اعداد قانون التحرش ضد النساء في المغرب، ان "موضوع العنف ضد الفتاة القاصر، هو موضوع مهم جداً لايمكن تأجيله، والعنف ضد النساء بصفة عامة يستحق أن تخصص له الحكومة، قانون إطار شامل، وسياسة عمومية موجهة وموارد مالية خاصة".
واعتبرت القيادية، في حزب "العدالة والتنمية"، جميلة لعماري، أن موضوع العنف ضد الفتاة، من خلال الحديث عن زواج القاصرات، هو نوع من أنواع العنف الممارس ضد الفتاة، موضحة أن موضوع زواج القاصرات يستأثر باهتمام صناع القرار وباهتمام المجتمع المدني، مؤكدة أن زواج القصَّر له خلفيات اجتماعية واقتصادية وثقافية. وتأسفت على وجود فئة تسعى إلى تغليفه بغطاء ديني.
وكانت الحكومة، المغربية، قد أقرت قانوناً يحمي القاصرات في المغرب، ليظل الجدل حول حزب العدالة والتنمية، وحليفة اليساري، المطالب برفع سن البلوغ للزواج، الى 18 سنة، في الوقت الذي ترغب فيه الحكومة، في جعل سن البلوغ هو 17 سنة .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات هيئات نسائية تطالب الحكومة المغربية بمناهضة ٍعمليَّة ٍ للعنف ضدَّ القاصرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya