نساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتحمّلن مسؤولية المؤن ويقوم المجتمع على المساواة

نساء "البوشمن" يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء

نساء قبائل "البوشمن" يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالم
بتسوانا ـ المغرب اليوم

تعيش قبائل "البوشمن" في صحراء كالاهاري بين بتسوانا ونامبيا، منذ 23 ألف عام، حيث لا تبدو حياة نسائهم، اللاتي يرتدين جلود "سبرينغبوك" المدبوغة، والمطرزة بشكل متقن بعيون البوم، سهلة، لاسيما أنهن يقضينها في أحد أكثر المواقع قسوة على وجه الأرض. ويمارس أهل القبائل الصيد ، مستخدمين الطرق التقليدية، مثل القوس والسهم، مع وضع نسغ سمّ نبات الـ"فربيون" على رأس السهم، حتى تدخل رأس السهم في جلد الحيوان، ويجري السم في الدم لحين موته.
وعلى الرغم من أنَّ الرجال لم تعد تخدم في الجيش، إلا أن مهارات الصيد لديهم تثبت قيمة العيش في صحراء كالاهاري العدائية، فيما تبحث النساء عن المؤن، لاسيما أنّهنَّ يتمتعنَّ بالخبرة في جمع كل شيء، من بيض النعام، والنباتات، والجذور، والحشرات.
وتعتمد هذه القبائل على النباتات في توفير المياه، حيث أنَّ لديهم درنة نبات، تستنزف مياة الأمطار، وعند الحفر تنبعث منها تيارات ماء صالحة للشرب، ولديهم أيضاً نبات الـ"هوديا"، الذي يعتبر مصدر ربح رئيسي لهم، لاسيما أنّه لايزرع في أي مكان سوى صحراء كالاهاري، ومعروف عنه أنه مفيد في إنقاص الوزن.
ويستخدم "البوشمن" من بين 300 نوع مختلف للنباتات، 100 فقط، تمكّنهم من تشكيل جزء منتظم من النظام الغذائي، فيما يفضلون تناول الظباء، والحيوانات الصغيرة، والفواكه مثل مارولا، والتوت، والبطيخ، إضافة إلى المكسرات.
ويحاول بعض أفراد القبائل إيجاد فرص عمل في الزراعة أو السياحة، على الرغم من أنَّ تلك القبائل تعيش حياة تقليديّة، ولازال هناك من يفضل العيش على نمط أسلافهم، حتى في أساليب الخطوبة والزواج.
ولا ينظر "البوشمن" إلى الأشياء المادية، ومجتمعهم قائم على المساواة، ويخلو من التباهي، ولا يبغون تكوين الثروات، لكنهم يهتمون بالتعليم، لاسيما أنَّ نسب البطالة في مجتمعهم عالية جداً، وعلى الرغم من اهتمامهم بالتعليم، إلا أنَّ لغتهم لاتزال في خطر، حيث لا يتعلمها الأطفال في المدرسة، وذلك لأن المعلمين من قبائل "أوفامبو".
ونظراً لأهمية المواد المستخلصة من النباتات، اضطرت الحكومة الناميبية إلى تمرير مشروع قانون، بغية منع الناس من استغلال معرفة القبائل بالنباتات، مثل هوديا، ونبات مخلب الشيطان، الذي يستخدمونه لعلاج الروماتيزم، وغيره.نساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالمنساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالمنساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالمنساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالمنساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالمنساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالم نساء البوشمن يقضينَّ حياتهنَّ في أقسى بقاع العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya