نساء بريطانيا تتهم كاميرون بتجاهل قضاياهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحاول دغدغة عقول الناخبات بشعارات الحرية لهن

نساء بريطانيا تتهم كاميرون بتجاهل قضاياهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء بريطانيا تتهم كاميرون بتجاهل قضاياهن

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن - رانيا سجعان

وفقا لدراسة جديدة قام بها موقع " Mumsnet" ، وهو موقع إلكتروني خاص بالأمهات ، تبتعد النساء عن ديفيد كاميرون الذي انهى تقريبا الحياة السياسية لغوردون براون بقطعة بسكويت، في كل التجمعات . هل يمكن لأحد أن يحدد بالضبط كم عدد النساء اللواتي يستعين بهن دايفيد كاميرون ، بصرف النظر عن سامانثا و أربع عضوات من حكومته ؟ اعتقدت أن ذلك كان جزءا من المشكلة ، فقد تعرض كاميرون لانتقادات شديدة بسبب اسقاط ثلاث وزيرات في تعديلاته للمناصب الوزارية.وهل هناك بعض النساء الأخريات في مكان ما لا نعرف عنهن شيئًا ؟ وهل كاميرون في الواقع مثل الكسندر ثين، مركيز باث السابع ، الذي احتفظ بـ74 عشيقه ، والذي كان يسيطر على الحكومة خلال رحلات السفاري والمغامرة في ويلتشير ؟ هل فرت كل النساء من حوله لاتباعه سياسة "على الأمهات البقاء في المنزل"؟ هل سمعت أن زوجات شيوخ لديهن مزيد من الحقوق؟ وعدد أقل من المنافسات ؟أنا لا اعتقد في نظريات المؤامرة ، ولكن يجب ان ننظر الى الحقائق . ذهب الرجلان إلى إيتون . وكان كل منهما في نادي Bullingdon ، وكل واحد منهما يحتفظ بالقطط . هل ديفيد كاميرون الذي نعرفه مجرد ممثل ، يلعب دور ديفيد كاميرون لأسباب أمنية ؟ هل أخبر المستشار الاعلامي كاميرون أن الرأي العام البريطاني لن يقبل رجلاً يرتدي بنطلوناً من الحرير الأحمر و يرسم صوراً مثيرة "للكاماسوترا" في منصب رئيس وزرائهم ؟ وهل هذا هو السبب في عدم ايمان كاميرون بأي شيء ، أو أن لديه عاطفة ؟ وربما هذا ما يفسر لماذا يذهب كاميرون في عطلات كثيرة. بسبب نقابة الممثلين.سواء كان هذا هو ديفيد كاميرون الحقيقي أم لا ، فقد كشفت الدراسة التي اجراها الموقع انه متحفظ جدا من ناحية النساء . انه متكبر جدا ولا يحبهن . وحتى النساء المتكبرات من نوعيته لا تحبه . قل ما تشاء عن جورج غالاوي ، ، لكنه لعب لعبة طويلة . قبل انتصاره في برادفورد الغربية ورفضه للاغتصاب، كان يعلم أنه إذا اراد كسب اصوات النساء ، عليه أن يظهر انه رجل يقيم حواراً دائمًا مع النساء . وقد فعل ذلك من خلال التواصل مع النساء عبر مواقع الشبكات الاجتماعية، و الطرق على الأبواب والحديث من خلال شاشة التلفزيون البحوث والاستطلاعات التي أجراها معهد ايبسوس موري ، تبين أن النقاط الخمس التي حصل عليها كاميرون عن عمله بين النساء الناخبات في الانتخابات العامة الأخيرة قد تحولت إلى عجز بمقدار 13 نقطة . هناك اهتمام بالقضايا الرئيسية مثل الاقتصاد والعمالة ، لذلك لا تشعر المرأة أن هناك شخصاً يهتم بقضاياها . فهناك تغييرات في رسوم رعاية الأطفال و الجهود التي تبذلها الحكومة في استهداف الناخبات من خلال سياسات جنسنة الأطفال ، السلامة على الإنترنت والتبني لا يزال مستمرا . بالاضافة الى ذلك، انه مستمر في الذهاب إلى العطلات .استعان كاميرون بلورا تروت ، حتي يوهمنا بأنه ليس لديه مشكلة مع النساء، حيث تقوم بتقديم المشورة له بشأن قضايا المرأة . . فيفيان هايز ، الرئيس التنفيذي لمركز موارد المرأة ، وهو أكبر مظلة في المملكة المتحدة لقضايا المرأة ، هي واحدة من شخصيات عدة في القطاع لم تلتق ِ أبدا بلورا تروت . على أي حال ، أليس من المفترض ان تكون ماريا ميلر ، وزيرة شؤون المرأة و المساواة ،صوتنا في الداخل ؟ في دفاع ميلر عن نفسها ، قالت انها تقوم بمهام وزير الدولة للثقافة والإعلام و الرياضة و لذلك فهي مشغولة للغاية في الاهتمام بجميع الفنون .أسباب أخرى لماذا قد نشعر بأن كاميرون لايحب النساء وهي لأنه كان يذهب لنادي Bullingdon واعتاد على نهج رفض الفتيات هناك ثم جاء إلى مكتب رئيس الوزراء لرفض المرأة. حتى يكون هناك نوع من التوازن لم تبذل أي حكومة ، أو حزب المحافظين او حزب العمل ، أي خطوات كبيرة في العمل عندما يتعلق الأمر بالنساء . نحن نقدم برامج انتخابية لنفس الأشياء سنة بعد سنة ، ويتم انجاز القليل جدا منها ولا نشعر بأي تقدم . لذلك يتعين علينا أن نبدأ معالجة العنف المنزلي والاعتداء الجنسي والاغتصاب و تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بشكل حازم في هذا البلد .أدخلت كلير شورت صفحة رقم 3 في جريدة "ذا صن " في العام 1986 وهي تقدم صور لعارضات ازياء عاريات الصدر. تم إطلاق حملة "لا نريد المزيد من صفحة رقم 3 في العام 2012 . ولا تزال صفحة 3 موجودة . سيكون انهاء هذه المسألة بداية جيدة لكاميرون ولكن يجب عليه التوقف عن الذهاب في عطلات بشكل كبير .ولكن أنا سعيد أن الناخبات يرفضن كاميرون بطريقة ذكية ، استنادا إلى سياساته ، بدلا من مهاجمة معتقداته ، وجاذبية جنسية ، وقدرته على الإنجاب، وزنه ، طوله ، شعره ولون بشرته أو عمره . ربما على ماريا ميلر أن تفكر في كيفية تغطية قضايا النساء في وسائل الإعلام أيضًا؟

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء بريطانيا تتهم كاميرون بتجاهل قضاياهن نساء بريطانيا تتهم كاميرون بتجاهل قضاياهن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya