مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدَّدت على ضرورة تطوير القدرة التَّنافسيَّة للمقاولات الصُّغرى

مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي

رئيسة "الاتحاد العام للمقاولات المغربية"مريم بنصالح شقرون
الدارالبيضاء - عبدالعالي ناجح

أكَّدت رئيسة "الاتحاد العام للمقاولات المغربية"، مريم بنصالح شقرون، في الدارالبيضاء، خلال ندوة صحافية خُصصِّت لتقديم نتائج دراسة بشأن "الدعامات التنافسية للمقاولات المغربية"، أن "تطوير القدرة التنافسية لا يتأتى إلا عبر شراكة "رابح رابح" ثلاثية الأطراف، التي تجمع بين الدولة والمقاولات والشركاء الاجتماعيين".وأوضحت، أن "القدرة التنافسية اليوم تعد ضرورة عاجلة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والاقتصاد الوطني، من خلال رؤية اقتصادية قوية وواضحة ومشتركة، يستعيد فيها قطاع الصناعة المكانة التي يستحقها".
وأضافت بنصالح شقرون، "لقد حان الوقت لوضع إستراتيجية لمجال الصناعة برمتها"، معتبرة أن "الصناعة تنشط قطاعي التصدير والإنتاج بالنسبة للسوق المحلية، كما تُشكِّل ضمانًا للاستقرار، وإحدى العوامل التي تخلق فرص العمل المستدامة".
وأكَّدت على "ضرورة تسريع وتيرة الإنجازات، وإعادة تأهيل الاستثمار في الصناعة، المتمحور بشأن تطوير القدرة التنافسية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، عبر رؤية شمولية للقطاعين العام والخاص، من أجل بناء نموذج اقتصادي مغربي".وتتمحور تلك الدراسة، التي استغرقت 8 أشهر، وأنجزت بمشاركة 12 فيدرالية مهنية في 4 جهات من أنحاء المملكة، ولجان لدى مؤسسات خارج الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بشأن ثلاثة محاور، تهم؛ القيام بجرد للأنظمة الاقتصادية للتنافسية، وإنجاز مؤشر دولي بمعية الدول ذات النمو الموازي للمغرب.
وكشفت صياغة توصيات تلك الدراسة، عن الكثير من العوائق، التي تقف في وجه التنافسية في النسيج الاقتصادي والصناعي المغربي، كما حددت مائة إجراء، من أجل تطوير القدرة التنافسية للمقاولات المغربية، وفقًا لمعيارين يتعلقان بتأثيرها على القدرة التنافسية وسهولة تطبيقها".وتهم تلك الإجراءات على الخصوص، وضع صناعة في قلب إستراتيجية تطورية، وتقوية انخراط القطاع الخاص في السياسات العمومية، ومتابعة الحوار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعيين للمقاولة، من أجل تقوية الشراكة بين المشغل والمشغلين، وتطوير الولوج إلى التمويل البنكي، لاسيما بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي مريم بن شقرون تُؤكِّد على ضرورة إعادة تأهيل الاستثمار الصِّناعي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya