تضامن حقوقي للدفاع عن خادمة تمثل أمام محكمة تاونت الابتدائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اتهامها بسب وإهانة رجل سلطة في قرية با محمد المغربية

تضامن حقوقي للدفاع عن خادمة تمثل أمام محكمة تاونت الابتدائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضامن حقوقي للدفاع عن خادمة تمثل أمام محكمة تاونت الابتدائية

خادمة البيوت غزلان المخلوفي
فاس - حميد بنعبد الله

مثلت خادمة البيوت، غزلان المخلوفي، الاثنين، في حالة سراح مؤقت، أمام المحكمة الابتدائية في مدينة تاونات المغربية، لاتهامها بـ"إهانة موظف عمومي أثناء أدائه عمله"، بعد شكوى تقدم بها رجل نافذ في دائرة قرية با محمد، اتهمها فيها بإهانته بالسب والقذف، أثناء وجودها ووالدتها في مكتبه، احتجاجًا على هدم سور واق في منزل والديها.وأخرت المحكمة النظر في ملفها إلى جلسة 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لاستدعاء مساعدي سلطة وأفراد من القوات العمومية يعملون تحت إمرة الرجل، سبق للضابطة القضائية للدرك أن استمعت إلى شهادتهم في محضر قانوني بعد اعتقال الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا، لأخذ إفادتهم في النازلة أمام تضارب الروايات المتعلقة بهذا الحادث.
واستمعت هيئة الحكم إلى الفتاة ووالدتها على خلفية الاتهامات الموجهة إليها، بطلب من دفاعها المشكل من 8 محامين في هيئة المحامين في مدينة فاس، انضموا لمؤازرتها أثناء محاكمتها، ينتمون إلى جمعيات ومنظمات حقوقية محلية ووطنية، تتبعت حالتها وأعلنت دعمها للفتاة التي أطلق سرحها مؤقتًا بعد إحالتها على وكيل الملك في المحكمة ذاتها.وغاب الشاكي عن الجلستين السابقتين للمحاكمة. وأصدرت منظمات حقوقية بيانات تضامنية معها، وأعلنت عزمها تنظيم وقفات تضامنية أمام المحكمة أثناء مثولها أمامها، مشيرةً إلى أنها تعرضت إلى الضرب المبرح من قبل الشاكي وأعوانه في مكتبه، قبل استدعاء الدرك لاعتقالها بأمر من النيابة العامة، ووضعها تحت تدابير الحراسة النظرية.
وأصيبت الفتاة، بحالة إغماء بعد ساعات قليلة من اعتقالها، قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى ابن الخطيب في مدينة فاس لتلقي العلاجات الضرورية، ليتم نقلها من جديد إلى مقر سرية الدرك لمواصلة البحث معها قبل إحالتها على وكيل الملك، لكن الحالة عاودتها من جديد في مكتب المسؤول القضائي قبل نقلها إلى المستشفى.وتتضارب الآراء بخصوص حادث إيقاف الفتاة، وتؤكد السلطة أنها أهانت الشاكي بكلمات مستفزة، وأكدت مصادر حقوقية أنها استدعيت ووالدتها إلى مكتب رجل السلطة الذي شرع في ضربها وسبها بمجرد دخولهما، قبل أن يستعين بأعوانه لمواصلة ذلك، ليتم استدعاء الدرك لاعتقالها والتغطية على حقيقة ما تعرضت إليه من ضرب مبرح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضامن حقوقي للدفاع عن خادمة تمثل أمام محكمة تاونت الابتدائية تضامن حقوقي للدفاع عن خادمة تمثل أمام محكمة تاونت الابتدائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya