سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إكرام يوسف في حديثها لـ"المغرب اليوم":

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك

الكاتبة الصّحافية إكرام يوسف
القاهرة - هبة محمد

قالت الكاتبة الصّحافية والمترجمة وأحد قيادات الحركة الطلابيّة في السّبعينات إكرام يوسف، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم" إنّ زواجها من المناضل الكبير الدكتور عبد الحميد العليمي جعل من أسرتها الصغيرة أسرة مهمومة بالسياسة والنضال بإمتياز، أما رحيله عن حياتها مبكرا فكان له أبلغ الأثر في تربيتها لابنيها، فكان ابنها زياد العليمي الذي قاد أول مسيرة خرجت يوم 25 كانون الثاني/يناير من بولاق والذي سجن في سجون مبارك أربع مرات كما سجنت هي ووالده في سجون السادات مرتين.
وأكدت أنها رفضت أن تلد ابنها يوم 26 شباط/فبراير وهو اليوم الذي حدده لها الطبيب لموافقته الذكرى الأولى لافتتاح السفارة الإسرائلية في مصر، وأصرت على أن تكون الولادة يوم 21 شباط/فبراير حتى توافق يوم الطالب العالمي من شدة اعتزازها بهذا اليوم.
وأشارت إلى أنها أول بنت يتم اعتقالها عقب مظاهرات 1977  في سجون السادات نتيجة قلة خبرتها آنذاك حيث قرر زملاؤها الاختفاء بعد انتهاء المظاهرات الطلابية التى اندلعت يوم 19 كانون الثاني/يناير 77 بينما عادت هي لتبيت في منزلها خصوصا مع فقدان طلاب انتفاضة 77 لأي تعاطف، على حد قولها، حيث أسمى السادات انتفاضتهم بانتفاضة الحرامية، كما لم يكن هناك سوى ثلاثة صحف وقناتين مما دفع الناس للتصديق، عكس اليوم فالمعتقل أثناء اعتقاله يرسل رسالة لأصدقائه يخبرهم أنه تم اعتقاله، كما أن الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي توضح الحقيقة للناس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك سُجِنْتُ في عصر السّادات وسجن ابني في عهد مبارك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya