لاجئات فلسطينيَّات وسوريَّات يتعرضن للتحرُّش في السجون المصريَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سورية" تدين الانتهاكات الانسانيَّة

لاجئات فلسطينيَّات وسوريَّات يتعرضن للتحرُّش في السجون المصريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاجئات فلسطينيَّات وسوريَّات يتعرضن للتحرُّش في السجون المصريَّة

تعرُّض اللاجئات السوريَّات في لبنان للتحرش الجنسي
رام الله - وليد ابوسرحان

ندَّدت مجموعة "العمل من اجل فلسطينيي سوريا" الخميس، بتعرض اللاجئات الفلسطينيات والسوريات لحوادث تحرش جنسي في السجون المصرية .وأدانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" بشدة ما وصفته بـ "الانتهاكات الصارخة للقيم الإنسانية والقانونية التي تمارس في السجون المصرية ضد النساء الفلسطينيات اللاتي فررن مع عائلاتهن من الحرب في سوريا".وأشارت في تقرير صادر عنها إلى وجود ما اسمته عمليات "تحرش جنسي ممنهج" من قبل ضباط السجون المصريين وعناصرهم، وبعلم المسؤولين عنهم، بحق المعتقلات اللاجئات الفلسطينيات السوريات.واعتبرت المجموعة أن هذه التصرفات "انتهاك للقيم الأخلاقية لمجتمع مثل مصر وفلسطين"، كما أدانت تجاهل السفارة الفلسطينية في القاهرة لاعتقال السلطات المصرية ما يقرب من 296 معتقلاً فلسطينياً فروا من سورية، وانتهى الأمر بهم إلى سجون مصر "في أسوء ظرف إنساني ممكن أن يعيشه المرء".وقال منسق المجموعة طارق حمود إن تجاهل المسؤولين الفلسطينيين لأحوال المعتقلين الفلسطينيين السوريين في مصر "يمثل الوجه الأكثر وضوحاً لما آلت إليه هذه القيادة، وتغليبها العلاقة مع المصلحية مع نظام مصر القائم على مصالح أبناء شعبها ومآسيهم"، مطالباً المسؤولين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء شعبهم.وطالب حمود بفتح تحقيق فوري في الحادثة وما سبقها من الحوادث، محملاً المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مسؤولية الصمت عن التقارير المتواترة عن الانتهاكات التي يتعرض لها فلسطينيو سورية في مصر.وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية "أن السلطات المصرية اعتقلت مئات اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأشهر القليلة الماضية بعد اضطرارهم للهرب من ظروف الحرب في سورية، "فيما أجبرت السلطات المصرية أكثر 1200 لاجئاً للعودة إلى سورية بالإكراه بمخالفة صريحة للقانون الدولي الذي يحتم على الدول توفير الحماية للاجئين، خصوصاً مع تعرض الكثير من المرحلين باتجاه سورية للاعتقال".ويقبع نحو 296 فلسطينياً من سوريا داخل السجون المصرية منذ شهور في ظل انتهاكات قانونية وأخلاقية خطيرة، كان آخرها حوادث التحرش الجنسي من قبل ضباط السجون المصريين وعناصرهم باللاجئات هناك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئات فلسطينيَّات وسوريَّات يتعرضن للتحرُّش في السجون المصريَّة لاجئات فلسطينيَّات وسوريَّات يتعرضن للتحرُّش في السجون المصريَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya