نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب الزّواج من الثّانية كلّها وحرقها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تداول معلومات عن وجودهما في "معرض الرّياض"

نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب "الزّواج من الثّانية" كلّها وحرقها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب

نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب "الزّواج من الثّانية"
الرياض ـ المغرب اليوم

محاولات البحث والعثور عن كتابي "كيف تتزوّج الزّوجة الثّانية دون مشاكل" و"أريد زوجة ثانية" لدى العارضين في معرض الرياض للكتاب، شابهت محاولات فك لغز اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة، فيما هدّدت سيّدات بشراء النسخ كلها وحرقها لو رأينهما في المعرض، ورغم أنّ هناك رسائل انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي تؤكّد وجود الكتابين في المعرض، إلا أن محاولات العثور عليهما تكلّلت بالفشل.
وعند البحث في أجهزة الاستعلام الموجودة في المعرض عن الكتاب الأول "كيف تتزوّج الزوجة الثّانية دون مشاكل"، لا يتم العثور على أيّ نتيجة متعلّقة به سواء في البحث باسم الكتاب أو اسم المؤلف عبد العزيز عبد الله الغامدي.
أما البحث عن الكتاب الثاني "أريد زوجة ثانية" للمؤلّف الدكتور علاء الدين آل رشي والذي نشره مركز الناقد الثقافي البريطاني، فيبدو الأمر هنا أكثر حيرة، خصوصا أن أجهزة الاستعلام تشير إلى أنه موجود في موقع دار النشر "D32"، ولكن عند وصولك إلى موقع الدار، تفاجأ بوجود دار أخرى في الموقع نفسه ولا تمت بصلة للدار الناشرة أو تعرف شيئاً عن الكتاب أو المؤلف.
وطبقاً لما ذكرته عائشة الفيفي إحدى عضوات اللجنة الإعلامية في معرض الكتاب، أنه لا وجود للكتابين في المعرض بتاتاً، وأن الأمر لا يتعدّى سوى كونه شائعات عبر "تويتر" و"واتس أب"، وأنها رغم تواجدها اليومي في المعرض بحكم عملها، لم تر الكتابين أبداً، وقالت الفيفي بسخرية "لو كان لهما وجود لأحرقت السيدات دور النشر التي تعرضهما".
وأضافت الفيفي أن الرجل لا يحتاج لكتاب يعلمه طريقة الزواج بامرأة ثانية، فهو عندما يقرر ذلك يعرف كيف يتصرف دون الحاجة إلى كتاب يرشده.
وقال تامر عبد الكريم، وهو مسؤول إحدى دور النشر، إنه لا يعتقد أن هناك أحداً من الناشرين يتجرأ بعرض تلك الكتب بصورة علنية، خصوصا أن زوار المعرض توجد فيهم نسبة كبيرة من النساء، ولا يمكن التنبؤ بتصرفهن في حال لفت نظرهن الكتابان المذكوران أو شاهدنهما على أرفف البيع. وربما تكون نوعية تلك الكتب تتداول على نطاق ضيق لكن لا تعرض للبيع في معارض الكتاب.
وأشار مسؤول إحدى دور النشر البحرينية موسى الموسى، إلى أنه لم يسمع بهذين الكتابين إلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعتقد أنهما موجودان فعلاً، وأضاف أنه عن نفسه لو كانا موجودين في دار النشر التي يبيع فيها لرفض عرضهما خوفاً من ردات الفعل النسائية، فالحضور النسائي طاغ في المعرض وردات فعلهنّ لن تكون متوقعة، مشيرا إلى أن صاحب دار النشر ربما أخفاهما ولا يظهرهما إلا لمن يثق بأنه يريدهما فعلاً ولا يرغب في افتعال مشكلة.
الطريف في الأمر أن إحدى زائرات المعرض عندما سمعت سؤالي عن الكتابين قالت بعصبية واضحة ماذا تريدين بهالكتب حسبي الله على من ألفهما؟ وعندما أخبرتها أنني أبحث عنهما لتقرير صحافي ردت بقولها "لا تسلطي الأضواء عليهما، ولو رأيتهما لاشتريت النسخ كلها لأحرقها بيدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب الزّواج من الثّانية كلّها وحرقها نساء سعوديّات يهدّدن بشراء كتب الزّواج من الثّانية كلّها وحرقها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya