الإمارات تقود العالم العربيّ في تمكين المرأة اجتماعيًا والوصول إلى المراكز القياديّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتحدِّثات أجمعن على الدور الناقص والضعيف للإعلام العربيّ في تمكين المرأة

الإمارات تقود العالم العربيّ في تمكين المرأة اجتماعيًا والوصول إلى المراكز القياديّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات تقود العالم العربيّ في تمكين المرأة اجتماعيًا والوصول إلى المراكز القياديّة

الإمارات تقود العالم العربيّ في تمكين المرأة اجتماعيًا
دبي - المغرب اليوم

أكّدت مؤسسة (ومانتي) والتي تتخذ من سويسرا مقرًّا لها، وتُعنى بتمكين النساء في العالم أن الإمارات الأولى عربيًا في تمكين المرأة اجتماعيًا، وأشادت "ومانتي" والتي عقدت، الأربعاء، أول ندواتها على مستوى المنطقة في دبي، في فندق العنوان مرسى دبي، بالتعاون مع مجلس سيدات أعمال دبي، بالجهود الحثيثة للقيادة في دعم المرأة الإماراتية في المجالات كافة وعلى جميع الصُّعُد.
وأجمعت شخصيات نسائية بارزة من قطاعي الإعلام والأعمال في الإمارات تحدثت خلال الندوة، على أن الإمارات أكثر الدول دعمًا وتمكينًا للمرأة على مستوى العالم العربي.
من جانب آخر، أجمعت المتحدثات على الدور الناقص والضعيف للإعلام العربي في تمكين المرأة وإبراز إنجازاتها رغم أهمية الدور الذي تلعبه المرأة، والتي تمثل نصف المجتمع، في نمو اقتصادات الدول.
وأكّدت المُجتمِعات أن التعليم وتطوير المهارات يمثلان محركين رئيسيين يقودان المرأة نحو اعتلاء سلم النجاح، كما أجمعن على أن الإعلام يُعد بمثابة وسائل توجيه رئيسية لتبادل المعلومات المهمة وتوفير منبر للمرأة في المجتمع، وتشجيعها على أن تكون أكثر جرأة ونشاطاً في مجتمعها.
وعلى هامش الندوة التي أقيمت تحت عنوان: "(بمية راجل): كشف المفاهيم الخاطئة بشأن تميكن المرأة" والتي أدارتها نائبة رئيس تحرير قناة "سكاي نيوز" العربية نيفين أفيوني، والتي ناقشت دور وسائل الإعلام في تعزيز دور المرأة في المجتمع، وتطرقت للدور الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في تعزيز الجهود وتحفيز اهتمام الجمهور بهذا المجال، وتصحيح الصورة النمطية السلبية السائدة عن المرأة أعلن مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة (ومانتي) يان بورغشتيت أن المؤسسة اختارت الإمارات لعقد أول ندوة لها على مستوى المنطقة نظرًا إلى جهود الحكومة الحثيثة في تمكين المرأة الإماراتية اجتماعيًا.
وأوضح أن تقرير منظمة الصحة العالمية يشير إلى أن امرأة من كل ثلاث نساء في العالم يتعرضن للعنف، أي هناك حوالي مليار امرأة في العالم يواجهن العنف، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على كرامة وحرية المرأة في العالم وتجنيبها العنف، وتمكينها اجتماعيًا كونها تشكل نصف المجتمعات، ووجودها كعنصر فاعل في المجتمع مهم في تحقيق النمو الاقتصادي في دول العالم، وأشار إلى أن مؤسسة ( ومانتي ) ساهمت في تمكين 200 ألف امرأة في العالم في عام 2013 .
وفي حديث إلى (البيان) أكّدت نيفين أفيوني: "إن الندوة تتيح للنساء الحديث عن دور الإعلام في تمكين المرأة من واقع تجاربهن الشخصية وخبراتهن"، ووصفت أفيوني دور الإعلام في العالم العربي في تمكين المرأة بالضعيف، مشيرة إلى أن أكثر من 50 % من الوجوه التي تظهر على شاشات التلفاز في العالم العربي نسائية، في حين لا يتعدى وجود العنصر النسائي خلف الكواليس الـ 10%، وهذا لا يقلل من شأن المرأة خلف الكواليس كونها تمتلك خبرة تراكمية كبيرة ومعرفة كبيرة لإدارة فريق عمل كامل، والقلائل من النساء اللاتي يمتلكن تلك الخبرات الطويلة، ورغم ذلك فإن 90 % من صناع القرار في الإعلام هم من الرجال اليوم.
وأشادت بدعم القيادة الرشيدة في الإمارات للمرأة الإماراتية قائلة إنه لا يوجد دولة في العالم العربي تمكنت فيها المرأة العربية من الوصول إلى المراكز القيادية أكثر مما هو حاصل في الإمارات، حيث وصلت المرأة الإماراتية لأعلى المراتب بفضل دعم القيادة الإماراتية الكبير لها، موضحة بأن الإمارات داعم كبير للمرأة مقارنة ببلدان عربية أخرى.
من جانبها، أعلنت مدير عام إذاعة (نساء إف إم) ميسون عودة، لـ (البيان) أن راديو (نساء إف إم) الذي يُبث من رام الله المدينة الفلسطينية أول إذاعة من نوعها مخصصة للنساء على مستوى منطقة الشرق الأوسط قد لاقت نجاحًا كبيرًا، فقد ربطت النساء الفلسطينيات في كل أنحاء العالم وليس في فلسطين وحدها، وأتاحت لهن تقاسم قصص النجاح ومناقشة التحديات والعقبات، ونحن اليوم موجودون في الندوة للتعريف بتجربتنا في تأسيس الإذاعة، والتي لعبت دورًا كبيرًا في تمكين المرأة الفلسطينية.
وترى ميسون بأن دور الإعلام في العالم العربي في تمكين المرأة دور ناقص، كون الإعلام عادة ما يربط المرأة بالصورة النمطية المعتادة عن المرأة، وهي الطبخ والأزياء والجمال والعلاقات الزوجية، من دون التركيز بشكل أكبر على إنجازات المرأة الكبيرة في مختلف أنحاء العالم العربي.
ودعت ميسون إلى ضرورة وضع سياسات إعلامية عربية موحدة لإبراز أكبر لدور وجهود المرأة يقود لتمكين اجتماعي أكبر لها في المجتمعات.
ومن جانبها، أكَّدَت منسق مجلس سيدات أعمال دبي نادين حلبي أن المجلس منذ تأسيسه في العام 2002، يعمل على تعميق التغيير الإيجابي في المجتمع، وتعزيز الوعي بسيدات الأعمال وقدرتهن على الإنجاز، ولا يسعنا إلا أن نشيد بالمؤسسات والأفراد الذين يحرصون على التعاون من أجل تمكين المرأة، ولذلك، نحن فخورون بالتعاون مع مؤسسة (ومانتي) لتعزيز أهدافنا المشتركة بشأن تحفيز النساء ليصبحن أعضاء منتجين في المجتمع، وإطلاق العنان لإمكاناتهن غير المحدودة بما يعزز مكانتهن بين نساء الإمارات.
وتساءلت مدير مؤسسة "صبا" للاستشارات الإعلامية صبا عودة إن كان العالم عادلا تجاه المرأة، مشيرة إلى أن البيئة التي تترعرع فيها المرأة تلعب دورًا كبيرًا في إمكان تمكين المرأة من عدمها، ودعت النساء إلى أن يكن جزءًا أساسيًا في صناعة القرار الإعلامي وأن لا يكتفين بأن يكن وجهًا جميلاً على شاشات التلفاز، بل تعزيز حريتهن وقدراتهن الإعلامية.
وكشفت الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب خلود حسن النويس، لـ "البيان" عن تجربتها الخاصة ومسيرة عملها قائلة إنها بدأت العمل في قطاع النفط والغاز وهو قطاع يهيمن عليه الرجال، حيث عملت حوالي 8 سنوات منها 6 سنوات في "أدنوك" كمحللة للطاقة، وسنتان في "دولفين" للطاقة، حيث كانت مسؤولة عن نظام التخطيط والاقتصاد وتسويق الغاز، ومن ثم التحقت بمؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وهو مشروع مملوك لحكومة أبوظبي يسعى لخلق شراكة ما بين القطاعين العام والخاص، في حين أن برامجه مدعومة عبر تبرعات القطاع الخاص للتشجيع على الاستثمار في البرامج الاجتماعية، وأوضحت بأنها انضمت للمشروع لإيمانها بأن المشروع سيحقق عائدًا أكبر للمجتمع، ويشكل تحديًا أكبر لها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تقود العالم العربيّ في تمكين المرأة اجتماعيًا والوصول إلى المراكز القياديّة الإمارات تقود العالم العربيّ في تمكين المرأة اجتماعيًا والوصول إلى المراكز القياديّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya