هدفنا محدد في الحفاظ على حقوق الأمهات العازبات في المغرب العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمينة ماء العينين في حديث لـ"المغرب اليوم":

هدفنا محدد في الحفاظ على حقوق الأمهات العازبات في المغرب العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدفنا محدد في الحفاظ على حقوق الأمهات العازبات في المغرب العربي

رئيس جمعية "إنصاف للمرأة والطفل" أمينة ماء العينين
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت رئيس جمعية " إنصاف  للمرأة والطفل" أمينة ماء العينين في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" عن أن ظاهرة الأمهات العازبات عالمية" المطلقات" وليست فقط عربية، وتعاني منها المجتمعات بشكل أصبح يعرف انتشارا كبيرا".وصرحت على هامش اللقاء الذي نظم في مدينة مراكش بشأن نظام التكفل والدفاع عن حقوق الأم العازبة وطفلها مغاربيا، أن " هذا المشروع الذي يعد أول برنامج خصص للتعاون على مستوى دول المغرب العربي، يهدف إلى مساعدة الأم العازبة للاحتفاظ برضيعها، والذي يشمل دراسة بشأن الأمهات العازبات في المغرب، وتونس والجزائر، ثم برامج تدريبية للفاعلين المهتمين بالتكفل، ثم مشروع الإدماج في العمل لكن هذا غير كاف، إذ لابد من أن يكون للمرأة حقوق".
وأبرزت ماء العينين "أن الندوة ستتبعها الكثير من المحطات من أجل تطوير وتقييم وتنفيذ التوصيات، إضافة إلى بلورة خطة مشتركة للتحسيس والمرافعة من أجل الدفاع عن حقوق الامهات العازبات وأطفالهن في منطقة المغرب العربي، وانخراط الجمعيات المهتمة بالعمل من اجل الرقي بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية وكذا القانونية لهذه الفئة، ليس بالجديد أمام ما تعانيه هذه الفئة من هشاشة واقصاء إلى درجة جعلتها أكثر عرضة لمختلف أنواع أشكال العنف والتمييز، بداية من الأب البيولوجي، مرورًا بأسرتها ومحيطها العائلي، ووصولا إلى المجتمع بمختلف مكوناته".
وأضافت أنه " من أجل نفض الغبار عن الظاهرة، تقدمت كل من جمعية التضامن النسوي، وجمعية إنصاف للمرأة والطفل بالكثير من المطالب في إطار مذكرة وجهتها إلى كل من وزارة العدل ووزارة التضامن والأسرة ، وأملا منها في انتزاع مراجعات قانونية تنسجم مع القوانين والتشريعات الدولية، ودعت المذكرة إلى مراعاة المصلحة الفضلى في ثبوت النسب، ثم المساواة ما بين المرأة والرجل في إثبات النسب، وأوضحت المذكرة أن تعديل مقتضيات المادة 147 من مدونة الأسرة من شأنه أن يضمن تسوية بين شرعية النسب أثناء الخطبة وشرعية النسب الناتج عن الاغتصاب. وأشارت إلى أنه " تمت المطالبة  بتعديل المادة 156 من مدونة الأسرة بالشكل الذي يخول للقاصرة والمغتصبة من جراء جريمة الاغتصاب هذا الحق، وكذا المطالبة بإلحاق النسب بالجاني، مع تعديل المادة 16 من قانون الحالة المدنية فيما يخص اسم الأب والاسم العائلي وضمان حق الاختيار للام".
وأضافت أن " المطالبة بإلغاء الفصل 490 من القانون الجنائي ) المتابعة بالفساد (، كانت حاضرة ضمن مطالب الجمعيتين اللتان دعتا في الإطار نفس إلى إنشاء صندوق يتكفل بمنح التعويضات المحكوم بها لفائدة القاصرات ضحايا العنف بجميع أنواعه، بما في ذلك المغتصبات وأطفال الأمهات العازبات".
وأكدت أنه" فيما يخص المساعدات الاجتماعية والعاملات في المجتمع المدني، فقد طالبت المذكرة بتوفير الحماية والاعتراف القانوني أثناء القيام بمهامهن".وعرضت أمينة ماء العينين أرقاما وفق دراسة أنجزت خلال سنة 2009 تشير إلى وجود ما يقارب 30 ألفًا، إما عازبة قائلة إن " العدد يمكن أن يكون أكبر من النسبة الموجودة ، لأن الكثير منهن لم يخضعن للإحصاء".
وأوضحت أن " غالبية الأمهات يتمركزن في مدينة مراكش، وجهة سوس ماسة درعة وكذا الدار البيضاء الكبرى، وطنجة، باعتبارها جهات تعرف نموا اقتصاديا مهما على الصعيد الوطني، كما تشير الإحصائيات التي قامت بها جمعية إنصاف للمرأة والطفل إلى : 80 % من الأمهات العازبات لم يسبق لهن الزواج، فيما تصل نسبة الأمهات العازبات من النساء المطلقات إلى 10%، وغالبيتهن يعشن في الأحياء الشعبية وفي دور الصفيح".
وأوضحت أن "فئة الخادمات القاصرات تمثل 45 % من الأمهات العازبات، وهذه الظاهرة لم تعد تقتصر فقط على الفتيات اللواتي يتوفرن على مستوى دراسي ضعيف، إنما تجاوزت ذلك لتصبح فيروسا يصيب المستوى الدراسي العالي، فالكثير من الطالبات في الجامعات أنجبن أطفالا خارج مؤسسة الزواج وقررن الاحتفاظ بأطفالهن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدفنا محدد في الحفاظ على حقوق الأمهات العازبات في المغرب العربي هدفنا محدد في الحفاظ على حقوق الأمهات العازبات في المغرب العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya