توقعات بالمساواة بين الرَّجل والمرأة في نظام الانتخابات البلديَّة الجديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد تعيين المرأة السُّعوديَّة في مجلس الشُّورى في العام الماضي

توقعات بالمساواة بين الرَّجل والمرأة في نظام الانتخابات البلديَّة الجديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات بالمساواة بين الرَّجل والمرأة في نظام الانتخابات البلديَّة الجديد

المرأة السُّعوديَّة في مجلس الشُّورى
الرياض ـ المغرب اليوم

تمثل الانتخابات التي تجريها الغرف التجارية السعودية دليلًا واسعًا على تنامي مشاركة المرأة في المجتمع، ولا يعدو تعيين المرأة مطلع العام الماضي وممارسة عملها في مجلس الشورى، سوى مؤشر آخر يمهد للمراقبين التنبؤ بأن انخراط المرأة في الانتخابات البلدية سيجري بشكل أفضل، لاسيما بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العام2011.
وتحدث مدير عام المجالس البلدية السعودية، المهندس جديع القحطاني، عن "بعض ملامح نظام الانتخابات الحديث، إذ قال في حديث خاص لـ"الشرق الأوسط"، أن "نظام الانتخابات الجديد المنتظر الإعلان عنه قبل موعد الاقتراع المقبل، لا يفرق بين الرجل والمرأة، ولا يميز بينهما، ويتعامل مع الجنسين على أنهما مواطنون، في الحقوق والواجبات ذاتها، وسيقف النظام على مسافة واحدة بين الطرفين في السباق نحو حصة المقاعد المنتخبة التي تصل إلى 818 مقعدًا".
وأشار القحطاني إلى "قطع شوط كبير في صياغة الضوابط الشرعية لتقدم المرشحات، مواكبة للأمر الملكي الذي فرض ذلك في الـ25 من كانون الأول/ديسمبر 2011، ومن ذلك ما يخص أسلوب الدعاية التي تتعلق بحشد المرشحة للأصوات"، مبينًا أنه "لن يكون هناك لائحة خاصة بعينها تتعلق بمشاركة المرأة سواء كانت ناخبة أو مرشحة".
وأكد القحطاني، أنه "من المبكر الحديث عن موعد انتخاب، قبل عام ونصف العام، مشددًا على أن "فريق العمل بدأ برنامج العمل الإعدادي، مستفيدين من خبرة الإشراف على العملية الانتخابية مرتين".
وتوقَّع القحطاني، أن "يضم نظام الانتخابات الجديد بعض التعديلات، التي تتلافى السلبيات، وتراعي آراء ذوي الخبرة من المتخصصين في المجالس البلدية، والجامعات، وذوي الخبرة من الخارج.
ولفت مدير عام المجالس البلدية السعودية، إلى "أنهم يهدفون إلى صيانة العمل البلدي، وتطوير الخدمة، وتحسينها، وقال، "لا يوجد عمل متصل بخدمة الناس إلا ويكون عرضة للملاحظات، واختلاف وجهات النظر، إلا أن اللوائح في النهاية هي من تحكم الأداء، وتكفل الحقوق لأصحابها".
وبالعودة إلى مشاركة المرأة في الانتخابات المقبل، أضافت رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في  المنطقة الشرقية، سميرة الصويغ، أنهم "بدأوا العمل مبكرًا على تهيئة المرأة وتمكينها من خوض التجربة الانتخابية المقبلة، من خلال اعتماد دورات تأهيلية ضمن البرامج التي سيقدمها المجلس في العام 2014، وكثير من السيدات بدأن إعداد حملتهن الانتخابية".
واعترفت الصويغ بـ"أن الخوف يعتري المشاركات من إمكانية الإخفاق في الحصول على المقاعد الانتخابية، إلا أن الأمل، حسب وصفها، معقود على وزارة الشؤون البلدية في أن يكون للمرأة حظوة في مقاعد التعيين"، مشددة على "أهمية دورها إلى جانب الرجل في التنمية، وعلاقتها المباشرة بالعمل البلدي".
وفي السياق ذاته، رأت رئيس المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في المنطقة الشرقية، أن "خوض المرأة غمار الانتخابات لا يزال في بدايته، واستدلت بتجربة دول منها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، إذ ترشحت المرأة عبر التعيين من الحكومة، وليس من أصوات الناخبين، حين أعلنت للمرة الأولى تمكين السيدات من التقدم لذلك الحق".
واعتبرت سميرة الصويغ، أن "سيرة المرأة في المجالس المختلفة في السعودية سجلت وجودًا وإنجازات متلاحقة، من خلال عملها الاحترافي في اللجان المساعدة لمجالس الإدارات، وأثبتت أمانتها، وأسهمت في نشر الوعي، ووصفت خطواتها بالمتقدمة.
وترتبط المجالس البلدية، إداريًّا، بوزير الشؤون البلدية والقروية، وبلغ عدد أعضائها 1212 عضوًا في 179 مجلسًا بلديًّا نصفهم منتخبون ويعين الباقون.
ومن المتوقع في نهاية العام 2015 أن يرتفع النِّصاب، بواقع 285 مجلسًا بلديًّا، و1636 عضوًا نصفهم منتخبين.
ويقر المجلس البلدي الحساب الختامي للبلدية قبل خمسة أيام على الأقل من رفعه للجهة المختصة، ويفرض النظام على رئيس البلدية أن يقدم الحساب قبل شهر من ذلك الموعد، ويبدي الأعضاء البلديون الآراء والمقترحات بشأن مشروع الميزانية قبل 10 أيام من وقت مناقشته في وزارة الشؤون البلدية والقروية، إضافةً إلى الملاحظات حيال الإيرادات والمصروفات.
ولا ينسى السعوديون وقائع الانتخابات البلدية التي جرت بمشاركة واسعة من المواطنين في العام 2006، وما رافقها من تفاعل مجتمعي، أعقبته تحركات المجالس في التقرير والمراقبة في المدن والمحافظات، وتلبية الاحتياجات البلدية للناخبين في المدن والقرى، إذ سعت لتحسين أداء البلديات، ورفع مستوى خدماتها وقدراتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بالمساواة بين الرَّجل والمرأة في نظام الانتخابات البلديَّة الجديد توقعات بالمساواة بين الرَّجل والمرأة في نظام الانتخابات البلديَّة الجديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya