رئيسةُ الوزراءِ السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خاضتِ البارونة حروباً مع نقابات العمَّال وتمكَّنت من كبح تأثيرها القويّ

رئيسةُ الوزراءِ السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيسةُ الوزراءِ السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين

رئيسةُ الوزراءِ السابقة مارغريت تاتشر
 لندن - المغرب اليوم

 لندن - المغرب اليوم مازالت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر التي توفيت في ابريل/نيسان الماضي، حاضرة في أروقة القاعات التي تحتضن اجتماعات حزب "المحافظين" ولاتغيب عن مضمون تداولات هذه الاجتماعات.ويلاحظ المارُّ على جانبي الممرات المؤدية الى قاعة اجتماعات حزب المحافظين صورًا كبيرة لتاتشر معلقة على الجدران ، وصورَ الجوائز التي فازت بها وعدداً كبيراً من مقتنياتها.ويستعرض معظم المسؤولين البريطانيين انجازات تاتشر ومن أبرزها القضاء على نقابات العمال وحرب "فولكلاند" وانشاء مجلس محلي لمراقبة اسعار المنازل، وموقفها السريع الداعم لتحرير الكويت من غزو نظام صدام حسين البائد في عام 1990.ولقد أطرى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في خطاب القاه الليلة الماضية بشأن سياسات بريطانيا الخارجية على الزعماء الذين بنَوا صرحًا لبريطانيا في الخارج عن طريق ارساء الامن والنجاح فيها، ومن بينهم ديزرائيلي وسالسبيري وتشيرتشل وتاتشر.وقال هيغ: "ونحن نقف على اكتاف هؤلاء العظماء نعلم انه لايمكن ابدا" الانتقاصُ من تأثير المحافظين في السياسة الخارجية البريطانية".وشدد على ان "الانسحاب من العالم لم يكن مطلقا في عقيدة حزب المحافظين".ويعرب المراقبون عن اعتقادهم بأن "تاتشر لكانت تفزع حينما ترى نحو 50 ألف ناشط في نقابات العمال يصلون الى مدينة "مانشستر" البريطانية يوم امس في اول يوم من اجتماعات الحزب ليتظاهروا ضد اجراءات التقشف والتغيرات التي دعمتها الحكومة في قطاع الخدمات الصحية الوطنية".فقد خاضت البارونة تاتشر حروباً مع نقابات العمال وتمكّنت من كبح تأثيرها القوي على كل ما يتعلق بقطاع الصناعة في بريطانيا.في المقابل تمحور اجتماع حزب المحافظين على ضيق الوقت المتاح للحزب وهو عام واحد فقط من اجل العمل على جذب اصوات الناخبين، وإلا فإنه سوف يواجه هزيمةً محققة في الانتخابات العامة المقررة في عام 2015.ويسعى حزب المحافظين الى استقطاب الأقليات العرقية في المجتمع البريطاني بعد ان اظهرت دراسات اجرتها مؤسسة (بريتيش فيوتشر) التابعة للحزب ان "رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كان ليكسب اكثر من 12 مقعداً اضافياً في البرلمان لو انه وصل الى "الناخبين من دون البيض".وذكرت الدراسة ان الاخفاق في سد "الفجوة العرقية" جعلت رئيس الوزراء يخسر اكثر من 500 ألف صوت.ومن المقرر ان يلقي كاميرون خطابا يوم الاربعاء المقبل في اجتماعات مؤتمر حزب المحافظين بهدف تعزيز شعبية الحزب الذي اظهرت استطلاعات الرأي ان شعبيته تراجعت امام منافسه حزب العمال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسةُ الوزراءِ السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين رئيسةُ الوزراءِ السابقة مارغريت تاتشر مازالتْ حاضرةً في اجتماعات حزب المحافظين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya